المحكمة الاتحادية ساحة للساسة العراقيين

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 02:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المحكمة الاتحادية ساحة للساسة العراقيين
صراع المحكمة الاتحادية أصبح صراعا سياسيا مكشوفا لصالح جهة سياسية معينة عملت منذ البداية على تسييس المحكمة لصلحها فقرارات هذة المحكمة ليست واقعية او دستورية مع اني لست خبيرا قانونيا متخصصا
إلا إن كل قراراتها كانت سياسية ولصالح تلك الجهة
فقد تلاعبت بنتائج الانتخابات من خلال فتواها الغريبة التي تسمح بان تشكل الحكومة من التكتل الأكبر في البرلمان بدلا من القائمة الفائزة بالانتخابات في عملية التفاف على فوز العراقية بالانتخابات تلك الفتوى التي أثارت ضجة كبيرة في الشارع العراقي وعطلت تشكيل الحكومة لعدة أشهر وغيرها من تلك القرارات والإجابات التي توزعها المحكمة الاتحادية على أربابها من أصحاب الفضل عليها
أخر تلك الفبركات التي أصدرتها تلك المحكمة الاتحادية المباركة
هو قرارا إسقاط العضوية عن جواد البولاني التي مضى على وجودة في البرلمان أكثر من ثمانية أشهر في البرلمان
لماذا في هذا الوقت بالذات وبعد إن أعلن عن انضمامه وكتلة الوسط إلى القائمة العراقية
ثم الم تصادق المحكمة الاتحادية على عضويته قبل إن يؤدي اليمن كعضو في البرلمان
إن هذا كيل بمكيالين فهو ليس العضو الوحيد الذي تنطبق علية سبب إسقاط العضوية في مقدمة هؤلاء دريد كشمولة الذي كان مرشح عن محافظة نينوى وحصل على صوت واحد فقط وهو ألان يشغل مقعد عن محافظة اربيل بدل المرحوم سامي شورش
للأسف أصبح القضاء العراقي ولو بشكل محدود ألعوبة بيد الساسة لتحيق مصالحهم وأهدافهم بشكل قانوني او شبة قانوني حتى لو كان على حساب القضاء والشعب
والوقع العراقي يتطلب إن يطبق الدستور حتى لو كان بة شوائب كثيرة وعلى الساسة إن يكونوا أول من يحترم ذلك الدستور لأنهم هم من وضع وصاغ الدستور وقرضوا على الشعب العراقي
لا إن يعملوا على الالتفاف علية والتملص من تطبيق بنوده التي لا تتماشى مع مصالحهم الآنية
عيب على الساسة العراقيين إن يتلاعبوا بالدستور وبالتالي يتلاعبوا بالشعب الذي أوصلهم إلى كرسي الحكم
علي الطائي
14اب 2011

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل