أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا جعفر ياسين - صناعات














المزيد.....

صناعات


رنا جعفر ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


بعيدا ًعن صناعةِ الصمت ِ:

أتقنتُ حضورَ الضوءِ
يستعيرني الدَوّيُ
فأطفىءُ صوتَ الغياب
. . . . . . . .
صناعة ُحرب :


لسلةٍ أوجاعها مهملة ٌ
أذرُ الشذرات

كطفلةٍ من البخار ..
أدسّها في حلقاتٍ من الأسئلة
- أيُ المساءاتِ لهُ صوتُ إحتضاري ؟
- أيها له حدودٌ من فقاعاتٍ , تستفزُ النقوشَ على هلام ٍ ملعون ؟

أستلُ صوتي من قماطِ الهواء
أستلهُ رخوا ً ..
مثلَ أصابع ِ الأطفال
تخطىءُ دائما ً الإشارات

شبرا ً ..
فشبرا ً..
ينحدرُ حرماني فاكهة ً للجمل ِالطويلة
يكتظ ُّ بي
سهلا ً ,
و ممتنعا ً ,
بلا شفاعةٍ لملوكِ الحرب ِ
و سماسرةِ الأسلحةِ
ينحدرُ مجرورا ً
فيكسرهُ السلام
معطوفا ًعلى موت ٍ كئيب .




. . . . . . . .



صناعة ُأمنية :


أرسمُ وطنا ً في الهواء
..... أمتدُّ فيهِ
أشبهُ أيَ نهر ٍ

أسمِّيكَ معادا ً
فتمحوني حياكة ُ الوقتِ
و من خلف السنين ِ..
أبّـصرُ .. تلكَ أمّي
مثلَ أجران ٍ فطرتها الوشايات

منذ ُ إشتعلتِ في دمائي
أيقنتُ ..
( أن الماءَ كذبة ُ اللهِ في الأرض )
فجمعتُ سكـّرا ً كثيرا ً
لأرشـَّهُ في وجوهِ أطفال ٍ يتامى
و مثلَ منشور ٍ محرف
سرقتُ عمري لعلكةٍ مضغتها طواحينُ الغياب
ألوِّنُ الخيبة َ بي
فلم أزل أشقُ عبابَ الريح ِ
علني يوما ً ألمسُ بصمة َ أمّي
و علني يوما ً أسمِّيكَ عراق .



#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعشق سيولد في بلاد الموت
- بعيداً عن طفولتهم .. قريباً من مسارات الغضب
- البطالة .. طريق معبد للارهاب
- الشرعية في التمثيل السياسي
- مُختنقينَ من تبديل ِ الوجوه
- رسالة الى طارق حربي
- حوارُ أم
- كتبتها سراً .. أبعثها علناً
- همسُ الليلك ِ
- سيدُ الأساطير
- خلف الأبواب الموصدة
- ثلاثية.. في رؤية احادية
- عريٌ ..مدفوعُ الثمن ِ
- المتلونون .. في الأرض
- قلبٌ .. و قدم
- هل الاناء........؟؟
- بقايا عالم
- محاورة رجل شرقي
- بقايا الزمن الأخضر
- شطحة .. من جنون إمرأة


المزيد.....




- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا جعفر ياسين - صناعات