دولة وحكومة الفاسدين والمفسدين

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دولة وحكومة الفاسدين والمفسدين
كل يوم يمر علينا نسمع عن جريمة فساد في مفاصل الدولة العراقية التي أصبح الفساد ينخر جسدها
اليوم نسمع عن فساد يتجاوز المليار دولار في عقود وزارة الكهرباء وما خفي كان أعظم
اتهم وزير الكهرباء بأنة وراء تلك العقود هو وجمال الكربولي رئيس قائمته
وإذا بنا نسمع ومن فم احمد الجلبي عضو التحالف الوطني بان نائب رئيس الوزراء للطاقة حسين الشهرستاني وبعلم المالكي هو من وقع تلك العقود وأنة احد المستفيدين من تلك العقود
وقدم رعد شلال كبش فداء عندما فاحت رائحة الصفقة الفاسدة
إي دولة وأي رجال دولة هؤلاء الساسة إذا كان هم أول الفاسدين المفسدين
كيف يريدون إن يبنوا دولة قانون ودستور ونظام كيف يصلح الجسد إذا كان الرأس فاسدا
إن كل وزارات الدولة هي مرتع للفساد والمفسدين وليست عقود الزيت الفاسد ببعيدة عن أذهان العراقيين البسطاء
منذ عام 2003 ونحن نسمع عن مشاريع وعقود وصرف المليارات ولم نرى شئ على ارض الواقع
فقط أرصدة الساسة هي التي تزيد وتنتفخ مثل كروشهم
لأنهم لم باتوا إلى العراق إلا من اجل إن يربحوا ويستفيدوا من الواقع المرير ليتاجروا بمعاناة الشعب العراقي الفقير بدلا من إن يبقوا يبعون المسابح في شوارع دمشق
نحن لا نريد إن يكون رعد شلال وزير الكهرباء هو الكبش الذي يضحى بة على مذبح الفساد في العراق بل يجب ان تفتح كل الملفات لا نها تعج بالفساد والتربح بالمال العام
نريد إن يقدم الفاسدين المحميين من المالكي أمثال فلاح السوداني وصفاء الدين الصافي وغيرهم إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل
لا إن يتم الكيل بمكيالين لأهداف سياسية وتصفية حسابات كتلوية
لان الشعب العراقي يريد إن يرى أفعال وليس كلام وخطابات انتخابية عن دولة القانون والنظام والعدالة دون ان يرى القانون يطبق الا على الفقراء والمساكين
وكل فساد وانتم بألف خير
علي الطائي
10/8/2011

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل