الاتحاد العام لادباء وكتّاب البصرة الى أين ؟

رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

الاتحاد العام لادباء وكتّاب البصرة الى أين ؟
رسمية محيبس
البصرة مدينة الشعر والادب منذ أقدم العصور فقد رفدت نهر الابداع العراقي ولا زالت بطاقات خلاقة واعلام بارزين في كل فنون الكتابة الادبية حتى قبل السيّاب والبريكان او حسين عبد اللطيف بقرون عديدة اليست هي مهد الجاحظ والفراهيدي والحسن ابن الهيثم وما زالت البصرة تزدهر ابداعا وتتدفق اصالة الا ان اشكالية البصرة هي في ان يتولى شؤون ادبائها وكتابها أشخاص ليس من الثقافة في شيء اذ لم يحدث ان ترأس شخص كفؤ من الادباء الكبار مهمة الاشراف على ادارة شؤون الثقافة وانما تجري انتخابات صورية اما الادباء الكبار فهم ضيوف شرف
من هو كريم جخيور وما هو موقعه على خريطة الشعر العراقي خاصة وهو يمثل مدينة عريقة ذات ماضي ثقافي وادبي كبير فهل هو بمستوى هذه المسؤولية الكبيرة وكذلك بالنسبة لعبد السادة البصري الذي يعتبر مقدم ناجح للاماسي والجلسات الادبية لا غير اما كمثقف له وزنه بحيث يقود مع غيره مؤسسة كبيرة كاتحاد الادباء فهذا شيء باعث على الاسى واذا كان كاظم الحجاج ومحمد خضير ومحمود عبد الوهاب وجميل الشبيبي وفوزي السعد هذه الفنارات المضيئة في سماء الابداع العراقي ان لم يستطع هؤلاء القيام بمهام رئاسة الاتحاد ولو بشكل رمزي فليعمد الى تكوين لجنة ثقافية تأخذ على عاتقها مهمة اقامة الاماسي والمهرجانات الكبيرة بوجوه شابة مثقفة تمتلك قدرة التواصل والحوار مع الاخر وان لا يكون رئيس اتحادها شخصا مشلولا له نصوص متواضعة يتصرف بصورة سيئة في مهرجانات كبيرة يجب ان تتولى وزارة الثقافة مهمة اسناد هذه المسؤولية الكبيرة الى جهات اعلامية مقتدرة لكي لا يقع ما لا تحمد عقباه

#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل