أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - الموصل تزغرد إلف زغرودة














المزيد.....

الموصل تزغرد إلف زغرودة


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2469 - 2008 / 11 / 18 - 08:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الموصل تزغرد إلف زغرودة
كم أنت جميلة أيتها المدينة العريقة وأنت تحتضنين أبنائك
وتدفئيهم بين ذراعيك وكم هم رائعون وقد احتضنوك
وناموا فوق صدرك الرحب الحنون
كم هو جميل إن ترى هذا الود يعود إلى أبناء المدينة ويعود إليها أبنائها ممن أجبرهم الخوف والرعب على تركها لبعض الوقت
أحستت بنشوة عارمة وانأ أرى إن إخواننا من المسيحيين قد عادوا إلى الموصل بعد إن تركوها بسبب الظلاميون والذين تلاعبوا بأجواء المدينة لبعض الوقت كم هو رائع إن نرى كل من اجبر على ترك الموصل من مختلف الطوائف ومكونات الفسيفساء الموصلية يعودوا إليها لتعود أم الربيعين زاهية ربيعة كما كانت وكما ستبقى رغم انف كل الأعداء والذين يحاولون إن يستخدموا المدينة مسرحا لإعمالهم والاعيببهم السياسية والحزبية والانتخابية والظلامية
مهما كانت الجهة التي تقف وراء إعمال التهجير التي طالت المدينة ولكن ها قد خاب أملهم بعودة المسيحيين إليها وان شاء الله نرى عودة الآخرين لان الموصل لم تكن يوما حكرا على طائفة أو قومية معينة بكل عمق تاريخها الذي يعود إلى زمن الملك سنحاريب
فهي مدينة الكل والكل أبنائها وشربوا من ماءها العذب وأكلوا من خيراتها الوفيرة
فلا معنى للموصل بلا مسلموها ومسيحيوها وأكرادها وايزيديوها وشبكها
ومنذ إن بدأت مسلسلة التهجير والتخويف فقدت الموصل بريقها ولمعانها وتلك النكهة التي عرفت بها ولم نعد نفتخر كما كنا بأننا مدينة التنوع والمحبة والإخوة
هناك بوادر صحوة او لنقل استيقاظ لدى أبناء الموصل مما كانوا فية من السكوت على الظلم الذي لحق بمدينتهم
**********

للأسف وإنا اكتب هذه السطور سمعت خبر مقتل شقيقتين من المسيحيين على يد قوى السلاح
أحسست إن ما حصل من تهجير كان مخطط لة وان هناك جهات لا تريد لهم العودة الى المدينة وتعمل على تخويفهم وإرعابهم وان قتل هاتان السيدتان جاء لكي يكون رسالة إنذار وتحذير لكل من يفكر بالتمسك بمدينته و (موصلاويتة )
تنفيذ لغرض في نفوس من يسير تلك القوى ويدفع لها المال ثمنا بخسا لأرواح الأبرياء والفقراء
أيتها المدينة العرقية لم تكادي تكففين دموعك حتى سالت تلك الدموع من جديد دموع الحزن والأسى على أبناءك الذين فقدوا العقل وأصبحوا يسيرون بلا هدى وبلا طريق إلى نهاية لن تكون سعيدة أبدا اذا لم يتداركوا أمرهم ويحزموا قرارهم على نبذ كل إشكال العنف وان تعود المدينة كما كانت محط للأنظار ومرتع لكل الأحبة بلا تفريق او تميز ...



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحيل ومتمرد
- المكياج بين الجمال والمرأة
- الموصل والأمن المجاز إلى إشعار أخر
- الاتفاقية الأمنية والمواطن الضائع بين التصريحات
- خيالات عاشق
- خيالات مفلس
- الموصل تأكل أبنائها
- حدائق الحب
- عينان شرستان
- لا تقطب في المرايا
- نوري سعيد باشا
- اسهر لوحدي
- الأمن الحاضر الغائب في الموصل
- يا غضب النهرين
- واقع الثقافة العراقية إبان حكم البعث
- حوار مع الماضي
- خواطر من ليل العراق
- انتخابات مجالس المحافظات والشارع الموصلي وهمومه
- خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي
- قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - الموصل تزغرد إلف زغرودة