أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - صرت امقت صمتي














المزيد.....

صرت امقت صمتي


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


اول الحلم
رأيتهم يحملقون في أوراقي ويقلبون شفاههم
حسنا انتم تمقنونها كما تمقتون ولدا ليس من اصلابكم
ربما لان شفتيها غير مصبوغة بأحمر الشفاه
او ربما لانها تبدو مبللة بنشيج يتامى انجبتهم الظهيرة
وهم يحصون ثمن تعاستهم
امرأة تغرس نصلها في ظهري
تضحك مني اللعينة
تقيدني بجدائلها
ويدوسني جملها الاعور
حسنا ليس الان وقت النبش في القبور
لقد صار رأسي ممتلئا بالرؤى والكوابيس
نساء بعصائب سود ...اخريات منكوشات الشعور
رجال مخنثون يستلقون على اقفيتهم
ويغرون صبية بسكب الحبر على اوراقي
صدقوني ليس ذنبي ان لم اصرخ بالاخطاء
لا ادري من ختم فمي بالشمع الاحمر
فلم اعد احسن الصراخ

صرت امقت صمتي
لكن ليس لي قناعا غيره
فلولاه لم اكتشف عواء ذئاب الليل
ولم اسمع نحيب طيور الغابة
ولولاه لم انتشي بهذا المطر الذي يداهمني
كلما احسست برغبة في البكاء
بين يدي امي التي سحبتها اصابع القسوة
وتركتني غير منسجمة مع جارتي الحياة
التي تدس لي سما في العسل
وترمقني كلما راتني اسقط في النهر
الذي امتلا برؤوس ادمية
بدل اسماك ملونة
كنت اصطادها بصنارتي
كيف امحو السواد عن اصابعي
انا الباحثة في خراب ارواحكم
عن جمرة لم تطفئها الحرب
وكيف افتح شباكي
ليغسلني القمر
واتشرد معه خارج اسيجة العائلة
مغمورة بالضياء
يحملني زورق طفولتي
سعيدة بلذة نوم الكائنات



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات
- على ابواب المربد
- على ضفاف الغراف
- صورة دورين غراي
- نجمة
- قراءة في اوراق شاعر
- شتان ما بين القميصين
- امي
- من عبث بأبجدية الجمال
- هم واعني .......
- عندما تنتهك الخضرة
- اتدثر بجلباب وحدتي
- اسئلة ترقد في سلة الانتظار
- رغبات مؤجلة
- الى نعمات البحيري
- امراة من زمن الحرب
- الى الجواهري
- قصيدة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - صرت امقت صمتي