أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - من أجل حفنة دولارات














المزيد.....

من أجل حفنة دولارات


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 15:08
المحور: الادب والفن
    


من أجل حفنة دولارات

ويحسبون أنفسهم كبارا وهم في سوق الرجال لا يساوون قرشا لقد وجدوا الفرص سانحة ليصبحوا أبطالا من ورق يشار اليهم بال..........في وطن عز فيه الرجال وعز الابطال

هم منافقون اذا راوا الظروف غير موآتية دسوا أنوفهم في روث االمزابل ولكن ماأن يزول غبار المعارك الخاسرة حتى يبرزون من جحورهم نافشين ريشهم ولحمهم الذي نبت من السحت صارخين لقد كنا مختبئين أعين النظام نمارس النضال السري

واليوم نحن أصحاب القرار عذبنا وتوزعتنا المنافي وطوردنا في كل بقاع الارض وقد أتت الساعة أكلها

نحن وبعدنا الطوفان فقد كان الاخرون خداما للحاكم أما نحن فهربنا بجلودنا حتى اصبحت لنا جلود ا جديدة وجنسيات جديدة

كيف أتنازل عنها وقد حصلت عليها بالتعب والغربة والأمور بيدي الآن ومن يدري قد لا يروق لي هذا الوطن أو هذه الأنقاض التي خلفهاالحاكم المستبد

لا هواء نقي في الوطن ولا عيش كريم أكد واتعب كي ينعم الخونة والرعاع ومالي وهذا الوطن وهو عندي محطة استراحة من أسفاري

لقد اصبحت شهيرا يشار ألي بال........ويريدون مني أن أقيد نفسي على كرسي لا يمنحني الا حفنة دولارات

لم يطلبون مني خدمة الوطن واي وطن هذا الذي توزع في سراويل الطغاة والمحتلين

لقد ملأه المحتل بالحوائط الاسمنتية ليضحك منا في الخفاء وليوفر فرصة للقتلة للولوغ بدمائنا

فاي وطن هذا غدا أنا في ..........أبني الدانمركي ينتظرني

ابنتي الامريكية جنت شوقا عليّ

كبف أطيق المكوث مع نساء ورجال لا ادري من أوصلهم الى قبة ال.....

هن شاطرات في توجيه التهم

وهم رجال لا يهمهم في آخر المطاف سوى هذا المبلغ الضخم والذي يزداد ضخامة كلما فرط الآخرون في المطالبة بحقوقهم



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جسر الأئمة
- رحيم الغالبي شاعر مشاغب رحل
- دكتاتوريات جديدة
- هواجس مربدية
- هلاء الحواة
- أمير من أور _قراءة في مجموعة شعرية
- من وحي ملتقى قصيدة النثر في البصرة
- هاجس الحب والاستلاب في رواية شروكيّة
- الاتحاد العام لادباء وكتّاب البصرة الى أين ؟
- جلال زنكابادي وسلطة الشعر
- يا عيني على المربد
- سطور من دفتر الحنين
- الحمامة والشباك
- عصر بلا شكسبير
- رسائل من والى الشاعر كزار حنتوش
- الالم الغريب
- ايها الشعر
- حصيرة ...وكسرة ألم
- وتر جريح
- ليليات قلب


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - من أجل حفنة دولارات