أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الحياة ...بجمعها ومفردها ( امرأة )...........!














المزيد.....

الحياة ...بجمعها ومفردها ( امرأة )...........!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 22:26
المحور: الادب والفن
    


1
لا يربكني صوتكِ ولا بهجة ما يكون . يربكني فقط إننا ربما نضع الريح خلف ظهورنا ونمشي باتجاهين مختلفين ..
الحدث مثل هذا يؤسس مرجعية للشجار بين الدمعة وجفنها .
إنسانيتنا سيهجرها التفكير بالموسيقى .
وستطلبين مني أن أسكن المرايا بدلا منك...
لحظتها ....
أيها الرب .لمن وبمن أدفع حماسي وسيفي...!
أتخيلكِ ....
أرسم ما تحت المعطف .
أمسك المدن عند أطلس من شهوة تغمرُ ما تحت الجفن.
أتخيل المحارب الإغريقي .
وهتافات تحت نصب الحرية ..
أتخيل وردتك والملح الذي يجعلها تنمو بقسوة القبلة في شراب الظمأ .
أرتديكِ ..
ثوبا بابوياً أو كساء متصوف من أهل مراكش.أو نادل مقهى على ضفة من فرات غرقى القصيدة .عشاق الماضي والحاضر.
أرتديكِ ....
ممتحن في قدرك الصعب مع الذين عشيقتيهم قبل أن يعشقوك ولكنهم حملوا رقابهم إلى مشانق الذكريات ...
أفسر هذا : النائم بين السعفة والريح نخلته نهدا حارا يسقيه بعاطفة الشرق ..
أحتمل التفاسير في جعل مودة الرجل لأنثاه إنقاذا لديمومته .
هم يقولون هذا...
أنا عند حافة اللغة العذبة في خاصرتكِ .استحي لأكون راهبا .
راقصا نعم سأكون .!
فيك .
في مساحة الضوء.
على تطريز المنديل .
على نصل الرمح الزنجي
وفي المساحة العشبية لشهوة شهرزاد
العنادل تغني والفلاسفة ينامون بنعاس وهج الضياء العاطفي في اشتباك اثنين على الأريكة الخالدة.
( الحب عذاب )
يكتبون هذا وسط قلب يخترقه السهم.
أنا القيصر .
تركت روما خلفي وابحث عن قطرة ماء لعطشي في فمك الأصغر من رغبة المطر ليهطل في مواسم نضوج العنب.
آه ...
أنت المعزوفة الأرق ...
الندى الأخضر في طرقات الملائكة..
أنت السبحان في تلاوات طيف النساء ذوات المعاطف المشعة .
ليل الشام
عمان
بغداد
طنجة
بيروت
قرطاج
كل المدن التي تختزل القهوة في وسادة .
ستتلو نشرة البي بي سي في عينيك
وستجديني مثل موسيقى فيلم تايتانك
اغرق فيك أيها البحر ...القزوين .الفرات .النيل .نهر المجرة الماسية المكتشف فوق عطارد
هناك نهرب..
نؤسس الشرائع الحكيمة لنوم الليل .
ننسج أثوابا لتتويج الخبز ملكا لشيوعية الأرض .
أفعل أي شيء وكل شيء..
وعلى حبل من العطر نتعلق أنا وأنت خفاشين وبالمقلوب..........!
هذه المتاهة النرجسية ...
لها دولابا يتعلق في مصائر البشر
أرجوحة يهتز فيها بدن الشوق إلى شوقه.
هذه أنت ..
أكثر الكاهنات فردوسا وسلوى ...
تحملين إناءك النذر في عطش الشاهدات لأمهاتهم ..
ومتى أتى نبي بسفينته ...
نشتهيه بلا غرق ونشرب نوره بدلا من ماءه.
أنتِ أكثر الكاهنات ضوءا ومتاريس وثورات وعطورا لعلبة ماكياج الأنثى الأغلى
لك
وعليك
ومن أجلك
المطر يصير أصابع برتقال ويعزف لحن جمالك الغامض..
أنت ...
أنا ...
هي
هو
المناجاة الحقيقية ..
تصنع الكشف في توارد الخواطر.
كلما تغمضين الجفن.
حتى في آخر العالم لساني يدلف إليك ويفتح النافذة.!

2
بطوله سيف المؤمن يصل كبد الصلاة.
وعليه أن يعرف ........
أنه ببهجته هذه يكملُ الفرائضَ كلها.!
ياعالم الفضيلة المشتت في خرائط الشفاه اللذيذة..
أنت فقط من تجعلنا فردوسنا ممكن وملائكته حاضرين.
أنت أيها البهي بمساحة دمعة العين وورقة التين ورغبة آدم في التكوين..
أنت فقط ..من يصح أن يقال لك :ملك الشهوة أنت ...
الشهوة الطعام والثمالة واللحظة الشعرية .
ستبقى حتى آخر تضاريس العطر
مسافتك الحضن وإيقاع موسيقى رقص الوردة

3
سيجد العالم علمه في قارورة حرف...
والمغرم في تطويع الرغبة حلمة نهد منعش
سيكتشف آخر عمره .
إن الحياة كلها هي المرأة ....

دوسلدورف في 18 أغسطس 2011



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إناث ساحات الفردوس ........!
- معتمرا ثوب الفردوس وإبراهيم...!
- مدن الفردوس والتجلي وساحات التحرير..!
- فردوس من الطيف وألوان قزح..!
- فردوسٌ من الروح والعطر والبوح
- شاكيرا تحبُ ماركيز والمطرب سلمان المنكوب.....!
- آدم المندائي على باب بيتنا
- الصعود إلى الجنة بعكاز .........!
- الخبر...قاسم عطا ....!
- همسة في صباح فرانكفورت ......!
- شاكر لعيبي ...شاعر الحس المنتشي ( الروح والجسد )...!
- لميعة عباس عمارة ..مندائية القصيدة وثياب يحيا المعمدان...... ...
- حسن النواب ...ثمالة أجادت فهم الحلم والقصيدة
- برهان الشاوي ....القصيدة من الكوت إلى البولشوي والملكوت...!
- يحيا نبي المندائيين.....!
- الروح والجسد ما قبل الموت وبعده ...!
- صلاح حسن الجنائن الشعرية ونخل الحلة .....!
- نصيف الناصري ... القصيدة نثر من نهر الغراف
- الترجمة وإيقاع القصة والعقل المعرفي العراقي .!
- صدام حسين ورومي شنايدر ....!


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الحياة ...بجمعها ومفردها ( امرأة )...........!