أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - محمود يعقوب وأثناء الحمى














المزيد.....

محمود يعقوب وأثناء الحمى


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 13:08
المحور: الادب والفن
    



محمود يعقوب يكتب فصلا من رواية طويلة أغنية عروس الماء ليست قصة قصيرة كما أراد لها كاتبها بل فصل من رواية ضاعت تفاصيلها قصة حب بين رجل وامرأة مضحكة وحزينة وغريبة قصة عجوزين وجدا نفسيهما في عزلة عن العالم الرجل بشبقه والمرأة بتفاصيل جسدها المكتنز بالشهوة والشباب الذي لا يذبل تفاصيل كثيرة ةأغرق فيها الكاتب قراءه رواية من هذا الواقع المأزوم الواقع الذي التقط منه قصة عجوزين احبا بعضهما يتكلم القاص بلغة الراوي الانا كانت نتيجة الحب بين الجد والجدة مضحكة ومخزية ككل قصص الكهول الذين احبوا

لغة العشب والماء والطين لغة التعب والحرمان والدموع لغة شط الغراف واكواخ الطين والآهات والمواويل الجنوبية قصة السطيطو اللص الذي استيقظ ضميره وقصة خميسة التي تحولت رجلا وسقطت في حبائل أنوثتها مرغمة

قصة عروس الماء التي اغرقتها شهوة الجد الكهل واسلمتها للموت

مجمود يعقوب كاتب قصة ماهر وعازف على اوتار القلوب التي تجذبها روائح الشوق والدهشة التي تفوح من السطور بأمكان هذا الكاتب الذي تعمد بماء الغراف ان ينجز عملا سرديا مذهلا لم يتم الاعلان عنه في وسائل الاعلام التي هي في شغل عنه هذا الشطري الذي يسيل قلمه بالحكايات المعطرة برائحة الخبز والسماق والبردي والاكواخ الملتصقه بشط الغراف

محمود ليس من كتاب الصحف الحكومية التي يروج لهم كثيرا هذه الايام ولا المنابرالاعلامية التي يتزاحم عليها الكتبة وانصاف الموهوبين ويرغب الواحد منهم بمحو الآخر بجرة قلم متناسين حكمة ماوتسي تونع الخالدة دع مائة زهرة تتفتح

محمود يعقوب خارج هذه المنظومة تماما يكتب مايحلو له وهو على يقين ان الجميع سيلتفت ان عاجلا أو آجلا لهذه القصص العميقة المحتوى والتي سطرها قلمه برؤية كا تب يجيد التوغل في جسد المدينة واستلهام قصصه من معينها الذي لا ينضب

قصة عروس الماء من بين قصص مجموعة أثناء الحمى تأخذ حيزا كبيرا ويمضي الكاتب في سرد تفاصيل حية من مخيلته المكتنزة بالكثير فهو ابن الواقع الذي تحسس رائحة الطين الذي كان يمضغه أيام طفولته خلسة عن الانظار

قصة البساتين المسيجة بالطين والعاقول

قصة العصافير التي ظفرت اعشاشها في بستانهم والقبرات والارانب البرية

أثناء الحمى مجموعة تطفح بالكثير بدءأ من قصة السطيطو اللص الذي يجوب شوارع المدينة فيسرق وينهب ويعود فارع اليدين نقي الضمير بعد صحوة متأخرة كاد أن يفقد حياته ثمنا لها

محمود يعقوب كاتب شطري منحه الغراف غزارة ووفرة لم يمنحها نهر من قبله وما زال يغمس ريشته في الماء ويخرج الكثير

اثناء الحمى مجموعة قصصية 2011

الكاتب محمود يعقوب

من منشورات مجلة الشرارة



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي
- حق الرد
- من أجل حفنة دولارات
- على جسر الأئمة
- رحيم الغالبي شاعر مشاغب رحل
- دكتاتوريات جديدة
- هواجس مربدية
- هلاء الحواة
- أمير من أور _قراءة في مجموعة شعرية
- من وحي ملتقى قصيدة النثر في البصرة
- هاجس الحب والاستلاب في رواية شروكيّة
- الاتحاد العام لادباء وكتّاب البصرة الى أين ؟
- جلال زنكابادي وسلطة الشعر
- يا عيني على المربد
- سطور من دفتر الحنين
- الحمامة والشباك
- عصر بلا شكسبير
- رسائل من والى الشاعر كزار حنتوش
- الالم الغريب
- ايها الشعر


المزيد.....




- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو
- من جنيف إلى الرياض: السعودية ومؤسسة سيغ تطلقان مشروعًا فنيًا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - محمود يعقوب وأثناء الحمى