علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 07:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هنيئا لكم ساستنا على هذا الأمن
اعزي أهالي وعوائل شهداء مجزرة أمس الاثنين وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل أنة يوم دامي أخر من أيام العراقيين وأقول شكرا لكم يا ساستنا الأكارم على جهودكم بتوفير الأمن لنا
كيف يشعر المالكي ألان وهو يرى دماء العراقيين تسيل يوميا لتصبغ الشوارع وهو يمسك بالملف الأمني فهو وزير الدفاع والداخلية
هل فكر يوما المالكي إن يسأل نفسه كم يوما دامي مر على العراقيين منذ إن تولى السلطة وجلس على كرسي الحكومة وكم طفلا تيتم وكم سيدة ترملت وكم أم فجعا هل سأل نفسه كم هو الدم الذي سال على إسفلت شوارع العراق وهو جالس مسترخيا على كرسي الحكومة وكان الأمر لا يعنيه وان ما يحدث من قتل وتدمير هو ي كوكب أخر ولم نسمع منة سوى الكلام والشعارات
أليس كان من الأجدر بة إن يتقدم بالاعتذار إلى الشعب على الأقل وليس بالاستقالة لان ساستنا لا يعرفون شئ أسمة الاستقالة
ارحموا هذا الشعب أيها الساسة وكفاكم صراعا على الكراسي والمناصب إلا يكفي هذا الشعب الفقير ما عانى طوال السنوات الماضية من أيام حكمكم الرشيد الذي لم يأتي لنا سوى بالدماء والصراعات والدمار
وكل خروق امني وتدهور امني وانتم بألف خير
علي الطائي
17 أب 2011
#علي_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟