رنا جعفر ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 3484 - 2011 / 9 / 12 - 15:04
المحور:
الادب والفن
لكَ الغوثُ
ولي مأدبةُ الوحشة.
الخشيةُ من الغبارِ تماميَ الأول
وغايتي..
الرذاذُ المقدسُ للوهج.
لكَ الأصابعُ المحلاةُ بالعناق
ولي أنشودةُ الشهوةِ الأخيرة.
اخترقتكَ بذرةً للنعاس
فحملتني نُضجاً من الملذات.
لكَ الانقلابُ على عماءِ الوقت
ولي صحوةُ ابصارِ الفوضى.
نادمنا اللونَ
وشمناهُ قفازاتٍ للدخان.
ليست الفصولُ معادَنا
ولا للونِ رهبةُ العرافينَ
لكن المدادَ وقتُ الرهبانِ المجلودينَ بالخداع
ينثرنا نكهةً للغموض
ويبيحُ لنا أغنيةً تشفـِّرُ الفراغَ
كشكوى تشيخُ من فرطِ الوضوح
أنا و أنتَ..
معركتانِ بمنديلٍ صاخب
يفضُّ اللهيبَ المسمى كسوفاً
يفترسُ لصوصَ الغوايةِ
حتى قيامِ الأسماء.
أحدقُ..
تصفعني الألغازُ
يدعوكَ المغسولُ بضوءِ النذور:
(قلْ ما أبصرتَ
وتوخَّ الطوفانَ)
لكَ الحكايةُ
ولي أنا أشباهُ الوشايات
#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟