أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - الاتفاقية الأمنية والمواطن الضائع بين التصريحات














المزيد.....

الاتفاقية الأمنية والمواطن الضائع بين التصريحات


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ إن بدء الحديث عن توقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحنا ضائعين بين التصريحات التي يدلي بها قادتنا الاكارم ( أدام الله بقاءهم ) فرغم كل تلك التصريحات والمجادلات في البرلمان العراقي ( الموقر )
فلا زلنا لا نعرف ما هو المفيد لنا يقول احدهم إن هذه الاتفاقية ستحقق الأمن والرخاء للعراق وبعد لحظات يطل علينا أخر من حزب او تكتل أخر ليقول ان هذه الاتفاقية ستكون وبلا علينا ويرد اخر ان الاتفاقية مفيدة ولكن بها بعض الثغرات وتحتاج الى بعض التعديلات وهلم جر وآخرون ينظمون مسيرة لتنديد بالاتفاقية وهناك من يحذر ويتهدد الحكومة إذا وقعت الاتفاقية وآخرون يسيرون في الاتجاه الأخر ويريدون توقيع الاتفاقية بأسرع وقت ممكن فمثلا يظهر في شريط الإخبار بقناة الحرة عراق يوم الأحد 26/10 خبر يقول إن المالكي يقول ان التوقيع على الاتفاقية هو انتحار سياسي
وفي نفس اليوم وفي الفقرة الأخرى من الشرط تصريح لجلال الدين الصفير يقول ان المالكي عازم على توقيع الاتفاقية الأمنية مع أمريكا
بالمختصر أصبح المواطن ضائع وفي ( حيص بيص ) فهو لا يعلم من يصدق ومن يقول لنا ما يفيدنا
لأننا أصبحنا بضائعة رائجة وفي المزاد والكل أصبح حريصا علينا وعلى مصالحنا المهدورة
الى متى يبقى هذا الصراع السياسي بين قادتنا ( الاكارم )
استطلاعنا بعض الآراء من الشارع الموصلي حول الاتفاقية وهذا الحراك السياسي
فكانت هذه الآراء
ابو فيصل ( موظف ) قال

اي اتفاقية لا يهمني إلا توفير الأمن لا اصدق احد من هؤلاء الكل يكذب علينا يريدون تحقيق مصالحهم بروسنا
توقع الاتفاقية ام لا لا يعنيني
ام كريم ( ربة بيت ) قالت
أهم شئ يوفرون لنا الأمن والكهرباء وتوفير فرص العمل اما هذه الاتفاقية فأتصور ان الاتفاقية ستوقع لان الكل يعمل لدى أمريكا واذا لم توقع الاتفاقية سيرون ان أمريكا لن تسكت وهم يعرفون ان وجودهم في السلطة مرهون بوجود أمريكا وقواتها في العراق
فهمي ( سائق تكسي ) قال
والله راسي أصبح لا يستوعب شئ من هذا الجدال افتح الراديو منذ إن اخرج من البيت وانأ أتابع كل المحطات وناس اتجر بالطول وناس اتجر بالعرض لا نعرف من نصدق ومن نكذب المهم لدي هو توفير الأمن وفتح الطرق واستقرار الأسعار ونريد ان نربي أولادنا بسلام وهدوء لقد تعبنا
ابو علي ( كاسب ) قال
هؤلاء القادة يعرفون جيدا انة لو لا أمريكا لما أصبحوا شيئأً
وهم سيوقعون الاتفاقية وكل هذا اللغط هو لذر الرماد في العيون ومن اجل الاستهلاك المحلي ومزايدة ودعاية انتخابية والمالكي وغيرة قد جاءوا على ظهر الدبابات الأمريكية وهناك شئ مهم هو ان أمريكا لا يوجد لديها صديق دائم ولا عدو دائم لديها مصالح إستراتيجية ودائمية ولن تقبل ان تتعرض مصالحها للخطر وهى لم تدفع الدماء والأموال في الحرب من اجل سواد عيون العراقي ناو سواد عيون المالكي وغيرة
فوزي ( كاسب ) قال
هناك شئ مهم يجب ان نعلمه جيدا إن الحكومة العراقية لن تفعل شئ يضر بمصالح إيران وإيران هى من تسير الحكومة وهذه الاتفاقية لن توقع الا اذا باركها ملالي قم وطهران فالحكومة العراق تعمل كل شئ فية مصالح إيران وغيرها ولا يهمها مصالح العراق
اكرم ( عامل ) قال
نحن لا نعلم ما في هذة الاتفاقية فكيف نقول انها تفيد العراق او تضره المفروض من الحكومة العراقية ان تعرض نصوص هذة الاتفاقية على الشعب وان نطلع عليها كاملة دون ان يتم إخفاء اي بنود منها
لكي نستطيع ان نكون على بينة من كيفية تسير الأمور في العراق
كامل ( عامل ) كان يستمع الى حدينا قال
انا متأكد ان الكثير من سياسينا لا يعرف ما تحوي هذة الاتفاقية وحتى أعضاء الرلمان لا يعرفون والبعض منهم سيصوت مع او ضد الاتفاقية دون ان يعرف ما فيها وحسب طلب قادة الأحزاب والكتل لان العراق اختصر بقادة الكتل والاحزاب
فكيف تريدهم ان يطلعونا عليها
هذا بعض الاراء وهى تعبر عن واقع حال المواطن الفقير والبسيط الذي تعب ومل من التصريحات والصراعات والموت والقتل المجاني كل يوم



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيالات عاشق
- خيالات مفلس
- الموصل تأكل أبنائها
- حدائق الحب
- عينان شرستان
- لا تقطب في المرايا
- نوري سعيد باشا
- اسهر لوحدي
- الأمن الحاضر الغائب في الموصل
- يا غضب النهرين
- واقع الثقافة العراقية إبان حكم البعث
- حوار مع الماضي
- خواطر من ليل العراق
- انتخابات مجالس المحافظات والشارع الموصلي وهمومه
- خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي
- قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /15
- زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد
- الخمار هل هو ظاهرة دينية ام مودة فرضها الواقع العراقي
- فتيان الجنة والبراءة أم فتيان الموت الانتحاري


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - الاتفاقية الأمنية والمواطن الضائع بين التصريحات