أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي















المزيد.....

عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 10:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أعلن مساء يوم الجمعة 9/5/2008 عن منع التجوال في الموصل بسبب معلومات عن دخول سيارات مفخخة إلى المدينة حسب ما جاء في البيان الذي اصدرتة قيادة عمليات نينوى
ونعد صباح يوم السبت 10 /5 تم اصدار بيان ببدء عمليات فرض القانون في المدينة تحت مسمى ( زئير الاسد في صولة الحق )
الموصل الذي عانت منذ سنوات من فقدان الامن وتدهور الوضع المعاشي للسكان مع محاولات البعض اشعال فتنة قوميو ودينية بين ابناء المدينة وما صاحب ذلك من عمليات قتل وتهجير وتهديد وابتزاز
وعاشت المدينة ايام سوداء ومظلمة بعد 11/11/2004 عندما تم إسقاط مراكز الشرطة من قبل المسلحين ووصول لواء الذئب الذي أساء إلى المدينة في حينها واعتقل العشرات من الأبرياء الذين أدلوا من على شاشات التلفاز باعترافات أكثرها كاذبة تحت التهديد بمختلف انواعة وعند ما غادر ذلك اللواء المدينة ظهرت كذبة تلك الاعترافات وتم إطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الذين اعترفوا بتلك التهم ولم يسال احد لواء الذئب عن ما فعل
وعاشت المدينة بين مد وجزر صراعات بين الدولة والمسلحين الذين يفرضون سيطرتهم بشكل واسع على اغلب مناطق ويقتلون ويخطفون ويفجرون الدور بلا خوف او رحمة
جاءت فاجعة الزنجيلي التي تحمل اسم فاجعة بكل معنى الكلمة حيث محيت عشرات من الدور والعمارات من على وجه الأرض
وتم تبادل الاتهامات بين من الذي يتحمل المسؤولية عن تلك الفاجعة ومن الذي قام بالتفجير
جاءت هذه الفاجعة لتسرع عمليات فرض القانون حيث منذ ذلك الوقت يجري الإعداد للعملية
جاءت العملية
مفاجئة لكل أبناء المدينة بتوقيتها وليس بهدفها لان الكل كان ينتظر عملية واسعة لفرض القانون وإعادة الأمن الى المدينة
ولكن التوقيت كان مفاجئا حيث جاء قبل أيام قلائل من بدء الامتحانات
وكان موعد الامتحانات هو 13/5 للصفوف غير المنتهية للدراسة الابتدائية
ومن ناحية أخرى أكثر العوائل لم تكن مستعدة من ناحية تخزين المواد الغذائية في منازلهم
ومن الجدير بالذكر إن أبناء المدينة سابقا كانوا يخزنون مواد غذائية في منازلهم لأوقات الأزمات وخصوصا في فترة الحصاد ويسموها بالعامية الموصلية ( مونه )
ومازالت بعض العوائل محافظة على هذا التقليد
وذلك بسبب عدم توقعهم لبدء العملية الأمنية في هذا التوقيت وأيضا بسبب ضعف الموارد المالية لمعظم أبناء المدينة بسبب البطالة والغلاء والكثير منهم يعملون بقوت يومهم
وتعرضت الأسعار إلى ارتفاع فقد علمنا ان سعر كيس الطحين وصل الى 40 اف دينار بعدما كان 15 إلف دينار
حاولنا ان نستمع إلى عدد من أبناء المدينة ورصد ردود أفعالهم عن عملية زئير الأسد
ام عروبة قالت
أنها جاءت متأخرة كثيرا نريد إن يعم السلام المدينة وان تتخلص من الإرهاب والارهابين
العملية جاءت مباغتة لنا ولم نتسوق للبيت والأسعار ارتفعت بشكل كبير
أبو غادة قال ( ما قاله يعبر عن وجه نظرة هو )
انها عملية مدبرة والمراد منها تدمير المدينة وبيعها إلى الآخرين
سالناة
أليست المدينة تتعرض يوميا إلى تفجيرات وقتل وتخريب
أجاب
أنها خطة ( موسادية ) إسرائيلية لان المدينة عربية ووقفت ضد الاحتلال وهذه التفجيرات تدبير إسرائيلي والمحافظ ونائبة هم من يقف وراء العملية وجلب القوات من بغداد لإخضاع المدينة
سالناة
لماذا تحاول إن تخلط الأمور المحافظ ونائبة تعرضا إلى عدد كبير من محاولات الاغتيال ولمن يخضعا المدينة والبس المحافظ ونائبة من أبناءها
قال
أنت ليش ما تعرف إن ( خسرو كوران كردي ) وان المحافظ معين بأمر من خسرو والأكراد ويريدان إخضاع المدينة للأكراد
((تركته وانأ أسف على هذا التفكير الى أوصلنا إلى ما نحن بة ألان ))
رياض قال
نحن نريد الاستقرار وان تفتح الطرق ولكن هذه العملية أدت إلى قطع أرزاقنا فانا سائق تكسي ولا مورد رزق لي ولعائلتي إلا هذا العمل
نحن نعاني من الأمرين
اتمنى ان تنتهي العملية بسرعة
سفيان قال
أتسال أين هم ( المجاهدين ) الذين يكتبون الشعارات والتهديدات على الجدران ويتجولون بسياراتهم وأقنعتهم فيبعض مناطق المدينة لماذا لم نسمع لهم صوتا ولا أطلقوا رصاصة واحدة ضد القوات الأمنية
أنهم لا يستطيعون إلا محاربة الإنسان الضعيف وألان عادوا إلى جحورهم
المدينة كانت بحاجة إلى عملية أمنية واسعة منذ وقت طويل
أبو سجى قال
توقيت العملية غير مناسب كان عليهم اما تقديمها او تنفيذها منذ أشهر او تأخيرها الى ما بعد انتهاء الامتحانات
لان هذا التأخير في الامتحانات سوف يؤثر على مستوى الطلاب ودراستهم لقد تعبنا في المدة الأخيرة وتعب معنا ابناءنا في التحضير للامتحانات وعند بدء زئير الاسد وتوقف الامتحانات ومنع التجوال نسى اكثر الطلاب ما درسوة طيلة الايام الماضية
كما زوتحدثنا الى بعض من تم تفتيش دورهم
ابو لبنى قال
تم تفتيش منزلنا صباحا دخلت الى المنزل عدد من افراد الجيش وطلبوا هوياتنا ثم غزلوا النساء بغرفة وقاموا بتفتيش الدار ثم غادروا بعدما سالونا اذ كان لدينا سلاح فاجبت بالنفي
سالناة
هل تجاوز احدهم عليكم وكيف كانت تعاملهم
اجاب
لا لم يتجاوز احد علينا ولم نتعرض الى أي شئ مسئ تفتيشهم كان دقيقا ولكن دون تكسير
سعد قال
تم تفتيش منزلي فجرا سمعنا أصوات المدرعات والمروحيات علمنا ان هناك تفتيش كنا مستعدين سمعت طرقا على الباب تم تفتيش البيت أول شأ طلبوا الهويات ثم السؤال عن وجود سلاح
لم يتجاوز علينا فتشوا بشكل دقيق وغادروا المنزل بعد ذلك
ومن خلال متابعتنا الى ما جرى في المدينة وسماعنا إلى أراء أبناء الموصل فقد تمت عمليات الاعتقال وفق قوائم لدى القوات الأمنية
والتأكد من سكنه الدور من خلال البطاقة التموينية وهويات الأحوال المدنية تعداد الإفراد والمتواجدين منهم والبحث عن سبب تغيب من غير متواجد
أكثر ما اثر على سكنه الموصل هو محاولة بعض التجار استغلال الظروف لرفع الأسعار وزيادة الضغط على المواطن البسيط الفقير المتضرر الأول من كل ما يحدث وحدث
وكان لقرار رفع حظر التجوال بشكل محدود اعتبارا من يوم الخميس برفع جزء من المعاناة عن المواطن
الشئ الملفت للنظر في عمليات زئير الأسد أنة لم تحدث مواجهات تذكر بين القوات الأمنية والمسلحين وخصوصا في المناطق التي كانت توصف على انها ساخنة ومعاقل للإرهاب مثل مناطق الانتصار وسومر و112 واليرموك والتحرير واليابسات
ولم نسمع عن حدوث مواجهات وكان من المتوقع وحسب ما كان توزعه تلك الجماعات من منشورات تهدد وتتوعد
بالويل والثبور للقوات الأمنية اذا ما جاءت الى الموصل ولكن ما حصل عكس تلك التهديدات حيث تم تفتيش عدد كبير من المناطق واعتقال حوالي 1068 شخص والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والاعتده وحتى يوم الجمعة 16/5
دون أي مشاكل او مقاومة
ما يصبوا إلية المواطن البسيط ابن الموصل بكل مكوناتهم الدينية والعرقية هو العيش بسلام وتوفير فرص عمل وان تشهد المدينة تطور ونمو
وان يستطيع أبناءها إن يعيشوا كما كانوا سابقا وعلى مدى تاريخهم الطويل جنبا الى جنب بلا خوف أو تهديد
وكل زئير للأسود وأنتم بألف خير



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /14
- كوابيس الليل العراقية
- ساحة باب الطوب وساحة السجن وما بينهما من مفارقات
- لمن يلجأ المواطن في ساعات منع التجوال اذا تعرض للمرض ؟؟
- المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها
- انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /13
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12
- بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /8
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /7
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /6
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /5
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /4
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /3


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي