أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - الوجود الأمريكي والعراب العراقي














المزيد.....

الوجود الأمريكي والعراب العراقي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مع اقتراب خروج المحتل من العراق مع إني اشك في إن الأمريكان سيغادرون العراق لان هناك جهات عراقية تريد لهم البقاء والتواجد على ارض الرافدين إلى إشعار أخر لان بقاء الأمريكان هو استمرار لوجود هم في السلطة وتحكمهم بمصير العراقيين وألان نرى تلك التفجيرات التي تضرب بغداد يوم تقريبا وتستهدف الأبرياء والهدف منها جعل المواطن العراقي يقبل استمرار التواجد ألاحتلالي الأمريكي على الأرض العراقية سنوات مضتى ونحن نسمع عن إعداد القوات العراقية وجاهزيتها لتسلم الملف الأمني ونكتشف إننا كنا نعيش وسط كذبة كبيرة الفتها الحكومة العراقية التي يجب ان تعمل من اجل مصالح الشعب وإذا بها تعمل من اجل مصالحها الخاصة ومن اجل مصالح المحتل
أين جاهزيت القوات العراقية التي صرفت عليها المليارات وان تلك التجهيزات التي تم شرائها من اجل إعداد الجيش العراقي
قبل ايام تحدث احد ساسة العراق واحد عرابي الاحتلال معتبرا ان حل الجيش العراقي بعد 2003 كان خطاءا كبيرا وهو احد من طبل لذلك القرار الذي اتخذة بريمر بعد الاتفاق مع عرابي الاحتلال
أطنان من الأسلحة والتجهيزات تم تدميرها في 2003 قيمتها المليارات
لا أريد الخوض في أمر انتهى وأصبح من الماضي
ولكن حياة العراقيين لها ثمن وهى التي تدفع ثمن الخروقات الأمنية كل يوم بينما الساسة يعيشون في المنطقة المحصنة
كم من الدماء سالت خلال الأيام القليلة الماضية أصبحت السيارات تنفجر بالجملة أربعة أربعة شئ جميل ورائع من وزير الداخلية المالكي هو من يتحمل المسوؤلية عن كل تفجير يحصل ولكن الأمر هنا لا يعني له شئ
هو البقاء متمسكا بالملفات الأمنية بيده من اجل استمرار الوضع كما هو صراع من اجل الكراسي والسلطة المواطن الفقير هو من يدفع الثمن
الشعب العراقي ملا من الوعود والتصريحات الكبيرة التي هي اكبر من حجم من يصرح بها الأمر أصبح كثيبا في العراق ولن ينصلح الحال إلا بخروج المحتل وتركة العراقيين يديرون أمروهم بأنفسهم
مهما كان الثمن كبيرا ولكن خروج المحتل هو اكبر ومن بعدة خروج عرابوا الاحتلال وبطانته
لن أقول كل خرق امني وانتم بألف خير
ولكن أقول كل خرق امني وساستنا الاكارم بألف خير
علي الطائي
14 تشرين الاول 2011



#علي_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسات عشاء رئاسية فخمة والحساب من خبز الشعب
- هدر المال العام بين المواطن والمسوؤل
- دكتاتورية الخاسر والمنصب العتيد
- إلى الوراء سير
- ضعف الدولة وتكالب دول الجوار
- هنيئا لكم ساستنا على هذا الأمن
- المحكمة الاتحادية ساحة للساسة العراقيين
- دولة وحكومة الفاسدين والمفسدين
- زيارة رحيمي إلى بغداد والشارع الموصلي
- إيران صديقة ساستنا عدوة شعبنا الأبي
- عش في علوا أيها العلم ما بقت رموزك محترمة
- المالكي والمائة يوم الأعجوبة
- القوات الأمريكية مصيرها في العرق
- كلمة حق يراد بها بطل
- سرطان الفساد في دولة العراق الفاسدة
- زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب
- رأس الأفعى قطع فبقت الإذناب
- عام الشعوب الحرة وتساقط الأصنام
- الصوت الهادر فهل من يسمع
- الشعوب العربية بين الأمس واليوم


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - الوجود الأمريكي والعراب العراقي