أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي عجيل منهل - محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الامن - للحصول على عضوية - دولة فلسطينية















المزيد.....

محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الامن - للحصول على عضوية - دولة فلسطينية


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 19:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


فان الرجل الذي- دحر نتنياهو الى الزاوية -- كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس.- الزعيم رقيق الحديث، الذي سمي ذات مرة في اسرائيل بانه -- الصوص بلا ريش --، اثبت بانه دبلوماسي أكثر نجاحا من نتنياهو وحاصره بمبادرة التوجه الى الامم المتحدة. هآرتس 16/9/2011
يتوجه الفلسطينيون الى الامم المتحدة الاسبوع المقبل ليحاولوا الحصول على ما لم ينجحوا في تحقيقه لعقود سواء عبر المفاوضات او عبر الكفاح المسلح وهو قبول دولة فلسطين ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ان القطار الفلسطيني في طريقه الى نيويورك" على الرغم من التهديدات الاميركية والضغوط الكبيرة لمنع طرح الطلب امام الجمعية العامة السنوية للامم المتحدة.
وزينت الشوارع في انحاء الضفة الغربية تحضيرا لتظاهرات -"سلمية"- تواكب المسعى "-التاريخي-" في الامم المتحدة. ودعت القيادة الفلسطينية "لتعبئة كبيرة في فلسطين وفي مخيمات اللاجئين وفي العالم العربي وكافة دولة العالم-

محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية.

وسيقوم محمود عباس بصفته رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني- بتقديم طلب ضم الدولة الجديدة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 20 من ايلول
ويطالب الفلسطينيون بدولة على حدود الرابع من حزيران- 1967 تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهو ما يشكل نسبة 22% فقط من ارض فلسطين التاريخية.
واعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض "اننا مستعدون الان" مؤكدا بانه حقق هدفه بجعل وضع الدولة "امرا لا مفر منه".
وكتب فياض في تقرير للدول المانحة "خطوة خطوة ويوما بعد يوم احرزنا تقدما في تحضير الارض وتهيئة انفسنا للمسؤوليات التي يتطلبها الاستقلال والحرية بوصفنا عضوا على قدم المساواة ومسؤولا في المجتمع الاممي".
ولكن الطموح الفلسطيني يواجه معارضة الولايات المتحدة واسرائيل. فبعدما كانت الادارة الاميركية دعت الى انضمام دولة فلسطينية الى الامم المتحدة خلال العام 2011، اعلنت انها ستستخدم حق النقض في مجلس الامن ضد الطلب الفلسطيني مما ادى الى فقدان مصداقيتها لدى الجمهور الفلسطيني الذي كان علق امالا كبرى على الرئيس باراك اوباما.
وهذه الصيغة التي تتطلب الحصول على غالبية بسيطة في الجمعية (حصل الفلسطينيون على اعتراف 127 دولة تمثل حوالى ثلثي الاعضاء ال194) ستسمح للفلسطينيين بان يصبحوا عضوا كاملا في جميع منظمات الامم المتحدة والمعاهدات الدولية.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس- والاجحاف التاريخى - نريد عزل سياسة إسرائيل- ونزع الشرعية عن الإحتلال

اعلن انه سيتوجه الاسبوع المقبل الى الامم المتحدة عبر مجلس الامن للحصول على عضوية دولة فلسطينية، معتبرا ذلك حقا شرعيا يهدف الى انهاء الاجحاف التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني.
واضاف مجرد القائي الكلمة (امام الجمعية العامة في 23 ايلول- سأقدم الطلب الى الامين العام (بان كي مون) لايصاله الى رئيس مجلس الامن .
واكد ان القيادة الفلسطينية لم تتخذ بعد قرارها حول الخيارات الاخرى التي ستلجأ اليها اذا ما تم رفض الطلب في مجلس الامن، اذ ان الولايات المتحدة اعلنت انها ستستعمل حق النقض (الفيتو) ضده.
انه يتوجه للمنظمة الدولية للمطالبة بحق مشروع هو الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية ولانهاء الاجحاف التاريخي بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد على ان التحركات الشعبية الداعمة للتوجه الفلسطيني للامم المتحدة يجب- ان تكون سلمية ، في رد غير مباشر على تقارير اسرائيلية عن امكانية نشوب اعمال عنف في الاراضي الفلسطينية.
وشدد على أنه يذهب للأمم المتحدة لأنقل هموم شعبنا ومعاناتنا والحصول على العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وأشار إلى أن هناك 126 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية، وقال أغلبية دول العالم تعترف بنا ورغم ذلك ليست لدينا دولة .
وأضاف نحن الشعب الوحيد في العالم الذي بقي تحت الإحتلال.. نحن نريد دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان والمرأة والمكاشفة .
ودعا إلى عدم رفع سقف التوقعات من الذهاب وقال لا نريد أن نهون أو نكبر الموضوع نضع الأمور في نصابها ونتكلم بواقعية ونعمل بواقعية .
وقال نتوجه الى الأمم المتحدة لنضع العالم أمام مسؤولياته ونحمل غصن الزيتون الذي حمله الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل 36 عاماً.. وليس كما يدعي البعض لعزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها .
وشدد على أنه لا أحد يستطيع- نزع الشرعية عن إسرائيل لأنها دولة معترف بها.. أو عزلها، بل نريد عزل سياسة إسرائيل ونزع الشرعية عن الإحتلال .
وأضاف-- نريد إنهاء الاحتلال ونزع الشرعية عنه -ووقف ممارساته مثل الإعتقالات والإستيطان-- واعتداءات المستوطنين وآخرها تدريب الكلاب ليهاجمونا وإرسال الخنازير البرية لتعيث في الأرض فساداً .
وتابع نحن أمام مهمة تاريخية لا يجوز الإستهانة بها.. فإذا نجحنا علينا أن نعلم أنه في اليوم التالي للإعتراف بالدولة لن ينتهي الإحتلال، ولكن نكون حصلنا على اعتراف العالم بأننا دولة محتلة .
وأضاف المفاوضات ستكون- بين دولة ودولة محتلة ،- مشدداً على أن الذهاب للأمم المتحدة ليس هو الإستراتيجية الفلسطينية إنما هو جزء منها .
وأكد التمسك بالثوابت الوطنية ودعا الجميع للتوحد وعدم إعطاء أي أحد أي ذريعة تمس بمصداقيتنا .

اشنطن تكرر معارضتها

وكانت الولايات المتحدة كررت معارضتها طلب الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة لدولة فلسطين، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر «ان اي حراك في نيويورك في هذا الاتجاه لن يكون مثمراً امام الاولوية الحقيقية وهي التفاوض المباشر بين الطرفين». وأعلن ان الديبلوماسية الاميركية «ستواصل العمل اليوم وغداً وخلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك لعودة الطرفين الى المفاوضات، مع علمها ان اي تحرك في نيويورك سيكون مضراً لهذه العملية».
باراك اوباما خيب آمال العرب قبل الفلسطينيين عندما قدم املاً مخادعاً بالسلام حين تولى ادارته، وعمل على تخدير الشعب الفلسطيني بالحديث عن دولة مستقلة
والذهاب الى مجلس الامن الدولي ليس تحدياً لادارة اوباما التي هددت باستخدام الفيتو- وانما لوضع العالم امام مسؤولياته -- لانصاف هذا الشعب -الذي يعاني منذ اكثر من ستين عاماً - ويتطلع - لاقامة دولته الديمقراطية المستقلة-.



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدى بن عامر -المرأة الشناقة - عشماوى - الاعدام - فى ليبيا
- سحب الجنسية العراقية من-- 160 عائلة عراقية - من اصول سورية ف ...
- حكومتنا الوطنية - العاجزة -- فى بغداد - بين تمساح الديوانية ...
- احتياطيات العراق من النقد الاجنبى ارتفع الى نحو58 مليار دولا ...
- الموارد النفطية المالية - وتوزيع قسم منها للسكان فى العراق-و ...
- محمود عثمان والقضية الكردية - و تنصل حكومة بغداد -- من المطا ...
- تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك ف ...
- عم الرئيس الأمريكي باراك أوباما -- المعتقل - - ،والنظام الدي ...
- قانون الاعلام السورى الجديد - أم - قانون ارهاب - القوى السيا ...
- ملاحظات-- حول بيان الحزب الشيوعى الكوردستانى والاشتراكى وكاد ...
- نتضامن مع -- فنان الكاريكاتير السوري المعروف،- علي فرزات،-ال ...
- وثيقة الازهر- بين الدين والسياسة
- مكر التاريخ -- والانتفاضة السورية واليمنية
- طلب الفلسطنيين الاعتراف بدولتهم - لماذا يخيف اسرائيل ؟
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى -ودعوته الى التجنيد الا ...
- محافظة جديدة - أقامتها - فى سهل نينوى - يقطنها - مسيحيون وشب ...
- نورى المالكى- رئيس الحكومة الوهمية--وصاحب العقود الكهربائية ...
- الثورة السورية - تواجه -- شركات النفط الغربية - وتصدير السلا ...
- مقتدى الصدر-- عامل معرقل-- للعملية السسياسية والاجتماعية -- ...
- مرجعية النجف- تمتنع --عن استقبال المسؤولين العراق -ومقتدى ال ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي عجيل منهل - محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الامن - للحصول على عضوية - دولة فلسطينية