أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - همسة في صباح فرانكفورت ......!














المزيد.....

همسة في صباح فرانكفورت ......!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


همسة في صباح فرانكفورت ......!

نعيم عبد مهلهل

1
يستقبلني غوته ببراءته الشرقية ...
وتأخذني بابل إلى بستان يتنزه فيه الكهنة وجنود المارينز..
وتصنع همسة المدينة عطرها الخاص ..
في أنف دمية نزلت من القطار الآن وقالت إلى ( ألبان هوف ) : إلى بار شوق أشرب فيه العراق وليس الصباح الألماني ....
طائر على النهر ...
عازف غجري ..
قس قبطي ...
أسأل عن حاجب ( تاتو ) جئت إليه لكي أرسمه
الأجوبة كلها صوب مبنى القنصلية ..
أنا لاأبحث عن دوبلماسي حذاءه من قياس المحاصصة
يفتح الباب ..
سمين وعريض
أنا ابحث عن سيدة ..
قال عنها الهوى الجنوبي : إن مردوخ هناك يقول لعشتار :همسةٌ أنت أم دموعاً من الطين والأغنيات....!

2
أينما أنا ...بعض جفنكَ الدليل ...
العلامات ...
القبلات ...
غرفة الشاعر العالمي
خوذة القيصر
أقلام حبر وقعت عهد العراق الجديد
أتخيل...
الخيانة
والأمانة..
والغرام الأعجمي في سجاجيد المطر
أتخيل غربتي المغربية
ومشردة من بلاد الغال والمال والنزاهة
رجل الباني ...
وابن لواحد من قراصنة الصومال الخضر
قال :يمني أنت ..............؟
ضحكت : همستي أين أنت ...
معك الأجوبة ........!

3
فرانكفورت ..
مدن أخرى تشبهها ...
بعد سومر بألف فرسخ
بألف نبي
بألف همسة
أنا الناي
وأنت هيرمان هيسه..
سيضحك القنصل القصير
الأناقة في فندق بابل أوبري لاتشبهكَ
هناك قتل لاعب المنتخب السلوي منذر شناوة
كان اعز أصدقائي
مات بسيارة محملة بالعفونة المتطرفة
هنا أنا محمل بالشوق
البراءة احملها
مثلما يحمل الشيوعي قبعة لينين
مثلما أنت
تحملين قيثارة موسيقى صنعت في لكش
جدتي مشتهاية
قالت للملكة الايزابيث
أبيع كل النمسا
ولا أبيعك من ثدييَّ قطرة حليب ..
لكن الرئيس باعنا
ولهذا أنا هنا اشتري السؤال اللذيذ
في أي ( شتراسة ) تقيم : همستي ....!

4
وجهك يشبه ممثلة هندية ...
مدور مثل قبلة تطفح من عنق زجاجة البيرة ...
لو كنا هناك ممدين على حقل الشعير سيكتشف الناي السومري روحك
أيتها البلاد البعيدة مثل الثواني الحاسمة
اجلسي على أنامل رعشة الذكورة الطينية
على ركبتي ...
نادل المحطة صيني الابتسامة
يشبه دمية معقجة ...
وأنت في عيادة طب الأسنان تتمرين مع لمعان سن متقاعدة أحلى من ابتسامة وزير ولص...
أسأل ...
الشوارع كلها عطرك ...
الراين
والماين ...
ونايات الرعاة في حقول بنسلفانيا والديوانية وكولن ...
وبأنفي
أضع الإسطرلاب
لأصطدم بمحارة صدركِ
أفز من الحلم ..
انزل من قطار نادلته نصف ساقها الأعلى اهواراَ من القيمر
همسة في صباح فرانكفورت ..
أين أنا : والعراق بعيد...!

دوسلدورف في 1 يوليو 2011



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاكر لعيبي ...شاعر الحس المنتشي ( الروح والجسد )...!
- لميعة عباس عمارة ..مندائية القصيدة وثياب يحيا المعمدان...... ...
- حسن النواب ...ثمالة أجادت فهم الحلم والقصيدة
- برهان الشاوي ....القصيدة من الكوت إلى البولشوي والملكوت...!
- يحيا نبي المندائيين.....!
- الروح والجسد ما قبل الموت وبعده ...!
- صلاح حسن الجنائن الشعرية ونخل الحلة .....!
- نصيف الناصري ... القصيدة نثر من نهر الغراف
- الترجمة وإيقاع القصة والعقل المعرفي العراقي .!
- صدام حسين ورومي شنايدر ....!
- المعدان* ورومي شنايدر ....!
- الصابئة المندائيون وأعيادهم ..!
- أور أول المدن المقدسة على الأرض....!
- مسيحيو ويهود مدينة العمارة العراقية ...!
- المعدان وبابا نوئيل ......!
- الأسكندر ومعدان سمرقند ...!
- الناصرية ...مدينةٌ يليقُ الغرام لها..
- المعدان ...عطش ودشاديش مقلمة .........!
- حياتي التي أتخيلها ...
- مدينة البصرة وزفاف الأمير وليام وكيتي...!


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - همسة في صباح فرانكفورت ......!