العراق والأقاليم ودور المالكي

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العراق والأقاليم ودور المالكي
إعلان إقليم صلاح الدين اليوم بداية لتشكيل الأقاليم في العراق ككل
إذا بقى المالكي يتصرف بطريقة مستفزة للشعب
ومحاولته وحزبه فرض سيطرتهم على العراق وتركيع الشعب لرغبات حزب الدعوة واسيادة من ملالي قم وطهران أعداء العراق
لقد أصبحت اسطوانة البعث مشروخة بسبب كثرة ما اطربنا المالكي ومجموعة ابواقة بالحديث عنها انا شخصيا ضد البعث بسبب طريقة ادارتة للعراق وما ارتكبه بحق الشعب
ولكن البعث انتهى بعد 2003 ولم يعد بامكانة استلام الحكم او الحصول على شئ
انتهى جماهيريا ولكن يظهر ان المالكي يريد كل فترة تذكير الشعب بالبعث وجعل البعض يترحم على أيامهم بسبب أفعال الحكومة المالكية وأفعالها بحق الشعب الذي لم تقد
م لة سوى الدمار و والجوع والتركيع
إن سياسة الإقصاء والفصل من الوظائف بسبب تهمة البعث لم تعد تحدي نفعا
ان من يسمع كلام بعض ساستنا الاكارم يقول إن العراق بخير لكن ما يحدث على ارض الواقع هو مأساة حقيقية
إن التشريد والظلم الذي يتظلم من الان ساستنا الاكارم وا ولهم المالكي واعوانة اخذوا يطبقوتة على الشعب العراق
وقديما قال المتنبي
( لا تنهى عن عملا وتأتي بمثله عارا عظيما عليك إن فعلت )
إي عار يلحق بهم ألان وهم يظلمون الشعب باسم المظلومية التي تعرضوا لها
ا نابان حكم البعث لقد ظلم الشعب بأسرة أيام حكم البعث ولكن ألان أصبح الظلم يلحق بفئة واحدة من الشعب العراقي
هل سنشهد ولادة إقليم في البصرة وأخر في نينوى وثالث في ميسان ورابع في الانبار
سيتحول العراق بفضل أفعال المالكي إلى دولة الأقاليم لقد تعرضت اغلب محافظات العراق الذي الظلم على حساب تقوية موقف المالكي واجهزتة القمعية التي تخطف الأبرياء وسط الليل بتهم جاهزة ومعلبة أعدها خبراء المالكي في صناعة التهم
أين مجلس النواب من كل هذا الصراع بين الكتل عطل واضعف دور المجلس
اصحوا يا ساستنا الاكارم حتى لا يتذكركم التاريخ بصفحات سود لا نكم كنتم السبب في أقلمة العراق
علي الطائي
27 تشرين الأول 2011

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل