أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب














المزيد.....

زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب
رغم تفشى الفساد المالي والإداري في عراق ما بعد 2003 ووصول عمليات الاختلاس والرشاوى والعمولات إلى مبلغ خيالية ووقوف ومشاركة أطراف عديدة فاسدة ومفسدة من اجل الكسب الحرام
سمعنا منذ ما بعد 2003 عن عمليات فساد مالي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات الأمريكية تكفي تلك الأموال إلى أعمار عشر دول مثل العراق أموال تهدر يوميا وتضيع إما المسوؤل و الفاسد والمفسد فذلك ما زال في علم الغيب لان ساستنا الاكارم لا يريدون كشف المستور والمستور هو إن أحزاب وقادة سياسيين يطلون علينا كل يوم هم فاسدين ومفسدين ( هم الخصم والحكم )
سمعنا عن تشكيل العشرات من لجان التحقيق بقضايا فساد مالي وأداري إلا إننا لم نسمع أو نعلم نتائج تلك اللجان التي شكلت لامتصاص الغضب وذر الرماد في العيون شملت صفقات تسليح وأعمار وغيرها ولم يعاقب احد وعندما يصل الأمر إلى الاتهام نرى الوزير المتهم يهرب من العراق تحت حماية رأس الهرم في الحكومة أو القوات الأمريكية المحتلة والتي جاءت بهم على ظهور دباباتها
إما إن يصل الأمر إلى قوت الشعب قوت المواطن الفقير الكاسب الذي لا يريد سوى توفير لقمة العيش الكريم له و لاطفالة فهذا ما لا يقبل أبدا ولا يجب السكوت علية أبدا أو التهاون فيه
صفقة الزيوت الفاسدة التي تصل قيمتها إلى أكثر من 55 مليون دولار عدا المبلغ المطلوب من الميناء أجرة بقاء الزيت على الأرض والتي تصل إلى 15 مليون دولار
سمعنا وشاهدنا تبادل الاتهامات بين قيادات وزارة التجارة كل واحد يريد إن يحمل الأخر المسؤولية عن هذه الصفقة الفاسدة وان يتهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية وهم معظمهم فاسدون ومفسدون
في جلسة البرلمان سمعنا البعض يحاول إن يتلاعب بالألفاظ وان يحمل المسؤولية لبعض صغار الموظفين ليكونوا كبش فداء في هذه المفسدة الكبيرة كما حاول البعض إن يلتف على القضية ليعمل على تحويل هذا الزيت الفاسد إلى علف للحيوانات بحجة الاستفادة منها
إن الأمر اكبر من ضياع المبلغ فهو ليس ( بالكبير ) بالقياس العمولات والرشاوى التي يحصل عليها بعض ساستنا الاكارم والتي قد تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار ( يا يلاش الله أديم الرخص )
إن القضية هى من يحاول إن ينتفع على حساب صحة الشعب العراقي المقهور والفقير هذه القضية الأولى هى مدى دونية وفساد وتدني أخلاق من جاء ووقع وساهم بهذه الصفقة ليسبب المرض ويطعم الشعب مادة فاسدة ومنتهية الصلاحية
الأمر ليس بالهين ولن يقبل الشعب العراقي إن تمر هذه الصفقة مرور الكرام كسابقاتها من صفقات الفساد والرشاوى لابد من معاقبة هؤلاء النفر الضال الفاسد بأشد العقوبات التي تصل إلى إعدامهم وسط اكبر ساحة في البصرة أو بغداد ليكونوا عبرة لغيرهم فهذه الطريقة وبتلك العقوبات نستطيع التخلص من الفاسدين وان لا يكون المقصر من صغار الفاسدين بل لا بد من معاقبة الحيتان الكبيرة الفاسدة الذين وقعوا واشتروا الصفقة الفاسدة مثلهم
نحن بحاجة إلى عقوبات رادعة مع ( إنني ضد عقوبة الإعدام ) إلا إن الوضع في العراق ألان يحتاج إلى عقوبات شديدة وقاسية إن من يتلاعب بقوت الشعب هو كمن يقتل ويدمر الشعب
المجرمان سواء بجرمهما هذا قاتل وذلك قاتل وان اختلفت الوسائل والأساليب
وكل فساد وصفقة فاسدة
وانتم بألف خير
علي الطائي
17/نيسان 2011



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس الأفعى قطع فبقت الإذناب
- عام الشعوب الحرة وتساقط الأصنام
- الصوت الهادر فهل من يسمع
- الشعوب العربية بين الأمس واليوم
- الحدباء والمتآخية والمواطن الضائع
- كسر الخوف وتحطيم القمقم
- فضائية يسارية منيرة للفكر
- دور الحوار الهادف في بناء الروح التفاعلية
- وبشر القائل بالقتل
- رسالة مفتوحة إلى رئيس البرلمان
- ليس غريبا إن ؟؟؟؟؟
- عجيب أمور غريب قضية
- حبيبتي كلمة
- الى متى يبقى البعير على التل
- يومي الانتخابي
- انتظري جوابي
- ندم على الماضي
- صراع الموسم الانتخابي
- المفتاح الخرافي
- موج الحب


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب