أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود فنون - مدافع الكلام وكلام المدافع














المزيد.....

مدافع الكلام وكلام المدافع


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مدافع الكلام..وكلام المدافع
مدافع كلام في كلام ..هذا ما ابتليت به فلسطين من الانظمة العربية ومن الحكام العرب ومن الجيوش العربية ,منذ بداية النكبة ومرورا بها وبالحروب التي سميت حروب تحرير فلسطين عام 1948 وعام 1967 وعام 1973 وكل الحروب التي ادعت الانظمة العربية انها خاضتها من اجل تحرير فلسطين ,ولم تحرر منها شبرا ,بل انها لم تضع حدا ولو صغيرا لتطور ونمو المشروع الصهيوني ,ووضعت حدا لتطور ونمو الثورة الفاسطينية في الاردن ولبنان.
المشروع الصهيوني ينمو ويتمدد في كل انحاء فلسطين, ينمو بالكم :كل يوم تكبر وتتوسع المستوطنات ,وكل يوم تضم اسرائيل اراضي جديدة ربما عشر دونومات او بضع مئات او بضع الوف ,تضم اراضي جديدة ويكبر المشروع ويترسخ على جسدنا وامام مرأى ومسمع الحكام العرب والانظمة العربية والجيوش العربية
ينمو بالكيف:فالتغير الكمي يؤدي الى تغير كيفي كما تقول الفلسفة .مستوطنات جديدة وطرق التفافية جديدة وبنى جديدة تلتهم ارضا جديدة وبقاع جديدة ,فيصبح الكيان الاستيطاني الجديد هو الاساس وهو القابل للتمدد والنمو
يمنع غيره من النمو:
وتصبح القرى العربية وكانها جيوب في وسط المستوطنات.انها وفي كثير من الحالات محاطة ومحصورة ولا تستطيع التمدد والنمو.
ثم انها تتلقى الحد الادنى من برامج التنمية
ان معظم برامج التنمية على نفقة ال usaidوامريكا واوروبا ,ولا نمتلك قدرة ذاتية على التنمية المستدامة, والداعمون يدفعون رواتب الجهاز الوظيفي في الداخل والفدائيين في الخارج ,وطواقم السفارات والمكاتب والسفريات والبعثات وكل النفقات التي تلتزم بها السلطة بما فيها التزامها بنفقات المنظمة ومكاتبها ودوائرها وفصائلها, والمنظمة هي" منظمة تحرير فلسطين"
مدافع الكلام مدافع الكرتون
والانظمة العربية تمتلك مالا ومدافع واذاعات (كلام)وهي تجند الاذاعات معنا وتدفع قليلا من المال, وفي حال حربها مع اسرائيل تتحول مدافعها الى كلام وكلامها هو المدافع التي تقصف اسرائيل وتصفها بأقذع الاوصاف .مع العلم ان ان العقلية الغربية ,عقلية اسرائيل ,لا تتأثر بالاوصاف السلبية وردح الاذاعات ومدافع الكلام ,هي كما دلت تجربة حرب تموز حزب الله, تتأثر بالمدافع الصواريخ وتستجيب لضغوطها مثلها مثل غيرها .
لقد ملات اجوائنا مدافع الكرتون في حرب 1948 والاسلحة الفاسدة وكذلك مدافع الكرتون في حرب 1967 التي كانت ترسل نارا ملتهبة ثم تنطفيء دون أثر ,ومأساة حرب 1973 معروفة حيث عبر الجيش الاسرائيلي قناة السويس وحاصر الجيش المصري الثالث دون مقاومة تذكر, وباوامر من السادات منع كل عمل يستهدف فك الحصار عن الجيش ,ومأساة الجيش السوري في الجولان حيث في نهاية الحرب توسع الجيش الصهيوني في اراضي سورية جديدة اضافة الى الاراضي التي كانت محتلة عام 1967م, ولا يعمل الجيش السوري شيئا حتى اليوم لاستردادها .
لماذا لم يفعل النظام السوري شيئا لاسترداد الجولان وهل يحتاج الى ورقة "مسخمة"ترسل اليه من قبل الجولان كي يتذكر انها محتلة.
ان هذه الانظمة وقياداتها تستحق ان تصفد وتحاكم امام محاكم الشعوب ومحاكم التاريخ
محاكم الشعوب كي تنزل بها القصاص الذي تستحق
ومحاكم التاري كي يكشف عن تواطؤ هذه الانظمة لانجاح مشروع اقامة اسرائيل وعلى مراحل كما شاهدنا
ان الشعب الفلسطيني لن يغفر لهذه الانظمة مشاركتها للاستعمار الغربي في اقامة اسرائيل كما لن تغفر الشعوب العربية لهذه الانظمة دورها في مأساة فلسطين ومأساة العراق وتآمرها على المقاومة اللبنانية.
المستقبل

واليوم يأتي الربيع العربي المستمر في الصيف الحار ليكشف عن عنف الانظمة ضد شعوبهاحماية لكراسيها واستعدادها للدفاع عن اسرائيل في مواجهة الثورة العربية وذلك ايضا حماية لكراسيها .ولكن اليوم تكشف الشعوب الهادرة عن طاقات جبارة طاقات عظيمة متفجرة ومستمرة في حالة انتفاض دائم ومواجهة شاملة مع هذه الانظمة العميلة والمعادية لشعوبها , لشهور متصلة لا تكل ولا تمل وسوف تكنس هذه الانظمة, وتتحرر من التزاماتها المذلة ,وتفتح لنفسها آفاقا جديدة من العزة والكرامة ثم تحول اقالها الى مدافع ومدافعها الى دمار ساحق لكل ظلم وضد كل من سولت له نفسه اهانتها والدوس على كرامتها وعلى حقوقها, وحينها سوف تناضل من اجل تحرير فلسطين وتحررها فعلا,فالموقف من تحرير فلسطين هو معيار ثورية الامة ومقياس لثورية اية جماعة في البلدان العربية وتحريرها مقياسا لتحرر الامة.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصنع الثوري في السجون
- الانقسام سايكس بيكو جديدة
- تعليق على خبر على صفحة انصار الاسرى
- رسالة مفتوحة الى رئاسة المجلس المركزي الفلسطيني
- نحو حكومة توحد جزئين من الوطن حكومة توحد الوطن وليست حكومة و ...
- رسالة الى المعتقل احمد قطامش
- رد على رد ابو العز بخصوص مقالتي حماس المصالحة التنسيق الامني
- حماس.المصالحة.التنسيق الامني
- قراءة في انماط الاتصال الجديدة
- حجم الاستجابة لدعوة فلسطين
- خمسة حزيران يزحف نحونا
- هل يجوز زواج مختلفي الاديان محمود فنون
- الخامس من حزيران يزحف نحونا
- المصالحة الفلسطينية!ماذا تعني؟
- مسار الربيع العربي
- اليوم ذكرى الخامس عشر من ايار خطوتين الى الوراء خطوة الى الا ...
- اليوم ذكرى الخامس عشر من ايار خطوتان الى الوراء خطوة الى الا ...
- لوحة التناقضات العالمية واثرها على الثورة العربية
- الخامش عشر من ايار ذكرى مريرة
- وقفة امام الخامس عشر من ايار


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود فنون - مدافع الكلام وكلام المدافع