أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - هواجس مربدية














المزيد.....

هواجس مربدية


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 16:31
المحور: الادب والفن
    


هواجس مربدية

رسميبة محيبس
ماذا يعني لك المربد هل يعني البصرة بحميميتها ودفئها وطيبة اهلها ام يعني طفلة
جميلة ترتدي الاحمر ابتسمت لك لا ادري بنت من هي ام هو الطفل محمد علي ابن ايمان
السلطاني والذي اراد ان يلقي بك في شط العرب والسفينة تبحرفي مياه شط العرب ام يعني
شهادة تقديرية خالية من الاسم وعليك ان تكتب اسمك كما تشاء

بم يختلف هذا المهرجان الكبير مهرجان المربد عن عشرات المهرجانات التي تقام يوميا
هنا وهناك وهل ادت كثرتها الى التقليل من قيمة المربد الشعري
وما فيه من ابداع وعراقة واختلاف
المربد لم يعد يحفل باسماء شعرية كبيرةعلى أيام الجواهري ونزار قباني ومحمود درويش وما زلنا نحتفي بشعرائنا الكبار غيابيا اما لظروف خاصة كالمرض الذي لازم شاعرنا الكبير مظفر النواب وأما لاسباب اخرى تعود اليهم شخصيا

فقد احتفى المربديون هذا العام بمظفر غائبا وبشيركو بيكس غائبا كذلك لم لا يتحمل الشعراء العراقيون الاحياء

هذا العناء ولو مرة في العمر فيمنحون المربد طابعه الأصيل ويمنحون الوطن فرصة الحضور والمشاركة الشاعر عبد الكريم كاصد ما زال يحرص على

الحضور الى البصرة ومربدها سنويا

الجلسات النقدية كذلك غالبا ما تكون موضوعاتها قد قرات سابقا في الصحف والمواقع فتبدو خالية من الدهشة والابهارالذي يحفز المستمع للاجود

الجلسة الختامية التي غالبا ما تكون متميزة جائت هذا العام بائسة فقد حشر فيها خمس وثلاثون شاعرا بحيث رفض اغلب الشعراء في آخر الجلسة القراءة لان المقاعد فارغة الشيء الوحيد فيها الذي ايقض الجمهور من سباته هو القراءة المسرحية للشاعر صلاح حسن فقد كانت متميزة ومختلفة

ليس هناك شعراء عرب او اجانب شاركوا في المهرجان وليست هناك افلام وثائقية او عروض مسرحية تحرك وتمنح المهرجان طابعا ثقافيا متميزا ورغم كل شيء تبقى للمربد سمته البصرية وسحره



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلاء الحواة
- أمير من أور _قراءة في مجموعة شعرية
- من وحي ملتقى قصيدة النثر في البصرة
- هاجس الحب والاستلاب في رواية شروكيّة
- الاتحاد العام لادباء وكتّاب البصرة الى أين ؟
- جلال زنكابادي وسلطة الشعر
- يا عيني على المربد
- سطور من دفتر الحنين
- الحمامة والشباك
- عصر بلا شكسبير
- رسائل من والى الشاعر كزار حنتوش
- الالم الغريب
- ايها الشعر
- حصيرة ...وكسرة ألم
- وتر جريح
- ليليات قلب
- هؤلاءالذاكرة شجرة عارية
- الذاكرة شجرة عارية في خريف مجهول
- شوارع ملغومة بالاسئلة
- صرت امقت صمتي


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - هواجس مربدية