رنا جعفر ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 10:21
المحور:
الادب والفن
يا من تسمعونَ بكاءَ صوتي
أعينوني على وطني
لأقتلَ قاتليهِ ..
أتوخى الحبَّ
و القلوبُ ملقاة ٌعلى قارعاتِ القدر ِ
الفزعُ / الحلوى في أعراس ِالنكبةِ
في أرضي / الخراب ِ المتمردِ بالسؤال
يناديني فراغ ٌ
كالسكينةِ في العدم
... أقررُ الهجرة َ نحوهُ .
أحملُ في جيبي المثقوبِ وجهي
فيفرحني صهيلُ الانكسار ِ
داخلَ عفـَّةٍ مصطنعةٍ
تكسو جبهتي رغبة ُالنسيان ِ
للأحلام ِ في زمن ِ الحروبِ الساخنةِ
زمن ِِالإبادةِ للولادةِ بالفجائع ِ
كالعطايا الأبوية.
يا لهُ من كرم ٍ !!!
في كلِّ حربٍ يقطعونَ رؤوسَنا في زمن ِ الحصادِ
و يملئونَ بيوتـَنا بغزارة ِ العويل ِ
ما أسخى صيارفة َالبلاد !
ما أسخى البغاءَ عندَ من باعوا البلاد !
يا وطني ..
المُكنـّى بالعراقةِ و الإراقةِ
تقبَّلْ اعتذاري
سأغرسُ السكـّينَ في معناكَ ,
قاسية ًكنزفِ الحزن ِ
من وأدِ المخاض ِ
اغتصبوكَ
و لم تحرّف حقدهم صوبَ احتضار ِ الفتنةِ الخرقاءِ
كي تحيا
و يحيا من تنفسَ أرضَكَ
فعذراً يا عراقُ
عذراً يا (عراق) ي
سأعودُ - رغما ً عن تحضـّر ِ منهجي –
إلى تعاليم ِالعشائر ِ و القبيلةِ
لن أقوى على عار ِ انتهاككَ
إنه ُ شرفي يراقُ
غسلاً لعاري ..
- إنهم اغتصبوكَ -
فإنني أغمضُ عينيَّ
إنني أغرسُ سكـّيني بقلبي
إنني اسألُ جرحَ الشعر ِ:
- هل أعلنُ موتكَ يا عراقُ ؟
عمان
27- آذار - 2006
#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟