أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - سمت الرؤى-قصيدة














المزيد.....

سمت الرؤى-قصيدة


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 00:55
المحور: الادب والفن
    




عصافيرُ أحلامي أراها حياليا
تذكّرني بالماضياتِ الخواليا

دعتني إليها قاب قوسٍ من المنى
ولكنها ضلّت و أغوتْ خياليا

فقلتُ ألا تباً لقلبٍ حملتُه
على مضضٍ إذ كانَ في الوجد غاليا

و تبا له قلباً معنىً بذكرهم
تليقُ به السلوى إذا كان ساليا

وددتُ سؤال الطير عن وكناته
أأصبح عن أعشاشها اليوم جاليا

و إذ ْناحَ قمريٌ على فرعِ بانةٍ
شُدهتُ فأنساني النواحُ سؤاليا

و أمعن بي توقي لهم وصبابتي
وهُمْ بين تواقٍ لمحقي وقاليا

يبيتون والسمّ الزعاف لحافهم
وما نمتُ إلا كانَ قلبيَ خاليا

وقفت على سمتِ الرؤى أستحثها
وقلتُ احلمي ما شئتِ لستُ مباليا

فلستِ سوى بعض الخديعة تبتدي
بأخمصِ أقدامي وحتى قذاليا

وقلت احلمي علّي أرى الدهرَ منصفاً
فيمنحني ماحق َّلي من نواليا

ورغم تعلاّتي أراكِ مريبةًَ
تؤججُ أوهامي وتذكي خباليا

وقفتُ على جسر الهوى أرقبُ النوى
لأعرف ما حازت لها ثم ماليا

وحيدا أراني مفرداً بين ملّتي
وماكانَ لي إلٌّ بهم أو مُواليا

صددتُ الأذى عنهم بنبضٍ سعى لهم
ومنهمُ أنواع الأذى قد سعى ليا

وحيداً كصحراءٍ تعول ُ رياحُها
نشيدَ تباريحي لتُبكي رماليا

صراخ فؤادي كلما صار واهناً
و أوشك أن ينساهمُ عاد َ عاليا

فبرّحتهُا نحباً وحنّت لحالتي
دعاص رمالٍ شابهت بيَ حاليا

مهيلاً إذا هبّتْ رياحٌ جنوبَها
ودكا إذا هبت رياحٌ شماليا

و بتُّ كأني لم أكن ذا قرابةٍ
لأشقى بشِقّي أو أُعنّى بخاليا

جليلٌ أسى قلبي و قلبي مكابرٌ
ضحكتُ لهُ جهرا وسراً بكى ليا

وصحتُ بوادي النخل والنخلُ مبسرٌ
أما من يشاركني كؤوسَ نهاليا

ويا نائحات الطلح صبرا على الشجا
كفاكنَّ نوحاً تشدونَّ المواليا

غدا ينضج البسرُ الشريّ فيُشتهى
و أجوَدَ برحيٍّ إذا كان حاليا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيدالأرانب-قصة قصيرة
- عللاني بما مضى -قصيدة
- نزيهة ُ حبيبتي - قصة قصيرة
- `ذاكرة خريف
- أيها القمر
- قَتَلة- قصة قصيره
- يا سيد النخل
- طقوس مختلفة
- سقوط مريع -قصة قصيرة
- طوقان- قصيدة
- دم......دمة نص مدور
- ظننتك لي أخا
- شرفة تطل على جهات أربع-قصة قصيرة
- وصايا- تهويمات
- حلم وردي- قصة قصيرة
- سراب- تهويمات
- براعة الماء-قصة قصيرة
- يا نون يونس- قصيدة
- يانديمي-قصيدة
- صرصار- قصة قصيرة


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - سمت الرؤى-قصيدة