الاتحاد الدولى - فيفا - قرر عدم السماح باقامة مبارات المنتخبات العراقية فى- اربيل - ونقلها الى خارج البلاد- لسوء الاوضاع - والحكومة ساكته- والامر يخص دولة خلف بحر الظلمات

علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 07:13
المحور: عالم الرياضة
    

الفيفا --ينقل مباريات المنتخب العراقي- إلى خارج الديارالعراقية-- لسوء الادارة والتنظيم-- حتى فى كردستان العراق

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم ان الاتحاد الدولي (فيفا)-- قرر عدم السماح باقامة مباريات المنتخبات العراقية --بعد الان في مدينة اربيل- ونقلها الى خارج البلاد لاسباب-- تتعلق بضعف عوامل التتظيم والادارة -التي رافقت مباراة العراق والاردن ضمن التصفيات المؤدية الى مونديال البرازيل 2012.
واوضح امين سر الاتحاد العراقي - ان "الاتحاد تلقى اشعارا من الفيفا يفيد بعدم السماح باقامة مباريات المنتخبات العراقية بعد الان على ملعب فرانسوا حريري في مدينة اربيل ونقلها الى خارج البلاد في مكان يختاره العراق خلال 10 ايام".
وجاء هذا القرار حسب اشعار الفيفا نتيجة التقرير الذي رفع من مشرف مباراة المنتخبين العراقي والاردني التي جرت في اربيل ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 والذي تضمن غياب العوامل التنظيمية والادارية وقلة سعة الملعب وعدم توفر اماكن مخصصة للصحافيين والاعلاميين"
يذكر ان سعة الملعب 20 الفا اثناء مباراة العراق والاردن (صفر-2) في 2 ايلول/سبتمبر الحالي، اضافة الى توقف لمدة 10 دقائق بسبب انقاطع التيار الكهربائي.


اتحاد- کرة القدم العراقي-- يحمل الإيراني مسعود عناياتي--- مسؤولية نقل-- مباريات العراق من اربيل لخارج العراق حيث ذكر سلبيات الملعب والمباراة وهو محق بها

حمّل الاتحاد العراقي لكرة القدم الإيراني مسعود عناياتي- مراقب مباراة المنتخبين العراقي والأردني-- مسؤولية القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي (فيفا) بنقل مباريات المنتخبات العراقية المقبلة.
وقال أمين سر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم - إن التقرير الذي رفعه عناياتي إلى اللجنة المشرفة في الفيفا على مباريات تصفيات كأس العالم 2014- دون فيه عدداً من السلبيات -التي رافقت مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه الأردني على ملعب فرانسوا حريري بمدينة أربيل ضمن افتتاح منافسات الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الأولى الآسيوية المؤهلة الى المونديال في مقدمتها--- انقطاع الإنارة الخاصة بالملعب لمدة ثماني دقائق ---وحضور الجمهور لمتابعة المباراة يفوق عدد-- الاستيعاب الكامل لمقاعد -- ومدرجات الملعب--، إضافة الى عدم تسليم شريط المباراة-- بعد نهايتها الى الاتحاد الدولي وكذلك تواجد الصحفيين في المنازع الخاصة بالمنتخبين-- وضعف الإجراءات الأمنية --رغم تواجد أعداد كبيرة منها-- مما دفع فيفا الى اتخاذ قراره-- بنقل مباريات منتخبنا خارج العراق والطلب منه خلال عشره أيام اختيار بلد سيضيف مبارياته القادمة في التصفيات.
الفيفا ما يزال يفرض حظرا على اقامة المباريات الرسمية والودية للمنتخبات وباقي الفرق العراقية في بغداد،-- وسمح باقامتها في مدينة اربيل التي يتسع ملعبها لاكثرمن 20الف متفرج، معتبرا ان هذه المدينة التابعة لاقليم كردستان تنعم بالاستقرار الكامل. ولكن هذا الامر لم يعد كذالك ويعانى الملعب من مساوىء ادارية وامنية وسوء خدمات وهذا يوضح لنا الوضع السىء فى مجال الادارة والامن والخدمات فى منطقة كردستان العراق المستقرة والتى تملك المال والكوادرالتكنوقراط فى كل المجالات

الفيفا-- يمنع اللعب فى العاصمة بغداد --ووزارة الرياضة ساكته- والحكومة المركزية لايهمهاالامر -روهى حكومةعاجزة عن توفير الماء والهرباء والخدمات العامة ومعالجة البطالة والتصحر-- بله -- تهتم بالرياضة والرياضيين فى بلد له باع طويل فى المدنية والتحضر والعمل الرياضى والكشفى

الحظر المفروض على المنتخبات والأندية العراقية بعدم خوض مبارياتها الودية والرسمية في العاصمة العراقية بغداد، امر معيب على الدولة العراقية المدنية المستقلة والتى لها تاريخ عريق فى العمل الرياضى والادارى ودليل على عجز الحكومة فى توفير الامن والامان وتوفير الادارة الناجحة للعملية الرياضية - ولكن (فيفا) لم يصدر- أي عقوبات بحق اندونيسيا التي قام جمهورها - برمي الألعاب النارية-- في المباراة التي جرت بين المنتخبين الاندونيسي والبحريني على ملعب العاصمة- جاكارتا في اليوم ذاته ودفع الطاقم التحكيمي الى إيقافها للحفاظ على سلامه لاعبي الفريقين واعتماد نتيجة المباراة التي انتهت بفوز المنتخب البحريني 2-0.
ان حكومة العجزة فى بغداد- لم تعد يهمها شيئا فى فى العراق- غير سرقة الاموال ونهب املاك الدولة وتوزيع المناصب - وهى فقدت - غيرتها على منع اللعب فى العاصمة المضطربة بغداد - السؤال متى تنعم بغداد بالهدوء والاستقرار والسلم ونحن ندخل فى العام التاسع بعد سقوط النظام السابق

#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات