أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود فنون - الخامس من حزيران يزحف نحونا














المزيد.....

الخامس من حزيران يزحف نحونا


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست بعيدة ذكرى الخامس من حزيران ,ما اكثر المناسبات وما اشد مرارتها في حلق الفلسطيني ,فنحن لم نزل نكتب ونقرأ عن الخامس عشر من ايار ,فما الفرق؟ وكيف ستختلف الكتابة ؟
الجواب ليس الفرق في المناسبات ولا في كثرة عددها ,فهي كثيرة ومريرة وفي كل مناسبة دفعنا ثمنا جديدا من الوطن والارواح والعذابات والتضحيات واليوم ندفع اثمان اخرى على شكل تنازلات من قبل قيادة الحركة الفلسطينية التي افترضنا مسبقا انها الامينة على الشعب والقضية والامينة على الثقافة الوطنية والمواقف الوطنية وامينة على ضرورةاستمرار الثورة حتى نهايتها المظفرة بتحرير الاوطان وعودة اللاجئين والنازحين وبناء وطن الشعب الفلسطيني الحر .
نعم هناك فروقات :فروقات في الزمن الفلسطيني.فقبل اكثر من اربع عقود كان زمن الثورة والفدائي, ثم سحقت قواعد الثورة في الاردن على يد القوات الاردنية وغادرت قيادتها الى لبنان ولم يحاسب النظام الردني بعد.وقبل ثلاث عقود كان زمن الثورة , زمن بيروت عاصمة الثورة , كان زمن قيادة الثورة المسلحة التي توجد قواعدها الرئيسية في لبنان وزمن دولة الفاكهاني التي ظلت تدافع عن نفسها حتى اجبرت على الانسحاب من لبنان وفقدت جوهر وظيفتها الثورية واصبحت تبحث لنفسها عن دوروباي ثمن.سنوات الثمانينات والتسعينات كان زمن النهوض الثوري في الاراضي المحتلة,زمن الانتفاضاتوالتاي كان آرها انتفاضة الاقصى التي لقيت مصير سابقتها.
ثم تمخض دور قيادة الثورة عن قبول اتفاقات اوسلو وما تمثله.
.انه زمن آخر,زمن التفريط بالقضية والتنازل عن ثوابتها من قبل الفريق الذي يتولى امانتها.فهل بقي امينا في نظرنا؟
عندما ظهرت قوى الثورة تباعا قبل وبعد عام 1967م كان هذا مدعاة للاطمئنان, ذلك ان الانظمة العربية قبل ذلك كانت تتولى القضية وكانت مطعونة من قبل الجماهير الفلسطينية خصوصا والعربية عموما وتعامل على انها غير امينة على القضية ولا تبذل مساعي حقيقية من اجل تحرير فلسطين, وكثير منها متهم بالخيانة والتآمر مع الاجنبي.ظهرت قوى الثورة واصبحت على الفور نوع من صمام الامان حيث قاومت بقوة كل محاولات توطين اللاجئين وتبديد القضية.
لقد اكسبت الحركة الوطنية الفلسطينية القضية زخما وحيوية عظيمتين وحققت التفافا جماهيريا عظيما في العالم العربي وحظيت بتعاطف شعبي في مختلف بقاع الارض.واعادت لشعارات التحرير والعودة قوتهما على قاعدة كفاحية معززة بالفعل الثوري من الخارج ومن الداخل واصبح اسم منظمة التحرير الفلسطينية عنواناللانتماء الوطني للفلسطينيين في الشتات.
لنتخيل ان هذه المناسبة تاتي في ظل زخم كفاحي ثوري كما كان الحال المنوه به.ان مجرد تخيل هذا الامر مدعاة للسخط .ان من حق الفلسطيني ان يسخط على كل من تسبب في وصوله الى هذا الدرك .على كل من شارك وساهم ,على كل من تنازل وساوم, على كل من تقاعس وتراخى عن دوره .لماذا تبقى كل هذه الالقاب وكل هذه النياشين باسم الثورة؟, والثورة قد اهملت وتحللت,لماذا يستمر الحديث من قبلهم باسم الشعب الفلسطيني؟لماذا يتشدقون بالوحدة الوطنية ؟هي وحدة على ماذا؟ اهي وحدة من اجل رص صفوف المناضلين من اجل الحرية ام من اجل تقاسم غنائم احد؟
ان الذي عاش المراحل كلها وينظر بعين الولاء للشعب والقضية يشعربالنكبة متجددة بوجود هؤلاء الذين يستمرؤون السير في"الممرات الاجبارية"من اجل بقائهم في مناصبهم وامتيازاتهم,ومن اجل المشاركة في تقاسم غنائم احد عنوان هزيمتنا على ايديهم وفي ظل قيادتهم.
سيقف امثال هؤلاء ويخطبون في المناسبات كلها بصفتهم الابوية وبتخيل انهم ينالون الولاء ,ألا يعلمون مآل الولآت في البلاد العربية؟وكيف ان الشعوب في يوم ما تظهر ما تبطن وتقلب ظهر المجن ,وتعرف كيف تحاسب وتحمل المسولية لكل من ساوم وتقاعس وتسبب في الحال الذي نحن فيه.
ها هي الشعوب العربية تحاسب تباعا وسوف تحاسب هذه الانظمة المتخاذلة وسوف يتكثف حسابها باسم فلسطين ليس فقط من اجل الحساب انما الحساب الذي من الضروري ان يسبق النهوض ويد الشعوب سوف تطال الانظمة واشباه الانظمة.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الفلسطينية!ماذا تعني؟
- مسار الربيع العربي
- اليوم ذكرى الخامس عشر من ايار خطوتين الى الوراء خطوة الى الا ...
- اليوم ذكرى الخامس عشر من ايار خطوتان الى الوراء خطوة الى الا ...
- لوحة التناقضات العالمية واثرها على الثورة العربية
- الخامش عشر من ايار ذكرى مريرة
- وقفة امام الخامس عشر من ايار
- الورات قاطرات التاريخ
- مداخلة عن الثورات العربية
- يوم العمال يمر مر الكرام 2|5|2011
- يوم العمال العالمي الاول من ايار
- على المحك المصالحة بين فتح وحماس هل هي مسألة شكلية؟


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود فنون - الخامس من حزيران يزحف نحونا