أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - القوات الأمريكية مصيرها في العرق














المزيد.....

القوات الأمريكية مصيرها في العرق


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القوات الأمريكية مصيرها في العرق
كثر الحديث في هذه الأيام ومع اقتراب موعد خروج القوات الأمريكية من العراق حول مدى قدرة القوات العراقية على حماية امن العراق وكان إن صرحت رئاسة أركان الجيش بان الجيش العراقي غير قادر على حماية الحدود
أرى ومن خلال المعطيات الكثيرة إن الحكومة العراقية ستمدد لبقاء القوات المحتلة على ارض العراق بسبب إن هذه الحكومة لا تملك من أمرها شئ بسبب الولاءات للخارج من ناحية ومن ناحية أخرى فعلا جيش العراق غير قادر على توفير الحماية للحدود لأن هذا ما يريده ساستنا وقادة الحكم اليوم إن يبقى المحتل
خرجت جماهير الشعب العراقي منذ 25 شباط وهى تطالب بخروج المحتل من ارض العراق ووعد المالكي وغيرة من ساستنا أنهم سيلبون مطالب الشعب وهم كانوا يعلمون جيدا إن المطلب الأول للشعب العراقي وهو خروج المحتل لن ولن ينفذ
قبل يوم أو أكثر صرح احد جهابذة العراق إن القوة الجوية تحتاج إلى أكثر من 20 بليون دولار ( صراحة لا اعلم ما هو البليون ) وكم يساوى
للأسف قدر هذا الشعب إن يطالب ويندد ويتظاهر ولكن بلا فائدة
نحن كعرافين نعلم إن المسبب الأول لمشاكلنا هو وجود المحتل الأمريكي الذي يطبق وطبق سياسة فرق تسد تلك السياسة القديمة التي يطبقها المحتلون منذ القدم ليفرضوا سيطرتهم على البلاد
في العراق اليوم هناك جهة أو أكثر ترى في بقاء القوات الأمريكية ضمانة لها وأن وجودها يمثل صمام الأمان الذي يحمى وجودها وقدرتها على المناورة في السياسة العراقية التي تفتقد إلى الثقة والمصداقية بين ساسة العراق الجدد الذين يمثلون خليط غير متجانس من الاتجاهات والتيارات الفكرية والأيدلوجية
لا أريد إن اظهر بمظهر الذي ينظر لبقاء الاحتلال أو من يرضى إن يبقى الأمريكان على ارض الرافدين الغالية
العراق تتجاذبه قوتان ألان هم الأمريكان بكل مساوئهم والإيرانيون بكل حقدهم على العراق منذ إن فتحت مدائن كسرى إمام جيوش المسلمين والذين يريدون إن ينتقمون منا بسبب الصراع القديم الجديد بين العرب والفرس وحرب ألثمان سنوات غير بعيدة عن ذاكرة العراقيين
إن أي الأمرين أمر من الأخر بل أنة العلقم بذاته
المالكي سيعمل ومن خلال هذا الاتجاه على إبقاء الأمريكان ملوحا بالخطر الإيراني لأنة يعلم إن أكثر العراقيين قد يفضلون الأمريكي على الإيراني سبب أنهم يعلمون إن الإيرانيون يريدون تصفية وقتل كل من كان له دور في حرب ألثمان سنوات وتصفية وقتل الشعب على الهوية والمذهب وهذا شئ معلوم للقاصي والداني
ستبقى القوات الأمريكية والاتفاقية ستمدد رغم أنوف شعبنا العراقي شعب التحرير وشعب ساحة الأحرار في الموصل وشعب الرمادي وغيرها من المحافظات التي خرجت لتطالب بخروج المحتل وإنهاء هذا الاحتلال الذي أكل الأخضر واليابس في العراق منذ 2003 ولحد ألان بل ان بعض الجهات ستعمل على تازيم الموقف الأمني لتبرر البقاء والتمديد لأسيادهم الأمريكان
نتوقع إن تحدث خروقات أمنية كبيرة في عدة مدن عراقية واكبر شاهد على ذلك الخرق الذي حصل في مقر جهاز مكافحة الإرهاب وهو اعتى قوة أمنية متخصصة في الحرب على الإرهاب ويحدث الخرق من داخلة أليست مهزلة مدبرة لإيصال رسالة محددة للشعب العراق
افهم أيها الشعب إن الاحتلال لن يخرج ما دام ساستنا الجدد هم نفسهم وبلا تغير منذ 2003 ولحد ألان متى تغيرت الوجوه والأفكار خرج المحتل
وكل خرق امني وتمدد وانتم بألف خير
علي الطائي
15/5/2011



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حق يراد بها بطل
- سرطان الفساد في دولة العراق الفاسدة
- زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب
- رأس الأفعى قطع فبقت الإذناب
- عام الشعوب الحرة وتساقط الأصنام
- الصوت الهادر فهل من يسمع
- الشعوب العربية بين الأمس واليوم
- الحدباء والمتآخية والمواطن الضائع
- كسر الخوف وتحطيم القمقم
- فضائية يسارية منيرة للفكر
- دور الحوار الهادف في بناء الروح التفاعلية
- وبشر القائل بالقتل
- رسالة مفتوحة إلى رئيس البرلمان
- ليس غريبا إن ؟؟؟؟؟
- عجيب أمور غريب قضية
- حبيبتي كلمة
- الى متى يبقى البعير على التل
- يومي الانتخابي
- انتظري جوابي
- ندم على الماضي


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - القوات الأمريكية مصيرها في العرق