أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض خليل - إنها سيدة محترمة : قصة قصيرة















المزيد.....

إنها سيدة محترمة : قصة قصيرة


رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


1
إنها سيدة محترمة !
قصة قصيرة: من مجموعة:" القرش والأسماك" الصادرة عن دار الحوار باللاذقية ، عام 1995 ، القصة السادسة .

ماجد وهيثم زميلا مهنة ومقهى . لاعلاقات ولازيارات عائلية تربطهما . ومع هذا كانا صديقين حميمين ، بحكم العشرة والعادة والظروف الحياتية المشتركة . كانا يلتقيان في المقهى . يتبادلان الهموم والأشجان والآراء ، وكانت الآراء محل خلاف وتناقض بينهما ، وهما على طرفي نقيض في الكثير من المعتقدات والمبادئ الفكرية والأخلاقية .
كان ماجد حسن الطلعة . متزنا . يميل إلى الجدية والالتزام في حياته العامة والخاصة . بينما كان هيثم عكسه تماما ، كان عائما ، يفتقر إلى العمق والتماسك والانسجام الذاتي . كان ماجد يتعامل مع الحياة بعقله وعواطفه معا . وكان هيثم يتعامل مع الحياة بغرائزه ومصالحه الأنانية ، ويسخّر عقله لها . باختصار.. لم يكن هيثم رجل مثل ومبادئ كزميله ماجد . ومع ذلك لم يؤثر هذا الاختلاف بين الشخصين على علاقتهما " الميكانيكية " البعيدة عن الخوض في أية مصلحة أومنافع مشتركة .
شاءت الظروف أن يترافقا في رحلة عمل إلى إحدى المدن النائية ، وأنجزا مهمتهما بزمن أقل من الزمن المتوقع .
كل منهما كان متزوجا . وقد دارت بينهما أحاديث حول العلاقات الزوجية ،والحياة الأسرية ، والنشاطات العاطفية الخارجية " البرّانية" ، والموقف من المرأة ، ومفهوم الالتزام الجنسي ، وغير ذلك من الآراء .
في طريق عودتهما ، وقبل وصولهما إلى دمشق ، كان هيثم قد وسوس في نفس ماجد ، وتمكن من إقناعه بخوض التجربة المحرمة ، وقضاء ليلة حرّة ، بعيدا عن متحف الحياة الزوجية ، الذي – كما قال هيثم – لن يهرب منهما . ومما قاله هيثم لماجد : " السيدة .. ياماجد .. السيدة التي سآخذك إليها هي سيدة محترمة جدا .. إنسانة راقية وعصرية ، ومثقفة ، بالمختصر:" أوبن مايند" . لها مكانتها وسمعتها ، ولها أكثر من ذلك أسبابها الخاصة والمعقولة . وسأله ماجد عن زوجها ، وأجابه هيثم بعجلة واختصار : " يسافر كثيرا .. ويبدو لي أنه يهملها .. وربما يحبّ عليها .. ولاأعرف عنه أكثرمن ذلك " . فكر ماجد: " لايحق لزوجها أن يفعل ذلك " . ورفع صوته قائلا: " الذي لايكون وراء عنزته فسوف تلد له جديا" ، واستذكر هيثم مثلا مشابها ، فقال:" المال السايب يعلم الحرامي السرقة " . علق ماجد:" ولكنني لاأحب أن أكون لصا" ، وعلق هيثم :" ياشيخ ! مجرد مثل " ، وأكد ماجد : " في الحقيقة أنا لست مرتاحا لما ننوي فعله " ، رد هيثم عليه بخبث:" يمكنك الانسحاب متى شئت إن لم يعجبك ، ولن تخسر شيئا إن أنت رأيتها " .
كان هيثم يقود السيارة الخاصة ، ويقترب من الحي الذي تقطنه السيدة التي يقصدون منزلها ، إنه ذات الحي الذي يقطنه ماجد . استغرب ماجد ، وتساءل : " في حيينا؟" . استمرت السيارة تنتقل وتنعطف مقتربة من الشارع الذي يسكنه ماجد ، الذي ازداد دهشة واستغرابا ، وسأل نفسه : " لاأعرف امرأة في هذا الشارع تفعل هذا .. عجيب ! أيعرف هيثم أكثر مني في هذا الحي؟ !" . واندفعت الأسئلة تتصارع في رأسه ، كل سؤال يجر خلفه آخر ، وتدفقت أجوبة وأجوبة : " زوجتي الآن وحدها ، زوجها مسافر ، لا.. لا .. مستحيل ، هاهو هيثم يسافر أيضا ، بل إنه مسافر الآن ، وزوجته وحدها ، ولكن ليست كل الزوجات هكذا ، أصابع يدك ليست مثل بعضها البعض ، زوجتي وزوجة هيثم ، ترى هل تفعلان؟ لا.. لا.. مستحيل ، ربما زوجة هيثم تفعل ، لست متأكدا ، أما زوجتي .... فلا .. وألف لا .. لايوجد سبب واحد يدفعها إلى ارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع اللاأخلاقي .
واقتربت السيارة ، تمهلت تدريجيا وهي تقترب من البناية ، التي يقطن فيها ماجد ، هتف ماجد بعفوية :" هل أنت متأكد من العنوان ياهيثم ؟ . أجابه هيثم بثقة: " إنها في هذه العمارة . هذه ليست المرة الأولى ، ولكن لماذا تسأل ؟ هل تعرف أحدا في العمارة؟ وأجاب ماجد : " لا.. مجرد فضول ....
وتساءل ماجد: " في بنايتي نفسها؟! ياللمفاجأة!! ترى من هي تلك التي يمكن أن تفعل هذا في تلك العمارة: عمارتي؟! جيراني لاأحتك بهم ، ولا أختلط بهم ، كل مين بحالو ، وقلما أعرف بعضهم معرفة سطحية ، يالهذا العصر! أهل العمارة يعيشون كالأغراب عن بعضهم البعض ، كأن كل شقة دولة مستقلة ومنفصلة تماما لولا حقوق الارتفاق المشتركة التي تجبرهم على التواصل في بعض الأحيان . الجار لايعرف جاره ، حتى لوكان بيته ملاصقا لبيتك ، فهو بعيد عنك بعد السماء عن الأرض . كأننا من جنسيتين متمايزتين ، أو من كوكبين مختلفين ، كلاكما كالخطان المتوازيان لايلتقيان .
2
توقفت السيارة تماما ، لاحظ هيثم شرود ماجد ، الذي لم يوقظه منه توقف السيارة ، فهتف هيثم به وهزه:" ماجد .. ماجد .. ماذا؟ إلى أين وصلت؟ هل تحلم بها؟ تتخيلها؟ . رد ماجد: أوه .. اعذرني .. هل وصلنا؟
- هيا ترجل .. وصلنا ..
- أأنت متأكد من العنوان ياهيثم ؟
- كما أنا متأكد من وجودك معي
فتح ماجد باب السيارة بتثاقل ، غصت رأسه بالشكوك والأفكار السوداء المريبة : " زوجتي خجولة ، هادئة .. متزنة ..عفيفة .. اقتصادية ، إنها ربة منزل نموذجية ، حريصة .. مرتبة .. ونظيفة . ليست طماعة . صحيح أنها تحب الذهب والمجوهرات والحلي والأناقة ، ولكن هذا أمر طبيعي ، كل النسوة مثلها ، إنها جميلة .. عاقلة ، لايمكن لمثلها أن تنحرف ، لا.. لا.. مستحيل . والتفت إلى هيثم الذي كان منهمكا بإقفال السيارة ، وشعر بالقلق والخوف ينتشران في جسده كالمخدر . صاق صدره ، تسارعت نبضات قلبه . ارتفعت حرارته ، تردد في السؤال عن الدور الذي يقع فيه بيت السيدة المحترمة ، التي لها أسبابها الوجيهة المقبولة ، ولكن هيثم أراحه عندما بادره بالقول: " إنها في الطابق الثالث" .
وقعت عبارة هيثم موقع الصاعقة في نفس ماجد : إنه نفس الطابق الذي يسكنه مع زوجته . ارتعد . أخذ العرق يتصبب منه لشدة الانقباض والتوتر ، ترافق هذا مع عاصفة من التصورات والأخيلة المتسارعة والمتقاطعة ، احس بجسده ينوء تحت وطأة كوابيس كالجبال ، كوابيس فظيعة.. سوداء .. مرعبة .
نظر في وجه صديقه هيثم ، ألفاه ذئبا شرسا مفترسا وغادرا ، راجع نفسه ، حاول أن يمعن النظر بهيثم .. أن يغوص عبر الصورة الخارجية ، فيرى شخصا مختلفا كثيرا ، شخصا عديم الضمير والذمة والأخلاق والقباحة ، منحرفا . قال في نفسه: " لم أثق به يوما ، ولم أرغب بتقوية علاقتي به التي ظلت علاقة مجاملة مبتذلة وقشرية ، الكلب .. الحقير" ولم يتمالك ماجد نفسه ، فصرخ: " لا.. لا.. أنا أرفض ذلك .. أرفض .. مستحيل .. أيها الوغد .." . وذعر هيثم عندما شاهد صديقه ماجد مهتاجا فجأة بلا أية أسباب ومقدمات ، رآه بحالة غريبة .. مريبة ، لم يألفه هكذا ، بدا ماجد كمن أصابه مس من الجنون والهذيان ، حاول هيثم الاستفسار عما حل به :
- ماجد .. صديقي .. ماذا أصابك ؟
- هل أنت متأكد ؟؟
- ماجد .. أتحب أن أوصلك إلى منزلك ؟ هل أنت تعبان؟
- لا.. لنصعد .. لدي رغبة بالتجربة
حاول هيثم مساعدة ماجد في السير .. والدخول عبر مدخل العمارة ، وحاول ماجد بدوره أن يتماسك ، ويتظاهر بالهدوء . كتم أحاسيسه الثائرة ، وضبط أعصابه ، وعاد إلى هدوئه وجديته ، ومع ذلك بقي هيثم مرتابا وهو يردد: " إنه شخص غير طبيعي البتة .. إنه مخيف ..مخيف .. لماذا أجازف؟ لماذا لاأغير رأيي ، وأتراجع ، مالي وماله .. ماجد لطالما كان لئيما .. أحمق .. لايستحق الاحترام .. ولا الشفقة ، وتذكر قول الشاعر: " إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ..... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا " ، لماذا أحشر نفسي فيما ليس لي به مصلحة ، ليذهب ماجد إلى الجحيم وبئس المصير، الأفضل أن لا أحشر نفسي فيما لايعنيني ، مالذي يضطرني؟ منظر ماجد مرعب ، يبدو كالذئب الهائج ، كالضبع الذي لاأمان له ، إنه مخيف .. وحش ، ولكن لماذا انقلب هكذا فجأة وتحول إلى حمل وديع .. إلى حمامة ، أشم من وراء ذلك خدعة ومكرا ، هذا يخيفني ، أتوجس شرا منه ، ماجد مجنون ، ماذا أتصرف ؟ قبل أن يقع الفأس بالرأس ، قد يورطني فيما ليس لي به حيلة ، وما لم أحسب له حسابا ، الأفضل أن أنسحب وأسحب العوة تحت أية ذريعة ، وليذهب كل منا في طريقه" . وهتف ماجد بهيثم :" هيا .. اصعد .. اصعد"
- مارأيك أن نؤجلها؟
- أكنت تخدعني؟
- لا.. ولكن ...
- أنت كذاب .. فاشل ... مدع .. جبان


3
ودهش هيثم ، ولم يحر جوابا ، ولم يفهم مايحدث . صرخ ماجد في وجهه مرة ثانية : " هيا .. اصعد " . وجفل هيثم من صرخته المفاجئة ، وتحرك آليا ، صعد ، وتبعه ماجد ، فيما كان هيثم يكثر من التفاته إليه مستغربا .. متسائلا ، وكان ماجد يرد عليه بابتسامات لامعنى لها ، وبنظرات ثاقبة .
وصلا الطابق الثالث ، كانت عينا ماجد كعيني نسر كاسر يرقب فريسته من عل ، كانتا ترصدان كل حركة وسكنة من هيثم ، وكان هيثم يتلكأ في صعوده .
في الطابق الثالث ، وقفا معا ، في مواجهة أبواب ثلاثة لثلاث شقق ، تردد هيثم وهو يمد ذراعه المرتجفه إلى زر الجرس للباب اليميني ، ولم يستطع لمسه ، لأن ماجد كان قد قبض بكفه الفولاذية على معصمه ، وراح يضغط عليها بشدة وهو يسأله : هل أنت متأكد من ا لعنوان؟ . أحس هيثم أن ماجدا قد جن فعلا ، ولم يستطع الإجابة من شدة الخوف الغامض الذي ألم به .
كانت الشقة شقة ماجد بالذات ، ولم يكن اسمه مسجلا على لوحة الجرس ، حرصا على المزيد من العزلة والابتعاد عن المتطفلين والفضوليين والحشريين ، ولغير ذلك من الأسباب .
ابتسم ماجد لهيثم : أنا آسف ياهيثم . وماكان من هيثم إلا أن طلب من ماجد أن يتركه وشأنه ، وقال: أرجوك ياماجد لقد بطلت ، لم أعد أرغب بشيء ، أود العودة إلى منزلي . أجابه ماجد: " لا ياهيثم .. لن نتراجع .. أنا أمزح .. الآن سأدعك تدخل .. ولكن وحدك ، أما أنا .. فسوف أنزل لإحضار بعض مايجب إحضاره من لوازم الزيارة ، من باب الذوق أم أنك نسيت الواجب ياصديقي ؟ أدخل أنت .. ولكن ليس الآن .. بل بعد أن أغادر العمارة ، حاول أن تتأخر قليلا بالدخول . ومضى ماجد مغادرا العمارة ، فيما كان هيثم يرقبه بارتياح ، ويتنفس الصعداء ، ثم ضغط الزر، وفتح الباب ، ودخل .
كان قلب ماجد يبكي ، وهو يغادر العمارة ، ويتجه إلى فندق في المدينة ليبيت ليلته الجهنمية المدمرة .
وفي الأيام التالية .. كان ماجد يتأمل ، ويستعرض المصيبة التي حلت به ، حدث صادم .. غريب وعجيب ، وتساءل: كيف سأحل تلك المشكلة الشائنة والشائكة بحكمة وتعقل ، وبأقل مايمكن من الخسائر المعنوية ؟ ركز تفكيره في البحث عن كيفية تحاشي الفضيحة بأي ثمن ، ولكن لامفر من التخلص من زوجته الناعمة والسامة كالأفعى ، التي عضته ، وغرزت نابها في قلبه ، آذته شر أذى ، وغدرت به أيما غدر .
استمر غياب ماجد عن منزله لفترة ، التقى إثرها مصادفة بهيثم ، الذي سارع بسؤاله عن سبب عدم عودته في تلك الليلة المشؤومة إلى منزل السيدة ، واستطاع ماجد أن يتملص من الإجابة بتغيير الموضوع .
بعد أسابيع .. التقى كل من هيثم وماجد مرة ثانية ، وبدا ماجد عاديا ، بادره هيثم : أتدري ياماجد ؟
- ماذا؟
- السيدة إياها
- مابها؟
- لقد طلقها زوجها
- لماذا؟
- سألتها عن السبب
- هه .. بم أجابتك ؟
- قالت: إنها تجهل السبب
- عجيب!
- لاعجيب ولاشيء .. زوجها رجل مغفل
- أحقا؟
- رجل مستبد .. سافل .. متعسف ..
- لماذا؟
- لايجوز أن يفعل ذلك مع إنسانة رائعة مثلها ، تصور الحمار طلقها ، مع أنها مخلصة وشريفة ، إنها ياماجد .. أقسم أنها سيدة محترمة .. محترمة جدا .. ويكفي أنها جميلة جدا كالجوهرة
- لماذا لاتتزوجها أنت مادامت لديها كل تلك المواصفات النموذجية
ضحك هيثم ملء شدقيه وبطنه ،وأجاب : ومن قال لك أنني لم أفعل؟
انتهى دمشق في24/8/1994



#رياض_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوني فأكون: شعر
- سوسن وعيد الأم
- القرش والأسماك
- ابتسامات دعد
- المفترسان
- الولادة الأخيرة : قصة قصيرة
- موجة عابرة في سطح صقيل
- ولكن غدا لم يأت
- جريمة في ملف النمرود: قصة قصيرة
- الولادة: قصة قصيرة
- ستعودين:قصيدة
- المتقمصة: قصة قصيرة من مجموعة الريح تقرع الباب 1976
- يحدث هذا حبا : قصة قصيرة
- عيّودا: قصة قصيرة
- ماوراء هموم امرؤ القيس
- لماذا رجعت إلى الحزن
- ثم أعيدك حلما
- الشراع الأسود: قصة قصيرة
- قصيدة - سورة القلق
- شعر: قصيدة لرياض خليل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض خليل - إنها سيدة محترمة : قصة قصيرة