الجاسوسية مرافق للاحتلال مثلها مثل الثورة

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعليق على خبر عن اعتقال جاسوس اردني في مصر
قرأت الكثير من التعليقات ادناه وكلها تنم عن حقد على الجاسوس والجاسوسية .والكثير منها تلقائي يعبر عن المرارة .والكثير منها مع انه يعبر عن المرارة الا انه يشتمل على سذاجة ونقص في الفهم .فما ان يكون هناك احتلال حتى يبدأ يبحث لنفسه عن اعوان بشتى الطرق وشتى المستويات,وما ان يكون هناك احتلال حتى تبدأ الثورة بكل الاشكال وكل المستويات .وهذه قوانين الحياة الاجتماعية والسياسية .وكل جاسوس للاحتلال الاسرائيلي هو خائن تتوجب محاكمته وتطهيرالدنيا منه .الاخطر من الجاسوس الفرد هو الانظمة الحاكمة العميلة والمرتبطة بالأمريكان وبالصهاينة .اليوم جاء خبر في راديو اسرائيل ان المخابرات الاردنية حذرت اسرائيل من العمليات العسكرية التي وقعت في جنوب فلسطين قرب الحدود المصرية.ومعلوم ان هناك منظومة امن دولية تشترك فيها الدول العربية الرجعية مع امريكا واسرائيل وبالطبع من أجل حماية الامن الاسرائيلي والمصالح الامريكية .وتشترك في هذه المنظومة كل من مصر والاردن ودول الخليج العربي والسلطة الفلسطينية (ولهذه الانظمة اجهزتها داخل البلد وخارجه وكلها مشمولة بالتنسيق الامني) وبقيادة ضباط امريكيين ومعهم من الموساد الاسرائيلي.نحن بحاجة الى ثورة تكنس هذه الانظمة وتكنس معها التبعية للاستعمار الغربي والصهيوني .نحن بحاجة لاقامة نظام عربي متحرر من التبعية السياسية والاقتصادية والامنية ونعيش أحرار ونعتز بحق وحقيق بانتمائنا اعتزاز واعيا وليس اعتزاز قطيعي تلقائي وقبلي متخلف(كما ورد في العديد من التعليقات)

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل