أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - الموصل تأكل أبنائها














المزيد.....

الموصل تأكل أبنائها


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 03:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد الهدوء النسبي الذي عاشته الموصل خلال فترة شهر رمضان المبارك عادت الأوضاع الأمنية لتشهد تصعيد جديد وإعمال اغتيال استهدف هذه المرة أبناء الديانة المسيحية وهم أبناء العراق وسكنه المدينة منذ القدم
في محاولة لإحداث فتنة بين الشركاء في الوطن الواحد
وحسب بعض المصادر فان منطقة حي البكر شهدت توزيع منشورات تهدد المسيحيين بالرحيل أو الموت وترافق هذا مع موجة من تفجير العبوات الناسفة والسيارات
كل هذا يحدث مع وجود وانتشار امني كبير في كل شوارع المدينة وإحيائها السكنية
لنكون صريحين أولا نقدر ونثمن الجهد المبذول من رجال الأجهزة الأمنية شرطة وجيش بالمدينة وما بذلته من جهد لتوفير الأمن والهدوء خلال شهر رمضان وعيد الفطر
ولكن ماذا حدث ألان سؤال لا أجد له إجابة
اهو التهاون والتراخي من قبل الشرطة والجيش الذي أدى إلى موجة العنف
منذ القدم الموصل هي مدينة كل ساكنيها من العرب والكرد مسلمين أو مسحيين وغيرهم من القوميات والديانات
لم يشعر احد بان هناك فرقا عاشوا متجاورين يشاركون بعضهم بعضاً الأفراح والإحزان
سالت البعض من أبناء المدينة عن رائيهم بما يحصل من تهجير
أبو طه قال
كنت اليوم بمنطقة الساعة غادر المسيحيون بيوتهم وعيونهم تبكي دما لا دمعا خرجوا بأنفسهم خوفا من القتل تركوا بيوتهم
سألته
من يحمي هذا الدور
أجاب
سيحاول الجيران حماية دور إخوانهم المغادرين ولكن هناك ضعاف نفوس وهم سيستغلون الوضع للسرقة
مواطن رفض الكشف عن أسمة قال
إذا كان للمسلحين اعتراض على تصريح لمسول لماذا لا يذهبون إلية ويقتلونه ما ذنب هؤلاء الأبرياء ليقتلوا ويهجروا لأمر لا علاقة لهم بة
أبو أسماء كان يسمع حديثنا قال
لأنهم النقطة الإضعاف المسولين في الأحزاب لديهم حمايات ومناطق محصنة إما هؤلاء فلا حماية لهم ولا مدرعات ولا حصون لتحميهم من القتل والموت والتهجير
رافع قال
لنأخذ الموضوع من جهة أخرى أكثر المهجرين يملكون محلات ومعامل توفر فرص عمل لعدد كبير وتفتح عدد كبير من البيوت هؤلاء ألان تركوا المدينة طبعا محلاتهم ومعاملهم أغلقوها من أين يعيش الذين كانوا يعملون عندهم وأين يجدون عملا والبطالة متفشية في المدينة والعراق بشكل عام
أنوار(مسيحي ) قالت
أين المحافظ وأين مجلس المحافظة أين قائد العمليات وأين المسئولين بالمدينة فقط يتحدثون عن الاستقرار الأمني ولا نسمع لأحدهم كلمة تواسينا على الأقل بما نتعرض له ألان من قتل وتهجير
من الواضح ان هناك احتقانا وألان الوضع قابل للتطور إلى الاسوء اذا لم يتدارك المسولين في بغداد الأمر لان المحافظ ومجلس المحافظة عجز عن احتواء الأزمة



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدائق الحب
- عينان شرستان
- لا تقطب في المرايا
- نوري سعيد باشا
- اسهر لوحدي
- الأمن الحاضر الغائب في الموصل
- يا غضب النهرين
- واقع الثقافة العراقية إبان حكم البعث
- حوار مع الماضي
- خواطر من ليل العراق
- انتخابات مجالس المحافظات والشارع الموصلي وهمومه
- خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي
- قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /15
- زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد
- الخمار هل هو ظاهرة دينية ام مودة فرضها الواقع العراقي
- فتيان الجنة والبراءة أم فتيان الموت الانتحاري
- عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /14
- كوابيس الليل العراقية


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - الموصل تأكل أبنائها