أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - يوم احد مصبوغ بالحناء














المزيد.....

يوم احد مصبوغ بالحناء


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 12:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إلف مبروك لكم لكم ايها الساسة الاكارم صراعاتكم المصلحية تنتهي بيوم مصبوغ بالدم وفي مناطق محصنة أليس هذا فخرا لكم عليكم إن تصبغوا أيديكم بالحناء فخرا بما حققتم لنا من انجازات ومشاريع دموية وانتم تتصارعون على المصالح والانتخابات ماذا ستقولون للمواطن الفقير وللام الثكلى وانتم تعرضون برامجكم الانتخابية ستجدون لكم إلف كلمة وأخرى فانتم أساتذة الكلام أربع سنوات وأكثر ولا نسمع منكم سوى الكلام والضحك على الذقون
الم تفكروا يوما بمصلحة العراق من الفاو إلى اعلي قمة في جبال كردستان الم تفكروا يوما بتغليب مصلحة العراق على مصالحكم الحزبية والقومية ألستم عراقيون أم أنتكم تحملون جنسيتكم العراقية للدعاية فقط
أيها الشعب ماذا تنتظر ممن غلبوا مصالحهم على مصالحكم ماذا تحقق لكم
لا يكاد يمر يوم إلا ونرى عشرات الجثث تتساقط وساستنا يتصارعون كصراع الديكة في حلبات البرلمان ونعرف من الفائز ولكن بالطبع نعرف إن الخاسر الوحيد هم الأهالي البسطاء من تحولوا إلى جسور يعبر عليها الساسة للوصول إلى المناصب للأسف مازال البعض من البسطاء يصدق ما يقوله الساسة والباحثين عن البقاء على الكراسي الوثيرة وتحت قبة البرلمان
إن القوانين التي تخدم الشعب يجب علينا إن ندفع من اجلها انهار من الدم حتى تصادق من الساسة البرلمانين الأفاضل
إما القوانين التي تخدم ساستنا الاكارم فيصادق عليها ولا نعرف بها إلا بعد إن تكون نافذة لأنها لا تخصصنا وهم لا يريدون إن يزعجونا بأمورهم ومشاكلهم
لقد أصبحت عضوية البرلمان العراقي أفضل عمل يقوم بة بائعوا الكلام فامتيازات خيالية لهم ولعوائلهم أليست أفضل عمل أربعة سنوات وتأتي بعدها ومعها الامتيازات التي لم يكن يحلم بها هؤلاء الساسة ولا حتى في أحلامهم الوردية
لقد أصبحت حياة العراقيين من البسطاء ألعوبة بيد الساسة لتحقيق مصالحهم والحصول على اعلي الامتيازات والمصالح
أيها الساسة إن الشعب العراقي ليس غبيا إلى هذا الحد ولا بد ان يأتي اليوم الذي يستفيق فيه البسطاء ويا خوفكم من ثورة البسطاء والمحرومين لقد لقنكم الشعب درسا كبيرا في انتخابات مجالس المحافظات عندما اختار أناس لم يكونوا من الأحزاب الكبيرة بل بسطاء مثلهم قدموا برامج تخدم الشعب
فلا تنسوا أنهم يستطيعون إن يزيحوكم عن تلك الكراسي الوثيرة وتخسروا الكثير من الامتيازات رغم إنكم قد حصنتم أنفسكم تحسبا لمثل هذا الأمر وعمرتم أرصدتكم وجيوبكم
وأليست مجزرة أبو غريب ببعيدة أليست من إفرازات الصراع السياسي على قانون الانتخابات وقبلها الأربعاء الدامي والأحد الدامي إلا يكفينا أياما دامية
هل كتب على العراقيين إن تكون أيامنا دامية إلا يوجد يوم مفرح أم أنها مرهونة بالصراع متى ينتهي هذا الصراع ما نحتاج إلية إن يقدم الكل تنازلات من اجل العراق من اجل الفقراء والبسطاء فالكل عرافين والتنازلات لن تكون إلا لهم ومن اجلهم ندعي ونجاهر ليلا نهارا إننا عراقيون ووطنيون ولكن عند الحقيقة نحن عكس ذلك وإلا فما تفسير هذا الصراع على المصالح والمناصب والضحية هم البسطاء والكل يدعي أنة يريد إن يضمن حقوق البسطاء ولا نعرف من يقول الحقيقة
وكل صراع وأيام وانتم بألف خير ...



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معبر رفح ينتقل إلى بعض إحياء الموصل
- المواطن ضائع بين الواقع والتصريحات
- غرباء
- حين رايتك أول مرة
- القوائم المغلقةومصالح ساستنا الاسطورية
- هواجس
- الشاهد المنتظر
- أسبح في ظلمات الليل
- الشارع الموصل الخائف من الايام القادمة / استطلاع
- بغداد وسيطرات الموت النائمة
- الموصل والصراع على الكراسي والقتل
- قرض ميسر ام دين معسر
- دجى الليل وزلزاله
- طيفك السابح
- انتشار المرض والمتاجرة بة
- كلية المعرفة صرح كبير في الموصل
- الشعب العراقي يلقن الدرس جيدا
- الانتخابات والموقف الشعبي منها
- بصمة غير ذكية غريبة في أوضاع غريبة
- صوت الحب


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - يوم احد مصبوغ بالحناء