أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - يوميات طفل الحلم














المزيد.....

يوميات طفل الحلم


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3526 - 2011 / 10 / 25 - 09:39
المحور: الادب والفن
    




1
أبي قال لي ذات مرة
وقد أخفقت عدّتهُ
ولم يأتني بفراشة
ملونة ً كأحلامه
قال لي: أنظر ..أنظر هناك
هناك السماء ، هناك الأعالي
أترى نجمةً غافلةً
و أنا أنظرُ لم أتبين كيف؟
كيفَ تُستغفلُ الأنجمُ
وما رفّ جفني وأرسلتُ عيني
وقلتُ نعم
قال: سأصطادها لك في الليل
قال نمضي إلى البيت
بين جدرانه ليالٍ طوال
تعاوننا باصطياد النجوم
هناك ربما نرى نجمة غافلة
ستجلس فوق كفيك راضيةً عاقله

2
ولمّا وصلنا نسي
ولم يبرّ بوعده
هكذا في بلادي الكبارُ
قال في الليل ثم نسي
أنا لم أنسَ
أعرف الليل
أعرفه جيداً
حين ينشرُ هيبته على الرغم مني
على مضجعي
و أحضرتُ كل ولائي
أذكّرهُ أنه قد وعدْ
و كنت أشاغل سطوتهُ
وفي اللحظة التي قررتُ
غفوت ..غفوت
3
هناك قابلني وهو يضحك
وفي كفه نجمةٌ تلمعُ
كالنجمة التي فوق عند السماء
قال خذْ لقد بررتُ بوعدي
اصطدتها وهي غافلةٌ
وكورتُ كفي عليها
ونمتُ قريراً
4
سأوصيكَ يا صاحبي
نم ولا تستيقظ
واذهب بعيدا في الحلم
فاليقظةُ عاجزةٌ
والعجزُ عار
وهي لا تمنح الأمنيات
ولا تجد فيها من يمنحك النجمةَ الغافلة
إنها حافلة
تقلّك إلى حيث الضجيج
حيث يسلبك المنتشرون الحياةَ
كل أحلامك الصغيرة يسلبون
ولو كانت نجمةً غافله
فنم يا صديقي
الحياة بدت آفلة



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درب قصيدة
- سلاماً أيها الوطنُ المباحُ
- أيام صائد الفئران
- ربيع الكونكريت
- رياح الوجد-قصيدة
- رنين بعيد
- سمت الرؤى-قصيدة
- صيدالأرانب-قصة قصيرة
- عللاني بما مضى -قصيدة
- نزيهة ُ حبيبتي - قصة قصيرة
- `ذاكرة خريف
- أيها القمر
- قَتَلة- قصة قصيره
- يا سيد النخل
- طقوس مختلفة
- سقوط مريع -قصة قصيرة
- طوقان- قصيدة
- دم......دمة نص مدور
- ظننتك لي أخا
- شرفة تطل على جهات أربع-قصة قصيرة


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - يوميات طفل الحلم