أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - فوبيا يا دنيا فوبيا














المزيد.....

فوبيا يا دنيا فوبيا


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 08:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لان مصر أم الدنيا فقد عبر عنها وجدان الفنان بأنها " الدنيا"؛ وهذا تجده فى نصوص شعبية وأدبيه متعددة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر أغنية الفنان الشعبى أحمد عدوية " زحمة يا دنيا زحمة"، وكان يقصد بالدنيا الزحمة " المزدحمة" – مصر- التى تكدست بالناس ...
و"الفوبيا" هى حالة الخوف المنتشرة بشكل مرضى فى الدنيا " مصر"، فلقد اصبحت مصر أم " الفوبيا" بدل من أم " الدنيا".. المصريون اليوم، وحين أقول المصريون فنحن نتحدث عن شعب تعداده يفوق كل الدول العربية والاقليمية، وهو شعب يتحدى بحضارته ومشاريعه وريادته كل دول المحيط الاقليمى مما جعل حضوره فى السابق علامة فارقة فى كل شىء، فشعراء الوطن العربى وكتابه وادبائه ... لا تكتمل شهرتهم وحضورهم فى وسطهم المهنى أو الاقليمى الا إذا جاء الى مصر إيمانا منهم جميعا بالدور الريادى والحضارى الذى يجعلهم جميعا يخشون مصر ..
اليوم تجد المصريون قد انقلب حالهم فاصبحوا يخشون هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء .. ولان الدافع الوحيد والاهم للخوف هوالجهل كما قال أمير المؤمنين " الناس اعداء ما جهلوا"، فقد قامت السلطة بعملية تجهيل للمصريين فاصبحوا يخافون كل خلق الله .
واليوم وفى القلب من هذا الخوف الخوف من التشيع والخوف من المشروع الايرانى، ولا اعلم لماذا تجاهل المصريون الاسكندر المقدونى الذى جاء الى مصر فلبس لباسهم وعبد آلهتهم واصبح متجنسا مصريا، وهل نسى المصريون القائد الفارسى قمبيز الذى فتح الدنيا مبتدئا بهضبة بلاد فارس وانتهى به الحال بالهزيمة والانسحاب من مصر، هل نسى المصريون أن المسلمون دخلوا مصر ولم يستطيعوا اسلمت أهلها الا بعد ان تمصر الاسلام فأصبح للمسجد مسلات سميت " مآذن" و أصبح القرآن يتلى على أجمل ما يكون والقراء القرآن هم المصريون، هل نسى ما حل بالعثمانيون فى مصر، وما جرى للفرنسيين هنا ... فى النهاية كان الجهل هو العمدة الذى ولد حالة الخوف منقطعة النظير..
وللحديث بقية



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا إرث مبارك
- التحرير ولجنة شئون الاحزان
- التدين الزائف والوطنية الإمبريالية
- ما الذى يحدث فى مصر
- كلاكيت (هولوكوست) ثانى مرة
- السلفية المفترى عليها 4/4
- السلفية المفترى عليها 3/3
- السلفية المفترى عليها 2/2
- السلفية المفترى عليها 1/1
- رسالة إلى : رجال الداخلية
- من سيدة البشارة إلى القديسين 2/2
- من سيدة البشارة إلى القديسين
- مسرحية المشاغبين .. عفوا ( الانتخابات المصرية)
- الغرباء فى الوجدان الشعبى المصرى
- مصر من فاطمة وماريكا وراشيل إلى حسن ومرقص
- المجتمع المغلق والمجتمع المفتوح
- معركة أمنا عائشة
- ظاظا رئيس جمهورية
- هل اكتمل الهلال الشيعي ؟!
- البخاري وحرب العراق وإعادة تقسيم الاقليم


المزيد.....




- أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين المغربي بعد ظهوره ب ...
- شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنش ...
- مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمد ...
- كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ...
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من ا ...
- إلزام الطلاب الأجانب بالعمل في الريف.. حل لأزمة نقص الأطباء؟ ...
- عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض ...
- ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
- ميزر صوان.. السلطات السورية تلقي القبض على -عدو الغوطتين-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - فوبيا يا دنيا فوبيا