أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الغرام في حساب القبلة والأرقام..!














المزيد.....

الغرام في حساب القبلة والأرقام..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


القلب يفترش نبضه سجادة لمن دمعته تحمل معنى غرام إنسانيتنا ونحن نفتش عن وردة الرعشة في عيون أمهاتنا ..!
القلب يجلب رائية الشوق لعيون المجنون ليفتش في عقله عن أنثى تلغي حركة السحب وتصنع للأنهار عطشا من حلم الموج برقص النخل على ضفتيه وغزل الأشرعة في ضلعيه وليشرب من هاجس الأغنية حكاية الصياد.!
في بيته الطيني أطفاله وأرغفة الاشتراكية ودفاتر تعليم الفقر وأمنيات أفلاطون بجمهورية ليس فيها نعاس اثنين .
بل الحضن يتوثب إلى حضنه ليعرف لذة المعرفة في حروب القبلة والصلاة والاجتهاد في خلق لحظة الفتنة بنرجسيتها التي تشبه الفلفل الأحمر........!
نسمتك جهاد وتوحيد وحروف مبتدأ في رسالة حب...
جنتكِ ......................................................سلام العصافير بأعشاشها الوطنية .
خيط الضوء في ثوب سماء رقتك المرحة...
أشياء مشبعة بترف القبلة وهي تشرب من آنية الرحيق انتصارها..!
قيصر هناك ...
وروما تبكي من أجله....
عدته الملوكية لم تعد صالحة لصنع جغرافيا بدلته المرقطة ..
لقد قتله الحب وسكين صديقه...
العالم كله يعيش بخاصرة واحدة ...
وأضلاع أمي من تجعلها شهية...

2

عنقود العنب حين يسيل عصيره وهو في شجرته..
لا يتمنى سوى فم لعاشقة تنتظره.!

3

الجهة الروحية في قلب الإنسان ليس نبض قلبه .أنها دمعة عينيه ...
أمي اكتشفت هذا ...
فمنحها الإغريق هواية صيد الآلهة في أعماق البحر ..
عند عطرك المميز ...
النهار واللؤلؤ وسحابة من نعاس طيفك السندس
الروح ترتدي ما تود من السيمفونيات .. وسحورك بصحبة ملائكة الفجر.
العالم كان ينتظر النهار من شمسك الرائقة ..
أنت يا جغرافية الندى المنعش في فؤاد الدمعة ...
أنت أيتها الأقحوانية المنضوية تحت راية عاطفة جنود حربك الشهية..
أنت يا أجنحة الضوء في الجسد المنعش.
أبدا ..الروح في خيالك الخصب نعاسا لمملكة من الفراشات وينابيع حرفك الملائكي..!

4
بدني يتضور حلما ...
يتألم مثل خواطر الجوع في بطون القبلات المفتولة العضلات.
البحر في زرقته يتسع في أداء غرامه لعاطفة الإنسان النبيل
الإنسان المغرم بانفلاته إليك وهو يكتب حكمة سرياليته المجيدة : القلوب ينابيع الشعب لينبض من اجلي :أنا ملككم المتوج بحكمة الورائة .أنا حلمك الأزلي عند تخوم حقول السنابل ستجدون عرشي يوزع اشتراكيته عليكم بحنان البوذي لرداءه البسيط.
أنا أرث النبي في أداء محبته الفطرية .
هو يقول هكذا ..
فليصدقه من يصدقه ...
لقد صنع الغرام لي امرأة ...
ولا أريد أي تاج عداها..!
أنا وأنت نترك هكذا جدلا بابلي
نذهب إلى بحيرة الضوء في حافة السرير
على صدرك وصدري نتبادل النقاش البيزنطي
وفي النهاية حتما سنجد الاكتشاف الحقيقي.
التاج لايصنع العطر والقمح إلا حين يلفه غلاف الأساطير..
مايكروسوفت تقول :الأساطير ذهبت بعيدا
وحتما بتهوفن لن يكون صديقا لمفاتيح الكيبورد......!

5
السفن .وسلال التمر.وراتب عامل البلدية النقي .فيما الأوساخ في خزائن بخلاء القرن العشرين.
الصورة النقية لما سندرك بعد حين.
بين قبلة في غلاف مجلة .
وبين بحار يتضور عشقا في جسد البحر.
النخلة تعيد النداء إلى مريم :
هزيني قليلا.
حاجتي إلى الرعشة بين شفتيه هي السلام كله.
يا لبريق أمي وهي تفكر في مساء البستان هناك في الجنوب النبي...
كان العالم أكثر براءة من حروفها المختصرة.
غاليلو يقول :الأرض تدور لان العاشق يبحث فيها عن لذته.
أمي تقول :الأرض تموء لأن قططها مصنوعة من أجمل خواطر الرعشة في سن البلوغ.
أنت يا سماء الوجد وشريان الورد المنتشي في أغاني الكوكب الشرق في نيل عينيك تقولين:الأرض لا تدور هي واقفة الآن بين فم وفمي في انتظار صناعة القبلة لينجو العالم من مجاعته.!

6
لك الفردوس...في اشتياق المودة كلها ....
هناك النورس يحمل قاع البحر بأحلامه العميقة ويدفعنا لنكشف نعاس المرايا في موسيقى المشط.
أحسب ضفائرك...
شامة بين نهديك أضعها أنا بقلم أسناني..
لهفة بريق نجم يسرق ضوءه من شغف حلم تدثريه بين سرير الخاصرة والموسيقى..
أنت لست فقط خاتما لجمال الأصبع في رسم تفاصيل عشقي إليك.
بل أنت كل الحدائق وهي ترتديك قميصا بلون البحر وتخلعه متى همست لها الغيوم :تعالي إلى أحضان المطر.!

7
ها أنت يا قلبي ...النصفين الأكثر شدوا لحقيقة أن يكون الغرام هاجسا حقيقيا لوجود البشر على كوكب العطر والجرح وسفينة نجاة تبحر في نهر شفتيك ولا ترسو..!
ها أنت يا بنفسج الوجدان والآمان ونظرة الجائع إلى محنة عيشه بدون واحدة لذتها الخبز واشتراكية وسادة النعناع والمتاع وأساطير حكماء الضوء بسهادك الممتدة ألف جغرافية في أنوثة طفولتنا ,
أنت يا قلبي التفتوني...
يا نافذة المصير الشهي ...
دون واحدة لها كياسة اللحظة الغرامية المشعة
لن نستطيع أن نمضي بوصة واحدة إلى الأمام
لن نقدر أن نبني سقفا واحدا لقصيدة غرامية تتحدث عن فقه الشوق في نار الشفتين وصلاة الناسك.
لن نقدر أن نجر عربات العتمة إلى ضوء النساء الفارعات..
دون أن يكون هناك مزيجا من لعاب أفواهنا في أفواه الملكات لنخلق وضعا استثنائيا لآدم وحواء في صنع البشرية الجديدة...
وحتما هذا كله لا يصنعه احد غيرك يا ملاك أغلفة كتب فلاسفة كل كواكبنا الشمسية.......!

8
في اللحظة المجنونة ...
يعرف العقل حساب الأرقام بأتجاه الوضع الصحيح..
فيكون الواحد زائد واحد...
مثل النقطة تحت حرف الباء ...في آخر مفردة الحُب...!

دوسلدورف 21 اوغسطس 2011



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أناشيد الفردوس السومري...!
- الحياة ...بجمعها ومفردها ( امرأة )...........!
- إناث ساحات الفردوس ........!
- معتمرا ثوب الفردوس وإبراهيم...!
- مدن الفردوس والتجلي وساحات التحرير..!
- فردوس من الطيف وألوان قزح..!
- فردوسٌ من الروح والعطر والبوح
- شاكيرا تحبُ ماركيز والمطرب سلمان المنكوب.....!
- آدم المندائي على باب بيتنا
- الصعود إلى الجنة بعكاز .........!
- الخبر...قاسم عطا ....!
- همسة في صباح فرانكفورت ......!
- شاكر لعيبي ...شاعر الحس المنتشي ( الروح والجسد )...!
- لميعة عباس عمارة ..مندائية القصيدة وثياب يحيا المعمدان...... ...
- حسن النواب ...ثمالة أجادت فهم الحلم والقصيدة
- برهان الشاوي ....القصيدة من الكوت إلى البولشوي والملكوت...!
- يحيا نبي المندائيين.....!
- الروح والجسد ما قبل الموت وبعده ...!
- صلاح حسن الجنائن الشعرية ونخل الحلة .....!
- نصيف الناصري ... القصيدة نثر من نهر الغراف


المزيد.....




- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الغرام في حساب القبلة والأرقام..!