رنا جعفر ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 1267 - 2005 / 7 / 26 - 11:14
المحور:
الادب والفن
- 1 -
سنديانة ٌ
يجري السعير في لحاءها
أحسستُ ,
و أنا أقفُ عندكَ
أتلظى بالأنتظار
أبصركُ ..
تحدقُ بزنبقةٍ أخرى.
- 2 -
لا أشفقُ على انكساري
بل,
أشفقُ على من انكسروا فيكُ
.... قبلي !!
- 3 -
في محطة القطار ودعتكَ
أحسستُ بالأمان ..
.. لن أراكَ
لكن !!
ما ان أدرتُ وجهي عنكَ
حتى وجدتكَ في كل الوجوه.
- 4 -
لم تكن نظارتي قد علقت عليها حبات المطر
لكن !!
انتَ من تقرمشَ
و الضبابُ يدورُ حولكَ .
- 5 -
خلفَ الزجاج ِ
ابصرتِ حلماً يهرولُ
فتحت النافذة
نادتهُ
لكنهُ !!
أصرَّ أن يشرعَ في هروبه.
- 6 -
عطرٌ و قداحة ٌ
خزانة ٌ صدأة ٌ
و صوتكَ ,
أملكهُ في حجرتي
والباقي لكَ .
- 7 -
سكبتُ عشقي فيكَ
و انتَ ...
كنتَ مثقوباً !!!
- 8 -
وردة ٌ حمراء
في يدِ امرأةٍ
تقفُ تحت المطر عند الظهيرة
تبيعها,
لعاشق ٍ يجيءُ كل يوم ٍ
... بدلاً عنكَ .
- 9 -
هزيمتي فيكَ ,
كأرض ِ بابل
.. مهدٌ للحضارات.
- 10 -
مشيتُ نحوكَ
وصلتكَ
مشيتُ من خلالكَ
عبرتكَ
...... انتَ سراب !!!
#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟