أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - مهرجان الجواهري والصغار الذين تولوا مهام الكبار














المزيد.....

مهرجان الجواهري والصغار الذين تولوا مهام الكبار


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 23:10
المحور: الادب والفن
    



امن حسنات مهرجان الجواهري اللقاء بشعراء وكتاب نقرأ لهم ونحرص على متابعة نتاجاتهم بفرح ومحبة ومن سيئاته إننا ندفع ضريبة هذا اللقاء الكبير باخطاء ما زالت تتكرر في كل مهرجان ثقافي يرتكبها القائمون على تنظيم المهرجان والذين يحاولون تشويه صورة الشاعر في اعماقنا فالاساءة سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة انما هي إساءة لشخصية المحتفى به ..أشخاص تعفنوا في مقاعدهم الوثيرة في سلطة الأدب طويلا مع إنهم أوكلوا إدارة المهرجان بكامله لشاعر شاب ظل يصول ويجول في أروقة إتحاد الادباء وحين اوكلوا إليه هذه المهمة الكبيرة وتفرغوا هم لاعداد كلماتهم المنبرية الحماسية ولكن هل دافعوا في هذه الخطب الارتجالية عن حرية الرأي وحصانة المثقف والصحفي الذي ما زال يدفع عمره ثمنا لرأي عبر عنه أو كلمة قالها فأمتدت له يد الارهاب ولم يبرد بعد دم هادي المهدي او غيره من المثقفين والصحفيين الذين سبقوه ولم يعد احد يذكرهم أو يطالب بوقف هذا النزيف طيلة فترة المهرجان ؟ابدا القضية الأساسية التي دافعوا عنها بإصرار هي قضية الخمرة وكيف ان الشرطة داهمت مقر الاتحاد الذي يعتبر بار او نادي لتناول المشروبات أما مسألة الأدب والشعر فتاتي بالدرجة الثانية
هل طالبوا برفع مستوى المعيشة للكتاب والشعراء إسوة بزمالائهم في إقليم كردستان أبدا لم يحدث هذا كل مهمتهم هي إقامة المهرجانات لتلميع وجه الاتحاد بسلسلة أخطاء متواصلة ما زالت ترتكب بحق الادب والثقافة بإسائتهم الى المشاركين
حتى في قوائم تنظيم الجلسات والقراءات الشعرية والنقدية ما زالت العلاقات هي هي التي تحدد كل شيء وفي مهرجان الجواهري هذا العام شارك ادباء من كردستان حيث كان للإخوة التركمان الدرجة الاولى من الاهتمام ففي حفل الافتتاح قرأت شاعرات من كردستان فقد قرات الشاعرة أوات والشاعرة كليزارعزيز التي ترتدي الزي التركماني الجميل الذي كان له أثر طيب على نفوس المنظمين وحيث تكررت قرائتها في جلسة ثانية والظاهر إن هؤلاء الشاعرات على درجة كبيرة من الاهمية والتميز بحيث اخافت القائمين على تنظيم الجلسات مع ان العشرات من الشعراء العراقيين ينتظرون دورهم في القراءة ومن وجد في نفسه كبرياء عن التودد الى الاستاذ الشاعر الموكل بتنظيم قوائم القراءات فقد يعود المسكين دون ان يحضى بقراءة قصيدته أو دراسته النقدية
أما مسالة الاعداد للمهرجان فيبدو انها كانت عشوائية والصاق كل الاخفاقات الى الدعم المادي القليل الذي قدمته وزارة الثقافة أو غيرها من الهيئات الداعمة للمهرجان
الشاعر عبد الكريم كاصد قال صرت استحي ان أقول انني شاعرا لكثرة ما رآه من قراءات وأسماء وقوائم طويلة في جلسات يسودها الهرج والمرج فالشاعر يقرا وهناك في المقاعد الخلفية تشتغل الاحاديث باصوات عالية وفوضى لم يتمكن احد من السيطرة عليها فالسلطة الفتية من الشباب الذين استحوذوا على مهام الكبار لا يمكن لهم عمل شيء سوى زج ثلاثين او ربما اكثر من الشعراء في جلسة واحدة اما حفل الافتتاح والجلسة الختامية فقد جحزت لهم ولاصدقائهم وصديقاتهم عدىالقليل من الاسماء المعروفة كالشاعر كاظم الحجاج والشاعر موفق محمدوالشاعر محمد حسين آل ياسين حيث من المعروف ان يقرا هؤلاء الشعراء في حفل الافتتاح
اما الانشطة الثقافية الاخرى فقد كانت غائبة تماما اما معرض الكتاب الذي نظمه الاتحاد لمنتسبيه فقد كان بائسا اقتصر على بعض الكتيبات التي سبق ان وزعها اصحابها وبعض الكتب القليلة ايضا



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود يعقوب وأثناء الحمى
- علي
- حق الرد
- من أجل حفنة دولارات
- على جسر الأئمة
- رحيم الغالبي شاعر مشاغب رحل
- دكتاتوريات جديدة
- هواجس مربدية
- هلاء الحواة
- أمير من أور _قراءة في مجموعة شعرية
- من وحي ملتقى قصيدة النثر في البصرة
- هاجس الحب والاستلاب في رواية شروكيّة
- الاتحاد العام لادباء وكتّاب البصرة الى أين ؟
- جلال زنكابادي وسلطة الشعر
- يا عيني على المربد
- سطور من دفتر الحنين
- الحمامة والشباك
- عصر بلا شكسبير
- رسائل من والى الشاعر كزار حنتوش
- الالم الغريب


المزيد.....




- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - مهرجان الجواهري والصغار الذين تولوا مهام الكبار