أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - عجيب أمور غريب قضية














المزيد.....

عجيب أمور غريب قضية


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 13:03
المحور: كتابات ساخرة
    


العراق بلد العجائب ولكن ليست تلك العجائب التي يفتخر بها الإنسان بل يخجل منها الإنسان العرقي صاحب التاريخ العريق في الإنسانية والتي تضرب جذورها في أعماق التاريخ البشري
فقد مضت أشهر ونحن نرى ونسمع عن صراع الديكة بين ساسة العراق الأشاوس الذين حاربوا وماتوا جوعا وعطشا وأكلوا من اردء أنواع الأطعمة أيام الحصار على العراق
لقد عانى الإنسان العراقي ما عانى من ظلم وقهر وحروب وحصار وتدمير واحتل
أراد إن يعيش كبقية البشر وان ينعم بالحرية والرفاهية التي يتمناها البشر والتي يستحقها الانسان العراقي صاحب أغلى ثروات العالم وصاحب اكبر احتياطي من النفط
لقد مضت الشهور ونحن نرى الحوارات والتصريحات التي أرهقت إسماع الإنسان العراقي الذي ينتظر لفرج بتشكيل الحكومة
لقد خرج العراقيون يوم الانتخابات لا ليروحوا عن أنفسهم بل أنهم قدموا الدماء وخاطروا بحياتهم من اجل ممارسة حق دستوري لهم من اجل اختير من يمثلهم في تلك الانتخابات
ولكن هذا قد مضت الشهور بدون جدوى بين متمسك بالسلطة ولا يريد ان يفارق الكرسي الذي تعود الجلوس علية طيلة أربع سنوات مضت وبين من يريد إن يساوم من اجل تحقيق أهداف ومصالح خاصة
لقد دخل العراق موسوعة الأرقام القياسية في أطول مدة بدون حكومة منتخبة ونرى إن حكومة تصريف الإعمال أخذت توقع العقود مع هذه الدولة أو تلك من اجل نيل رضاها لتوافق على إعادة منح السلطة لمن بيده السلطة ألان
إن من اكبر العجائب إن يستجدي السياسي العراقي السلطة من أعداء بلدة ممن قتل الألوف من أبناء جلدة في حرب استمرت سنوات للأسف بغداد التي كانت قبلة العالم أصبحت قبلة الطامعين في الحصول على المال الطامعين في نيل العقود التي الله وحدة يعلم حقيقتها ومتى ستنفذ إن كانت ستنفذ
انتخابات أسفرت عن فوز قائمة منعها الكل من إن تشكل الحكومة التفوا على الدستور الذي أصبح لعبة بيد الساسة لقد خرق الدستور واهين بل أهين الشعب الذي وافق أو قيل أنة وافق على الدستور في استفتاء غريب عجيب كعراقنا اليوم
هل سيبقى العراقي ينتظر موافقة اعدائة على تشكيل الحكومة التي طال انتظارها عراق العجائب كيف لا ونحن نرى ونسمع يوميا تصريحات متضاربة ومعكوسة من هذة القائمة او تلك أليس هذا عجيب ( عجيب أمور غريب قضية )
سوف يلعن التاريخ ولن يرحم من يساوم على مصالح العراق من يبيع ويشتري بأوجاع الإنسان العرقي الفقير البسيط الذي سحقته عجلة الزمن
للأسف فان قادتنا لم يأخذوا العبر والدروس من الماضي القريب لأنهم كلهم أو اغلبهم لا ينظرون ابعد من أنوفهم
ماذا سيقولون يوم يقفون إمام ملك الملوك خالق السموات والأرض هل ستنفعهم أموالهم التي اكتنزوها أو كراسيهم التي تعودوا الجلوس عليها
إن الألم وأهات الإنسان العراقي أمانة في أعناق هولاء الساسة ( بائعي الوعود الفارغة الكاذبة )
أصحاب الوجوه التي لا تعرف إلا الترف
إذا كانت المساومات هي الفيصل في تقرير شكل الحكم فما فائدة الانتخابات إذا لا قيمة لها عند ساستنا الاكارم الذين لا يريدون إن يتركوا الكراسي لغيرهم هل كانت الانتخابات أضحوكة ومهزلة أم أنها حقيقة إذا كانت أضحوكة فان هذا الشعب اكبر من إن تنطلي علية الأعيب الساسة المتمسكين بالكراسي الملتصقين بها وسيحاسبهم على هذا وان كانت حقيقة لماذا لا يقبلون بنتائجها ويتركوا للفائز إن يقود البلاد ليحقق وعودة للشعب
وكل انتخابات وانتم بألف خير



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي كلمة
- الى متى يبقى البعير على التل
- يومي الانتخابي
- انتظري جوابي
- ندم على الماضي
- صراع الموسم الانتخابي
- المفتاح الخرافي
- موج الحب
- الموصل تحت حصار عسكري
- يوم احد مصبوغ بالحناء
- معبر رفح ينتقل إلى بعض إحياء الموصل
- المواطن ضائع بين الواقع والتصريحات
- غرباء
- حين رايتك أول مرة
- القوائم المغلقةومصالح ساستنا الاسطورية
- هواجس
- الشاهد المنتظر
- أسبح في ظلمات الليل
- الشارع الموصل الخائف من الايام القادمة / استطلاع
- بغداد وسيطرات الموت النائمة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - عجيب أمور غريب قضية