أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - إلى الوراء سير














المزيد.....

إلى الوراء سير


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 02:11
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى الوراء سير
في لحظة ذهبت كل تضحيات العراقيين في مهب الريح بسبب تعنت وتجبر البعض من السياسيين العراقيين
وخوفهم من صوت الجماهير ذلك الصوت الصادح الذي اخذ يسبب لهم الصداع لأنة صوت الحق والمشروعية ولا يريد أصحابة إي شئ شخصي بل هدفهم رفع المعاناة عن أبناء العراق وتطيب خواطر أرامل وأيتام العراق
الذين أصبحوا في لحظة بلا معيل
بينما تكبر كروش أصحاب الشعارات والوعود الكارتونية الفارغة أصحاب الكلام المنمق وتجار المصالح والمتلاعبين بمأساة الشعب العراقي
تكبر كروشهم وتكبر أرصدتهم في البنوك العالمية من أموال السحت الحرام
عندما توعد الشباب العراقي الحر شباب ساحة التحرير الحكومة بان يكون يوم 9 أيلول يوما حاشدا للمطالبة بتحقيق مطالب الشعب قامت مجموعة الغدر والقتل باغتيال الإعلامي هادي المهدي احد المنظمين لمظاهرات ساحة التحرير بهدف بث الرعب والخوف بين صفوف الشباب لمنعهم من التظاهر والاعتصام
هذا العمل وغيرة من إعمال الإرهاب والتخويف أعادنا إلى الوراء سير أعادنا إلى أيام تكميم الأفواه وخنق الصوت وكبت الحريات
للأسف اخذ البعض يلعن اليوم الذي طبل وزمر في عام 2003 عندما أطاحت القوات الأمريكية بنظام صدام لم يتغير شئ سوى الوجوه إلا إن العقلية نفسها تحكم العراق
بقوة السلاح وكبيت الحريات
ضاعت كل تضحيات العراق وشعبة سدى ولم يستفاد منها إلا القادمون على ظهر الدبابات الأمريكية والمنتفعين من تجار الحروب
إما الشعب العراقي الذي عانى الكثير ولم يغادر العراق فقد تضاعفت مأساته وضاعت احلامة في مهب الريح عاش على أمل ولكن هذا الأمل سرقة الساسة
دمروا كل شئ من طموحات الشعب وألان اخذوا باغتيال كل صوت يندد بأفعالهم التي تهدف إلى الاستمرار بحكم العراق وسرقة ثرواته وحماية الفاسدين والمفسدين
على الحكومة العراقية إن تفهم إن الشباب العراقي المتنور والباحث عن حقوقه في العمل والتقدم لن يسكته اغتيال شخص بل سيكون ذلك دافعا له للإصرار على النزول إلى الشوارع ورفع الشعارات السلمية من اجل تحقيق مطالبة
لماذا لا تريد حكومتنا إن تتعلم من دروس الربيع العربي الذي أطاح بأنظمة بوليسية عتيدة واكبر طغاة العالم العربي أمثال مبارك والقذافي
لماذا لا تريد حكومتنا العتيدة إن تحقق مطالب الشعب وان تتحاور معه بروح المواطنة
لماذا لا تعامل حكومتنا الشباب كما يستحقوا إن يعاملوا بعيدا عن القتل والتهديد واللعب على الحبال والنصب وحماية الفاسدين
الرحمة لشهداء العراق
والعار للقتلة والسراق والفاسدين وحماية الفاسدين
وكل يوم عراقي ربيعي وانتم بألف خير



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضعف الدولة وتكالب دول الجوار
- هنيئا لكم ساستنا على هذا الأمن
- المحكمة الاتحادية ساحة للساسة العراقيين
- دولة وحكومة الفاسدين والمفسدين
- زيارة رحيمي إلى بغداد والشارع الموصلي
- إيران صديقة ساستنا عدوة شعبنا الأبي
- عش في علوا أيها العلم ما بقت رموزك محترمة
- المالكي والمائة يوم الأعجوبة
- القوات الأمريكية مصيرها في العرق
- كلمة حق يراد بها بطل
- سرطان الفساد في دولة العراق الفاسدة
- زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب
- رأس الأفعى قطع فبقت الإذناب
- عام الشعوب الحرة وتساقط الأصنام
- الصوت الهادر فهل من يسمع
- الشعوب العربية بين الأمس واليوم
- الحدباء والمتآخية والمواطن الضائع
- كسر الخوف وتحطيم القمقم
- فضائية يسارية منيرة للفكر
- دور الحوار الهادف في بناء الروح التفاعلية


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - إلى الوراء سير