أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - نظام البعث السوري وموجة القتل الجماعي














المزيد.....

نظام البعث السوري وموجة القتل الجماعي


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتظر المجتمع الدولي طويلاً وهو ينظر إلى ما يجري في سوريا من قتل جماعي همجي يومي ضد شعب اعزل. وهو أمر غريب وغير مقبول ولا يتم بصلة إلى المبادئ الواردة في لوائح الأمم المتحدة وحقوق الإنسان. فالقتل يجري عبر عصابات الأمن السياسي والقوات الخاصة وقطعات من الجيش السوري في كافة المدن والأرياف السورية. أمين عام الأمم المتحدة يطلب من رئيس غير شرعي تحقيق الإصلاحات في ظل نفس النظام الذي اغتصب السلطة طوال العقود المنصرمة وفي ظل ذات الأجهزة الأمنية والشرطة التي لا تعرف غير الاعتقال والتعذيب والسجن والقتل في التعامل مع الإنسان, وخاصة الإنسان المعارض حتى لو كان من أعضاء الحزب الحاكم ومن أخلص الأعضاء لحكم حزب البعث. إن ما يجري الآن في سوريا يقع تحت باب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية!!!
الدول العربية وجامعتهم التي لم تجمعهم حتى الآن وقفت متفرجة خائفة من أي تصريح سليم يعبر عن رغبة الجماهير السورية في التغيير ورحيل النظام السوري ورئيسه بشار الأسد. جاءت تصريحات أمين عام الجامعة العربية خجولة أمام الدكتاتور وليس أمام الشعب السوري الذي يتعرض لقتل جماعي متوصل طيلة الأشهر المنصرمة.
الشعوب العربية لم تتحرك في تأييد الشعب السوري بما فيه الكفاية لأنها تعاني من ذات النظم السياسية التي لا تختلف كثيراً عن نظام الأسد, ويخشى حكامها أن يلحق بهم نفس المصير الذي لحق بالرئيس المصري والرئيس التونسي وما يجري في اليمن وليبيا وسوريا. إنها محنة الشعوب في الدول العربية مع حكامها المستبدين.
لم يتحرك المثقفون والمثقفات في الدول العربية حتى الآن بما فيه الكفاية لمساندة شعب سوريا ومثقفيه ومثقفاته وهم يعانون من قهر النظام البعثي في سوريا ومن جور الحياة السياسية وغياب الحرية والحياة الديمقراطية والعيش الآمن والكريم.
الشعب السوري في كل المدن السورية وأريافها ينادي بأعلى الأصوات: أرحل .. ثم أرحل .. ثم أرحل. وهذا الطلب الصارخ بالرحيل لا يعني رحيل بشار الأسد وحده بل يعني بالضبط رحيل أول وآخر نظام بعثي وجد في الدول العربية, فلم يعد هناك من مكان لمثل هذا الحزب الشمولي المطلق, لمثل هذا الفكر الشوفيني المتخلف, لمثل هذا النظام الشمولي الدموي في الدول العربية التي ذاقت الأمرين على أيدي نظامين لهذا البعث في العراق وفي سوريا, ولم تكن مرارات الشعب اللبناني قليلة من النظام السوري.
إن المرارة ما تزال تملأ نفوس العراقيات والعراقيين والسوريات والسوريين من هذين النظامين والأرض العراقية والسورية ما تزال ندية بدماء الشهداء والعواقب ما يزال يعاني منها العراق وشعبه, وسيبقى لفترة غير قصيرة بعد رحيل النظام البعثي وحزبه في سوريا يعاني منه الشعب السوري أيضاً.
لندعو إلى حملة عربية وإقليمية وعالمية لدعم الشعب السوري في نضاله للخلاص من حزب البعث ونظامه, لنرفع صوت الاحتجاج والتنديد بالجرائم التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري, لنطالب المجتمع الدولي بتشديد الضغط ضد النظام السوري ورئيسه غير الشرعي بشار الأسد للرحيل من سوريا.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تزال حليمة لم تغادر العراق وتمارس عادتها القديمة!!
- العدوان الإيراني وقتل الأطفال في كردستان العراق
- هل من سبيل لحل أزمة الحكومة ببغداد؟
- إرهاب القوى الفاشية يواصل قتل الناس في العراق
- مقارنة بين أساليب أجهزة صدام حسين والاستخبارات العسكرية الحا ...
- رأي في تصريحات الدكتور موفق الربيعي
- رسالة ثانية مفتوحة إلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني
- حكومة إيران وممارسة العدوان على شعب كردستان العراق
- الشهيد كامل شياع وثورة تموز 1958
- هل ورث الحاكم بأمره الجديد في العراق عن صدام سلوكه مع الخبرا ...
- هل سيقود صراع القوائم والأحزاب الطائفية البلاد إلى الضياع؟
- سوريا الثورة في مواجهة النظام الفاشي الدموي
- وحدة عمل قوى التيار الديمقراطي حاجة وضرورة ملحة
- ملاحظات على مقال الشاعر السيد حامد گعيد الجبوري حول کتاب - أ ...
- ملاحظات حول مسودة برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- بداية ربيع الشعوب في الدول العربية وبداية النهاية لقوى الإسل ...
- هل البطالة والفقر والكهرباء ينقص الناس, أم أن الموت يلاحقهم؟
- ما الهدف الفعلي وراء تفاقم الإرهاب والقتل في العراق؟
- ملاحظات حول بيان السيد رئيس إقليم كردستان العراق حول برنامج ...
- هل المواطن السوري بوصلة الحكم أم هدفاً لنيرانه؟


المزيد.....




- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
- والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عن ...
- مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب ...
- رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - نظام البعث السوري وموجة القتل الجماعي