أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود فنون - هل يمكن صياغة استراتيجية جديدة؟نقاش مع مهيار اقطامي














المزيد.....

هل يمكن صياغة استراتيجية جديدة؟نقاش مع مهيار اقطامي


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب مهيار قطامي على صفحته في فيس بوك "نحو استراتيجية بديلة عن المفاوضات العقيمة ومن يديرها,فهي ليست مسألة فكرية لتدويرها عبر مسرب جديد,بل استراتيجيه كفاحية,نعم تحويل الأرض المحتلة لكتلة لهب تحت أقدام المحتلين وحماتهم".
أولا: اتفق مع المهندس مهيار فيما ذهب اليه بأن ما يجري عقيم وانه لا بد من منهج عمل وطني جديد .
ثانيا :بعد كل هذا الزمن من التجارب والتجريبية والنتائج المحققة, آن لنا الأوان لوقفة مراجعة نقدية تطال التجربة الفلسطينية بكل تفاصيلها من: قوى بكل تلاوينها, ومناهج عمل وشعارات ومواقف وخبرات وقيادات وعلاقات وطنية وكل ما يجب أن يخضع للنقد والمراجعة.فالشعوب تراجع تجاربها مراجعة نقدية جريئة اما على لسان المثقفين والمفكرين وعبر نقاشات ومجادلات فكرية وسياسية,أو بالانتفاضات الجماهيرية ,او بالانتقال من تأييد القوى القديمة التي لم تنجح في قيادة الشعب نحو أهدافه التي ضحى من أجلها إلى تأييد قوى جديدة تلامس مواقف وشعارات الجماهير بطرائق أكثر صوابية وجذرية ,او بكل الطرق المتاحة .هكذا تقول تجارب الشعوب المظلومة في كفاحها من اجل الانعتاق.
ثالثا:إن الانتقال لا يكون مثل تبديل السيارة القديمة بسيارة جديدة .الانتقال عملية بنائية جديدة تبحث عن مسار جديد بالاستفادة من كل التجربة القديمة التي تمت مراجعتها ونقدها وكشف عيوبها وايجابياتها,والاطلاع على تجارب الشعوب والخبرة التاريخية واشتقاق مناهج العمل الجديدة وتجربتها على ارض الواقع واقناع الجماهير بطلائعية المنهج الجديد شيئا فشيئا إلى أن تنخرط الحركة الجماهيرية في الميدان الكفاحي" لتحول الارض المحتلة لكتلة لهب تحت إقدام المحتلين وحماتهم"
رابعا:ان هذا يستدعي الاعتراف ان القوى القائدة الموجودة لم تعد قادرة على انجاز المهمة, فهي لم تنجح ,هي لم تتقدم بالقضية شبرا واحدا على الأرض ومتناقضة الى درجةالانقسامات السياسية وقسمة الأرض ,والكف عن النضال ,والارتكان الى أسلوب الفزعة عند اللزوم ,هذا يقتضي الاعتراف ان مجابهة العدو تتطلب أساليب ووسائل فعالة,مما يقتضي التجديد في القيادات والاساليب والخطاب السياسي .ومما يقتضي العودة عن التنازلات السياسية التي تمت خلال السياق القديم .
خامسا :ان حركة الجماهير تستطيع استعادة فاعليتها وزخمها كما هو حاصل في اليمن ومصر وليبيا والاردن وغيرها ,والجماهير معطاءة ومستعدة للتضحية ,ومن يراجع تجربة الجماهير الفلسطينية لا يعوزه البرهان.ولكنها تحتاج الى قيادة تقودها الى الكفاح الوطني, وتستنهضها الى الفعل الثوري المقاوم,قيادة تضع" إستراتيجية بديلة عن المفاوضات العقيمة"بدلا من" تدويرها عبر مسرب جديد"
ان اهداف الشعب الفلسطيني لا تتغير ما دامت اسرائيل تقوم على ارض فلسطين وتحتلها كلها ,وان ما وصلت اليه القوى السياسية التقليدية الوطنية والاسلامية من تنازلات ,قد مست باهداف الشعب الفلسطيني وبددت تضحياته ,وكانت القسمة وهي مصلحة اسرائيلية بالدرجة الاولى هي كذلك من نتاج الضعف السياسي الذي اصاب القوى الفلسطينية مما يقتضي التجديد الذاتي او يكتشف الشعب الفلسطيني طلائعه البديلة عن المتأخرين.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق مامون شكارنة على مقالتي بخصوص منشور اسلام
- معركة الجمل حقيقة واقعة يا مامون
- معركة الجمل حقيقة تاريخية يا مأمون
- اجابة على طلب شاهر الشرقاوي
- رسالة الى اسلام مشاغب
- هل دم المسلم على المسلم حلال؟
- هل انتصرت الثورة في ليبيا؟
- هل انتصرت الثورة الليبية
- ملاحظات على الثورة الليبية
- هل تتوفر امكانات المقاومة الثورية؟
- تتعرض غزة للايذاء الاسرائيلي,وهم يتفرجون
- الجاسوسية مرافق للاحتلال مثلها مثل الثورة
- ملاحظات على تعليق الاستاذ مامون شكارنة
- تعليق مامون شكارنة عاى موضوعة استحقاق ايلول
- محاولة الاجابة على سؤال:هل شاخت الماركسية؟
- هل هناك استحقاق ايلول حقا؟
- تعليق من عادل سمارة
- رسالة مفتوحة الى شعب فلسطين من محمود فنون
- استشهد المحارب ابراهيم عطالله
- مدافع الكلام وكلام المدافع


المزيد.....




- أردوغان لنتنياهو: لن نعطيك نقش سلوان أو حصاة واحدة من القدس ...
- ماذا قال ترامب عن -انتهاك- مقاتلات روسية المجال الجوي لإستون ...
- روسيا تصدر بيانا للرد على مزاعم -انتهاك- مقاتلاتها لأجواء إس ...
- البرتغال تعترف رسميا بدولة فلسطين الأحد المقبل
- الجزيرة نت تروي قصة مسجد في الفاشر شهد مجزرة وتحول إلى مقبرة ...
- تونس: ما أسباب تراجع الزيجات والولادات
- بعد بولندا ورومانيا، إستونيا تشكو خرق أجوائها من مقاتلات روس ...
- بعد سنوات من العداء، مصر وتركيا تبدآن الإثنين مناورات مشتركة ...
- الجزائر ترفض دعوى مالي ضدها أمام محكمة العدل الدولية
- أمريكا ستنهي وضع الحماية المؤقتة للسوريين


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود فنون - هل يمكن صياغة استراتيجية جديدة؟نقاش مع مهيار اقطامي