أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - القوائم المغلقةومصالح ساستنا الاسطورية














المزيد.....

القوائم المغلقةومصالح ساستنا الاسطورية


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 15:04
المحور: كتابات ساخرة
    


القوائم المغلقةومصالح ساستنا الاسطورية
كل نواب مجلس نوابنا الموقر حماة الديمقراطية الجديدة يريدون إن تتم الانتخابات المقبلة بنظام القائمة المفتوحة لأنهم حريصين على أصوات البسطاء إن لا تذهب لمن لا يستحقها من الطامعين بالمناصب والكراسي
ومن يتابع تصريحات السادة النواب المحترمين يرى أنهم جميعا وبما يمثلون من كتل سياسية حريصة على راحة المواطن وان توفر له كل شئ يحتاجه
يريدون إن تتم الانتخابات بنظام القائمة المفتوحة
وعلية نستطيع إن نقول ألان إن من يمنع إقرار قانون الانتخابات بنظام القائمة المفتوحة ويريدوها بالطريقة القديمة إي القائمة المغلقة
هم أعداء العراق والطامعين بالبقاء تحت قبة البرلمان والمتمتعين بالامتيازات الأسطورية للنواب وهم القادمون من الفضاء الخارجي وليسوا نواب مجلسنا الموقر المبارك الذين قدموا لنا كل ما يطمح إلية المواطن البسيط ولم يحصلوا على إي شئ من الامتيازات
فبارك اله بهم
ألان نقول بكل تأكيد إن نواب مجلسنا الموقر الجالسون على الكراسي الوثيرة والمقيمون في ارقي فنادق عواصم أوربا
لا يريدون ان تتم الانتخابات بنظام القائمة المفتوحة لانهم يستطيعوا ان يصلوا الى البرلمان بعد ذلك فهم لم يقدموا للعراق وللبسطاء فية شئ
أليس من المخجل إن يتم التصويت وباكتمال النصاب على القوانين التي تحقق مكاسب شخصية لهم امتيازات النواب وقانون التقاعد الخاص بهم
إما القرارات التي فيها مصلحة للبسطاء في هذا البلد المظلم
فأنة يتم المساومة وعقد الصفقات من اجل التصويت عليها على إن لا تتعارض مع مصالحهم الشخصية أو الحزبية
للأسف في عراق الديمقراطية المستوردة والمغلفة بالسليفون أصبحت مصالح الأصنام والأحزاب فوق مصالح البسطاء والمحرومين
لقد تم القضاء على صنم واحد ولكن ظهر عندنا أصنام بلا عدد
الكل يريد ان يحصل على جزء من الفريسة وليكون بعدة الطوفان
فكل الكتل السياسية التي تسيطر على مقاليد الحكم ألان يورقها ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات عندما خسرت لان البسطاء لم يعودوا يثقون بأقوال هؤلاء الساسة والبلد بحاجة إلى وجوه جديدة يكون ارتباطها بالعراق وليس لأحد فضل عليها لكي تستطيع إن تخدم مصالح العراق وجماهيره من البسطاء والمحرومين
الذين عانوا الأمرين طوال السنوات الست الماضية ولم يجنوا سوى الوعود والشعارات الرنانة والأحلام الوردية
وقد يكون لصوت المرجعية الشيعية دور في دفع النواب للتصويت على نظام القائمة المفتوحة بعدما هددت بعدم الطلب من الشعب المشاركة بالانتخابات وهم وأكثرهم من الشيعة يعلمون لما للمرجعية الدينية الشيعية من تأثير لدى الشارع العراقي الشيعي
نتمنى من قلوبنا إن يعود ساستنا الأفاضل إلى جادة الحقق ويصوتوا لصالح الانتخابات بالقائمة المفتوحة كل قرارات مصيرية وانتم بالف خير



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس
- الشاهد المنتظر
- أسبح في ظلمات الليل
- الشارع الموصل الخائف من الايام القادمة / استطلاع
- بغداد وسيطرات الموت النائمة
- الموصل والصراع على الكراسي والقتل
- قرض ميسر ام دين معسر
- دجى الليل وزلزاله
- طيفك السابح
- انتشار المرض والمتاجرة بة
- كلية المعرفة صرح كبير في الموصل
- الشعب العراقي يلقن الدرس جيدا
- الانتخابات والموقف الشعبي منها
- بصمة غير ذكية غريبة في أوضاع غريبة
- صوت الحب
- عقلية الماضي تحكم اليوم من جديد
- الموصل تزغرد إلف زغرودة
- نحيل ومتمرد
- المكياج بين الجمال والمرأة
- الموصل والأمن المجاز إلى إشعار أخر


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - القوائم المغلقةومصالح ساستنا الاسطورية