رنا جعفر ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 11:00
المحور:
الادب والفن
لا أملكُ غيرَ بكاء الأشجار
لذلك سأصمد ُ
حين اقترفتُ نبؤتي
هجعَ الصراخ ُ
حلوا ً..
مثلَ طفل ٍ من زجاج
مشيئة ُ الأشجار ِ أن أحبو على أشواكها
أن أمضغ َ الأوراق
فتلوكني الخطيئة
غيرَ عابئةٍ بأسرابٍ من الأحلام
كانت ستحلقُ في طفولتي المتأخرة
و أسيرُ فوقَ النار
أحملُ سوطا ً من خيانات
فيجلدني الهزيعًُ المر
- كم أنا مجنونة يوم أكتفيتُ من الحِمام ِ ؟
و لأنني أنثى من البارود
تشعلني الخديعة ُ
فالمستحيلُ خديعة ٌ
و الإنتظارُ خديعة ٌ
و حتى العشقُ في زمن ٍ تكبـِّلهُ قيودُ الدين ِ و الأعراق ِ
أكبرُ من خديعة
و لأنني أنثى من الموتِ
يكبـِّلني الجليدُ
حاولتُ أن أغتالَ - ذاتَ عشق ٍ-
ما تكبـِّلهُ الخديعة ُ.
#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟