رنا جعفر ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 1157 - 2005 / 4 / 4 - 11:49
المحور:
الادب والفن
ينامُ هزارٌ على شجرةٍٍ أغصانها تعفنت من الانتظار
يشدو ..
ثم يسقط
فينكسرُ جناحهُ
....... و لا يطير
لكنهُ !
يشدو
.... ....
قناديلٌ تنيرُ لنا دروباً وعرة ًتتمخترُ فيها الكواسر
و صبية ٌيتوهونَ في طفولةٍ مشروخة ٍ
ساكبو الرزايا والكلوم يهرولون في طرقات تسيح
لا يكرموننا الا التندر بأشكال الموت.
.... ....
خلفَ ليل ٍينسجُ الأهدابَ سهداً
ترقدُ الابر الساخنة
تتربص بالعيون المفقوءة , و تطرزها سرادقاً فاخرة ً.
.... ....
ما شكوايَّ من انفلاق غباري على أمسي
الا الى وطني ...
فهو لم يترك لي من الرغبة في احتساء شاي الصباح الا ذكريات الأيام الماضية.
.... ....
قبحُ النفوس ِجمالٌ طبيعي تغذيه مستحضرات العناية ذات الاصول الفرنسية.
.... ....
لكن..
علامَّ التعجب؟
فما عدنا نلمعُ أحذيتنا الا بدموع ِالابرياء.
#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟