ميزانية العراق للعام القادم - 110مليار دولار والشعب لم يستفد من ميزانية العام الماضى- ولازالت بغداد عروس جميلة- تلبس بدل العرس- ولكنها متسخة- كما قال شيخ النحاتين العراقيين- محمد غنى حكمت

علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 12:56
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

لقد كان النحات العراقى محمد غنى حكمت محقا حين قال - عن بغداد، والعودة لها مؤخرا تحديدا في تشرين الأول 2010، كم غبت عنها؟ وكيف شعرت لحظة عناقها؟.
كنت غائب عنها لست سنوات، بغدا د ---- عروس جميلة،-- تلبس بدلة العرس---- لكنها متسخة، بكيت -
تبقى بغداد جميلة، لا تزال بنايتها وسخة، ولا تزال شوارعها قذرة، لكن هذه مع الوقت سوف تزول...-

شيخ النحاتين العراقي محمد غني حكمت قبل رحيله :

مبزانية العراق للعام القادم 2012

اعلن مجلس الوزراء ان موازنة العام المقبل ستكون مايقارب 131 ترليون دينار بما يعادل 110 مليارات دولار بزيادة مقدارها 36 بالمائة عن ميزانية العام الماضي وتعد الاضخم في تاريخ العراق.
وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في بيان صحفي ان"مجلس الوزراء ناقش اليوم في جلسته الاستثنائية الاعتيادية مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لعام 2012 الذي يتضمن تخصيص [131] ترليون دينار كموازنة إجمالية إتحادية بزيادة قدرها 36% عن العام 2011".
واضاف ان" إجمالي الإيرادات الاتحادية يبلغ [107,7] ترليون دينار بعجز إجمالي قدره [23،3] ترليون دينار يتم تغطيته من المبالغ النقدية المدورة من موازنة عام 2011 ومن الاقتراض الداخلي والخارجي ، ونسبة من الوفر المتوقع من زيادة أسعار بيع النفط أو زيادة الانتاج أو الاقتراض من [صندوق النقد الدولي] و[البنك الدولي] ".
وأوضح الدباغ أن "الموازنة تتضمن تخصيص [20] ترليون دينار لتعزيز الأمن والاستقرار وبناء القدرات العسكرية والامنية و[11] ترليون دينار عن نفقات التعويضات والديون ، و[15] ترليون دينار نفقات دعم الشرائح الاجتماعية ، و[4،3] ترليون دينار نفقات دعم الشركات العامة والهيئات الممولة ذاتيا ".
وتابع :" كما تتضمن الموازنة [570] مليار دينار للقطاع الزراعي ، و[5] ترليونات دينار للقطاع الصناعي والطاقة ، و[269] مليار دينار لقطاع النقل والمواصلات ، و[10،5] ترليون دينار لقطاع التربية والتعليم و[4،3] ترليون دينار لإعمار وتنمية مشاريع الاقاليم والمحافظات ، و[1،6] ترليون دينار للمشاريع المتعلقة بالبترودولار للمحافظات المُنتجة للنفط ، وتدوير المبالغ التي لم يتم صرفها عام 2011 ".
واشار الدباغ أن" مشروع الموازنة يتضمن إعفاء المواطنين كافة من مبلغ الفائدة عن القروض الممنوحة لهم من قبل كل من[المصرف العِقاري] و[المصرف الزراعي] و[صندوق الاسكان] والاستمرار بمنح تلك القروض من دون فوائد للمواطنين
".
ميزانية العام الحالي -2011 - بلغ حجمها 92.98 تريليون دينار بما يقارب79.60 مليار دولار- واغلبية السكان غارق بالفقر والمدن مظلمة والخدمات مفقودة

.و قبل اسبوعين استحصل العراق --118 مليون دولار من اموال العراق التي سرقها وهربها صدام وجلبت من بنوك غربيه,.... فمابال الناس غارقه بالفقر وبيوت الصفيح والعشوائيات والبطاله وانعدام الكهرباء وانعدام الأمن الغذائي في البلد واموال البطاقة التمونية تصرف والمواد تصل ناقصة او قليلة والامراض منتشرة والمياه الصالحة للشرب مفقودة او نادرة - الى جانب جفاف الانهار ومشكلة الاتربه والتصحر الذي التهم الارض العراقيه؟ ..كل هذه الملفات لاتزال بدون اهتمام ولاحلول ناجعه -
و هذه الاموال فسيكون مصيرها النهب اذا لم تستخدم فى البناء والعمران والتحديث.. والحرامية متربصون - داخل البلد من مسؤولين وسياسيين- لنهبها .لماذا لاتصرف على انعاش الشعب -وتحسن مستوى الدخل وخلق فرص عمل للشباب والارتقاء بالواقع التعليمي والمهني والطبي وتنشيط مؤسسات المجتمع المدني ولاننسى الواقع الامني الآخذ بالتدهور يومآ بعد يوم واخيرآ التعجيل ببناء ميناء الفاو الكبير خلال فتره وجيزه وبأيادي عراقيه ,-

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل