امي

رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 10:10
المحور: الادب والفن
    

واخيرا جئت لهذا العالم
رفضني بطنك الوادع الجميل
في شغل كنت عن العالم
كنت التذ باحتراقاتك
ابتهج بالحنين الذي يشعل حناياك
بالطقوس التي تؤدينها
على بساطك الحافل بالفراشات
بساطك الخشن
الذي شهد مراسيم خروجنا
لهذا الكون المضاد
كنت تصنعين العرائس
لطفولتي القادمة
وتهيئين الثياب والدمعة المالحة
تمرنين حنجرتك التي لا تتقن
سوى الصراخ
لبهجتي التي تشغلك
لكنك رحلت
وانا اشيعك
وقد امتلا العالم دخانا
مذ غادرت
وانا ابحر وحيدة
بلا زورق او شراع
في بحر الذكرى
التقط الدقائق التي نزفناها معا
تهدأ البراكين
ولا يهدأالحنين اليك
تصفحت كثيرا القلوب
بعيني ودمي
سافرت باتجاه النجوم البعيدة
ولم اكتشف سوى بريقا كاذبا
وضوءا خادعا
اما قلبك المجبول من نور خالص
فلن يتكرر ابدا

#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات