أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - علي عجيل منهل - المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى -ودعوته الى التجنيد الالزامى- لماذا؟ وضرورة الغائها














المزيد.....

المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى -ودعوته الى التجنيد الالزامى- لماذا؟ وضرورة الغائها


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 22:37
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ينعقد المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى فى ظل ظروف داخلية صعبة اجتماعية وسياسية واقتصادية متردية وهنالك تدهور خطير فى الخدمات العامة الماء الصافى ونقص خطير فى الكهرباء وسوء مستوى المعيشة - اما فى المجال العربى اشتعال الثورات العربية فى سوريا ومصر واليمن البحرين وليبيا وتونس ومما يتطلب اتخاذ مواقف متوازنة لدعم الحركة الثورية العربية..
ويلاحظ ان الحزب يدعو الى الامور التالية وهى
1- إعادة بناء القوات المسلحة (جيش، شرطة، امن، مخابرات وغيرها) على أساس المهنية واحترام حقوق الانسان والحريات التي ينص عليها الدستور، وتأكيد ولائها للوطن وإبعادها عن الصراعات والمحاصصات الطائفية والقومية والأثنية، وتكريس مهمة الجيش في الدفاع عن الوطن واستقلالة وسيادته والحفاظ على النظام الدستوري.
2- تربية منتسبي القوات المسلحة، بكافة فروعها، باحترام المؤسسات الدستورية والديمقراطية الممثلة لإرادة الشعب والالتزام بقراراتها، وإخضاع الميزانية العسكرية، وإعلان حالة الطوارئ، والحرب إلى قرار ممثلي الشعب المنتخبين ديمقراطياً.
3- تأمين التدريب والتجهيز بمستوى عال للقوات المسلحة، والتسليح بالمعدات والمنظومات الحديثة لصنوفها كافة لتتمكن من القيام بمهماتها في الدفاع عن الوطن.
4- إعادة هيكلة مؤسسات التصنيع العسكري، وتحويلها لتلبية حاجات الإنتاج المدني، والامتناع عن إنتاج أسلحة الدمارالشامل، الكيمياوية والبيولوجية والنووية، واحترام العراق لالتزاماته الدولية في هذا المجال.
5- رعاية شؤون العسكريين المسرحين، وتأمين عودتهم إلى الحياة السلمية الطبيعية وتأهيلهم.
6- ضمان الحقوق السياسية لمنتسبي القوات المسلحة وحقهم في الانتخاب، كما ينص عليها الدستور.
7- إعادة الخدمة العسكرية الالزامية، على ألا تزيد على سنة واحدة.

ومن الامور المثيرة للانتباه الدعوة- لاعادة التجنيد الالزامى- الذى عانى منه الشعب العراقى وحركته الوطنية وعسكرة البلاد فى الظروف السلمية امر مرفوض فى كل الاحوال - ورغم الايجابيات التى يروج لها البعض من الدعوة للتجنيد الالزامى الا انه عامل سلبى للبلاد يشيع العنف والعسكرة والتشدد الزائف وهى ليست مهمة الحزب الشيوعى العراقى المناضل-ان القوات المسلحة العراقية والشرطة الوطنية لاتعانى من نقص المجندين وهنالك اندفاع وطنى من الشباب والشابات للتطوع فى صنوف القوات المسلحة -حتى يقوم الحزب بالدعوة الى عودة التجنيد الالزامى- وهنالك تدفق من الشباب- للتطوع رغم الوضع العسكىرى السىء والامنى المتفجر والعبوات والانفجارات والكواتم والسيارات المتفجرة - والتطوع مستمر وهذا دليل على الروح الوطنية العالية لخدمة الوطن .

التجنيد الإجباري وضرورة الغاء هذه الفقرة.

اعتقد إن مطالبة الحزب بإعادة التجنيد الإجباري خاطئة و هي ضد رغبة الملايين من العراقيين الذين اكتوى بمأسي التجنيد الإجباري والحروب المدمرة لعقود عدة , ولا اعتقد إن بناء جيش ضخم بشكل إجباري هو من مهمات الشيوعيين لذلك اقترح إلغاء هذه المادة.اشار الى -- الاخ رزكار عقراوى فى مقالته المهمة النشورة فى الحوار-
لمحة تاريخية -عن- التجنيد الالزامى فى العراق

ان تأسيس الجيش العراقي- على اساس قانون الخدمة الالزامية ادى الى دمج الفئات الاجتماعية -المختلفة وخلق شعب العراقي من جل جيش يعتمد اساسا على جنيد الاجباري , حققوا هدفهم في عام 1934 , مما سهل احتمال تحويل القوات المسلحة الى وسيلة فاعلة في الدمج بين ابناء العشائر وابناء المدن- والغاء الحواجز - بين العشائر ,وهو شرط مسبق ضروري لدمجها في الحياة الوطنية .
ان قرار المحتل الامريكي بحل الجيش العراقي لم يكن قرارا خاطئا او ناتجا عن تصرف فردي للحاكم الاستعماري بريمير, بل هو امتداد للمدرسة الاستعمارية وشعارها المركزي " فرق تسد ", - ومن ثم توفير الارضية لتقسيم العراق الى اقطاعيات أمراء الطائفية والعنصرية. ان قرار حل الجيش قد ادى الى الفوضى الامنية الشاملة واطلاق ايادي اللصوص من كبارهم حيتان الاحتلال حتى صغارهم من مافيات النهب والتهريب والقتل, اضافة الى اطلاق يد قوات المرتزقة القادمة مع المحتل كبلاك وتر والمليشيات الطائفية العنصرية والمجموعات العراقية العميلة للمخابرات الامريكية
ان المحصلة المآساوية لهذه السياسة الاحتلالية هي تقطيع اوصال البلاد والاحتراب والتهجير الطائفي والتطهير العنصري والنهب المافيوي والقتل المجاني وتدمير البنية التحتية , ومن ثم تشتيت الطبقة العاملة العراقية صمام آمان الوحدة الوطنية, وتأسيس مايسمى بالجيش الجديد على اساس التطوع بتسعيرة معلومة يلزم المتطوع بدفعها مقابل قبوله ومن ثم تحوله الى عسكري مرتزق لا عسكري وطني , ناهيكم عن عمليات تصفية ضباط الجيش العراقي عقابا لهم على اشتراكهم بحروب النيابة عن الامبريالية الأمريكية للنظام المهزوم
ان اعادة بناء الجيش العراقي على اساس-- النقاط الايجابية التى اشار اليها ---- الحزب الشيوعى العراق -- وتعين العناصر الوطنية والديمقراطية لادارة القوات المسلحة وليس على اساس الخدمة الالزامية - واستعادة ضباط الجيش الذين لم يتورطوا باعمال اجرامية ضد الشعب العراقي , واعداد الضباط الجدد على اساس اكاديمي ومهني وطني , هو الطريق الصحيح لاستتباب الأمن في البلاد . على ان يتم ذلك بالاقتران والاستفادة من القوات الصديقة فى التدريب والتسليح , واخضاع ادارة القوات المسلحة للبرلمان المنتخب ديمقراطيا - ان الدستور العراقى اشار الى قانون لخدمة العلم ولكنه لم يشر الى قانون الزامى او طوعى وان تحسين مستوى العاملين فى القوات المسلحة من الناحية الثقافية والمعاشية والسياسية سيكون دافعا لجذب الشباب والشابات للعمل فى القوات المسلحة الوطنية



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظة جديدة - أقامتها - فى سهل نينوى - يقطنها - مسيحيون وشب ...
- نورى المالكى- رئيس الحكومة الوهمية--وصاحب العقود الكهربائية ...
- الثورة السورية - تواجه -- شركات النفط الغربية - وتصدير السلا ...
- مقتدى الصدر-- عامل معرقل-- للعملية السسياسية والاجتماعية -- ...
- مرجعية النجف- تمتنع --عن استقبال المسؤولين العراق -ومقتدى ال ...
- البرلمان العراقى -- يصوت بالغالبية على -- منع - - مسلسل الحس ...
- فلسفة -- البصاق (التفال ) مع ظهور النبوة والاسلام - - والاست ...
- العراق يبحث عن الحماية في بيئة خطرة
- المجاعة فى الصومال- وحركة الشباب الاسلامى- تعتبر اعلان الامم ...
- مذبحة سميل - 7 أب - ذكرى يوم الشهيد الاشورى-- عام 1933-- فى ...
- موقف سعودى حاسم مع الشعب السورى- والعراق يدعم -النظام السورى ...
- عبد الكريم قاسم - والملف السرى - حول الماسونية - هل -هو- عضو ...
- صحيفة المانية -تقارن بين وزير الدفاع السورى-- مصطفى طلاس - و ...
- نماذج من حكام العراق-- من -عبد السلام عارف - الذى قال - لاقص ...
- الكتل السياسية العراقية - تفوض السيد رئيس الوزراء - التمديد ...
- الفتيو الروسى- فى مجلس الامن- ضد اصدار- قرار ايقاف - العنف ف ...
- دولة كردستان- الاعلان عنها - فى محافظة دهوك-- من قبل- شخصيات ...
- مزبلة التاريخ- مسلسل- الحسن والحسين ومعاوية - فى شهر رمضان - ...
- عبد الكريم قاسم - شخصيه ورواريه - كما يقول اهل بغداد - بين ا ...
- مانديلا سوريا - رياض الترك -والثورة السورية


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - علي عجيل منهل - المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى -ودعوته الى التجنيد الالزامى- لماذا؟ وضرورة الغائها