أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - سطور من دفتر الحنين














المزيد.....

سطور من دفتر الحنين


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 23:00
المحور: الادب والفن
    


لا اعلم من هداها الى ناري
التي اوقدها ليلا في صومعة روحي
لاتأمل على ضراوتها غموضي وحزني وشفافيتي
وكل هذا الغبار الذي اطرده ويغطيني
كلما تعثرت هجمت جحافله وعرقلت سيري
من هي تلك التي رأيتها مرة واحدة
وخلفت في مراعي روحي كل هذا العشب
أهو حلم ام حقيقة
اهي امي
ومن اين لي مفتاحا سحريا
لافتح خزانة الرب
واستعيد بهاء الامهات
استحي ان تشعر كائنات الفردوس بالوحشة
اذن هو قبس منها صورة من ماض يولد كلما حاولت
ان اهيل عليه غبار السنين
هو لحن تحن اليه النايات
وتردده المراعي
صوت حنون يطرد عني الوحشة
كلما غفوت اهرع اليه
اتذكرك والعيد يدلف الى بيتنا
المغمور بدفئك الحبيب
وام كلثوم تردد بامل
يا ليلة العيد أنستينا
وجددت الامل فينا
يا ليلة العيد
نهرع نحوها والحناء في اكفنا
والدراهم تحت اسرتنا
بانتظار الصباح لنرتدي الثوب الجديد والعيدية
ولا شيء اكثر من هذا
مراجيح
وبساتين تتنهد بسلام
الاراجيح تحلق بنا الى القباب
والحمام الزاجل يعرف اسمائنا
وانت تطعمينه وتجلبين الحب والماء
تحملين الخبز والسلوى
توزعينها على فقراء باب المراد
الثريات تضيء ارواحنا
مواويلك وضعتني على الطريق
وابي الذي لا يتقن سوى حرث الجهات
واشعال الذكريات والتمدد بسرير الالم
هو حزين منذ الكشف
ان اللصوص فقأوا عيني كلبه الوحيد
مذ ذاك وهو يطعن الظلام بالسيجار
ويدق الاسفين في حائط السكون



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمامة والشباك
- عصر بلا شكسبير
- رسائل من والى الشاعر كزار حنتوش
- الالم الغريب
- ايها الشعر
- حصيرة ...وكسرة ألم
- وتر جريح
- ليليات قلب
- هؤلاءالذاكرة شجرة عارية
- الذاكرة شجرة عارية في خريف مجهول
- شوارع ملغومة بالاسئلة
- صرت امقت صمتي
- تأملات
- على ابواب المربد
- على ضفاف الغراف
- صورة دورين غراي
- نجمة
- قراءة في اوراق شاعر
- شتان ما بين القميصين
- امي


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - سطور من دفتر الحنين