أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ملاحظات حول بيان السيد رئيس إقليم كردستان العراق حول برنامج الإصلاحات















المزيد.....

ملاحظات حول بيان السيد رئيس إقليم كردستان العراق حول برنامج الإصلاحات


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدر السيد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بتاريخ 14/6/2011 بياناً موجهاً لمواطني إقليم كردستان يشير فيه إلى الخطوات التي اتبعها وبالتعاون مع لجنة عليا شكلت لهذا الغرض ومرتبطة برئاسة الإقليم مباشرة بغية تنفيذ البرنامج المطروح الذي أعد لإصلاح الأوضاع وتطوير الإقليم مع الإشارة إلى جهد يبذل لوضع إستراتيجية إصلاحات في الإقليم ستعمم لغرض المناقشة والإقرار والتنفيذ.
أشار البيان إلى جملة من المجالات التي بدأ العمل عليها التي تمس التجاوز على ملكية الأرض الحكومية أو على العقود الموقعة بمنح أراضي الإقليم أو تجاوزات أخرى في مسائل المحسوبية والمنسوبية والفساد. وأن المسؤولين في الإقليم بدأوا بوضع قوانين جديدة وتشكيل معهد للقضاء في الإقليم للتخلص من مشكلات القضاء ولرفع مستوى القضاة. كما أشار البيان إلى إحالة بعض كبار موظفي الإقليم إلى الإدعاء العام لملاحقة الأشخاص الذي وجهت لهم التهم وأبعدوا عن وظائفهم. كما يؤكد البيان العمل من أجل تشكيل مجلس خدمة لأغراض التعيين في أجهزة الإقليم المختلفة وعلى أساس الكفاءة وبعيداً عن المحسوبية والمنسوبية.
من المناسب أن يقرأ مواطنو ومواطنات إقليم كردستان ومن يهمه إصلاح الوضع في الإقليم هذا البيان ويتمنون له النجاح في إنجاز ما التزم به البيان وما يطالب به الشعب في كردستان العراق. أدرك جيداً بأن الطريق طويل وصعب وغاية في التعقيد, إذ تأخر كثيراً, ولكن لا بد منه, إذ بدونه تصبح الأمور لا تطاق.
لقد تسنى لي خلال الأعوام التسعة المنصرمة, أي قبل سقوط النظام أيضاً, زيارة الإقليم عدة مرات وكنت في كل مرة أكتب بعض المقالات التي أشير فيها إلى الإيجابيات والنجاحات, ولكن أبرز أيضاً وبشكل خاص النواقص والأخطاء والسلبيات التي كنت أحس بها أو تلك التي تحدث لي بها مواطنون كُرد وغير كرد من مختلف المستويات, سواء أكانوا من الحزبيين أم اللاحزبيين المستقلين أو من بقية الأحزاب المشاركة في الحكم أم غير المشاركة, التي تسنى لي الاتصال, إضافة إلى جملة من الأشخاص المختصين بالاقتصاد والمجتمع. وكانت المشكلات تتفاقم والوعود تترا ولكن لا تنفذ, واتسعت البطالة المقنعة وكذلك البطالة, وازدادت فرعنة جمهرة من كبار الموظفين على المواطنات والمواطنين وغاصوا في الفساد المالي والإداري وأغرقت آخرين بالبيروقراطية وفقدوا كل صلة بالشعب ومشاكله وهمومه وتطلعاته وراحوا يتفنون و"يبدعون" في اقتناء المزيد من سيارات الهمر وغيرها وزيادة عدد الحماة والحراس. كما تحدثت عن بعض أبرز تلك المشكلات من قناة كردستان TV أكثر من مرة بدعوة من القناة للحوار. وآخر مرة تسنى لي الحديث بها عن اتجاهات التطور في إقليم كردستان العراق كان في جامعة صلاح الدين وفي الشهر الأول من هذا العام (2011) بدعوة مشتركة من وزارة الثقافة ورئاسة الجامعة. وأقولها بصراحة كاملة وبكل شفافية ما يلي: لقد تحدثت بوضوح كبير إلى ما ينتظر كردستان من ربيع شديد العواصف ما لم تعمد رئاسة الإقليم وحكومة الإقليم إلى تبني البرنامج الإصلاحي السياسي والاقتصادي والإداري والاجتماعي والثقافي والبيئي وإلى معالجة مشكلة البطالة المقنعة والمكشوفة والتشغيل ومكافحة الفساد المتفشي والمحسوبية والمنسوبية وسيطرة الأحزاب الحاكمة على التوظيف في أجهزة الإقليم والعواقب الوخيمة لتردي العلاقة بين الحزبين الحاكمين من جهة وشعب كردستان من جهة أخرى وكذلك بين رئاسة الإقليم والحكومة من جهة والشعب في كردستان, وخاصة الفقراء والكادحين والمثقفين والطلبة من جهة أخرى. وأشرت إلى إن المشكلات القائمة في الإقليم لا تعالج بقوات الأمن بل بحل تلك المشكلات فعلياً وبالتعاون مع المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الكردستانية.
لم أكن مبالغاً في ما أشرت إليه رغم معارضة السيد وزير الثقافية للعديد من الموضوعات التي أثرتها وانتقدتها, وخاصة في مجال الاقتصاد والسياسة الاقتصادية والفقر والفساد...الخ, في حين أيدها كل الحضور دون استثناء, وقد ناقشته في ذلك وأوضحت رأيي بكل إخلاص ومسؤولية. وكان الحضور واسعاً حقاً من حيث العدد, سواء أكانوا من الطلبة والطالبات أم من الزملاء الأساتذة وغيرهم من خارج أروقة الجامعة والوزارة.
وأخيراً وقع المحذور بقوة كبيرة وبشدة ملموسة أدى إلى سقوط ضحايا وإلى تشابك في من يريد الإصلاح حقاً ومن يريد الاستفادة من التوتر لصالحه والمتاجرة بالمشكلات. ولكن في المحصلة النهائية كانت في جوهرها تعبر عن نبض الشارع الكردستاني وحاجاته للإصلاح الواسع النطاق والعميق والمتعدد الجوانب.
إن من الضروري أن تتضمن إستراتيجية الإصلاح الرؤية الشمولية لمختلف الحقول السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية والثقافية والبيئة والأمنية والعلاقات الحكومية بالمجتمع وبالأحزاب السياسية وعلاقة الإقليم بالحكومة الاتحادية. إن وضع مثل هذه الإستراتيجية الشاملة ووضع نظام للتنفيذ والمتابعة على أعلى المستويات وتنشيط البرلمان والحكومة وأجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني والشعب عموماً عبر أجهزة الإعلام الخاصة والعامة والحزبية لمناقشتها سيسهم بشكل فعال في تبني الإستراتجية والدفاع عنها والسعي لتنفيذها ومراقبة التنفيذ وحسن الأداء.
وسأشارك من جانبي وبصورة شخصية بطرح أفكاري ومقترحاتي الشخصية المتواضعة حول إستراتيجية الإصلاح في الإقليم لأغراض المناقشة, إذ ربما تظهر فيها فكرة نافعة تخدم قضية الشعب في كردستان, ولكنها في المحصلة النهائية تخدم قضية الشعب العراقي بكل مكوناته.
وفي هذا المقالة أود الإشارة الصريحة والملحة إلى مسألة مركزية لم يتطرق لها بيان السيد رئيس الإقليم في حين إنها تبحث يومياً في الشارع الكردستاني في الداخل وفي الخارج, وأعني به موضوع الحزبين الحاكمين. أرجو ابتداءً أن أفهم بأني لا اتهم أحداً بعينه ولا أريد ذلك, ولكن أؤكد بأن الشارع الكردستاني يطرح أسماء قيادات حزبية يتهمها بالفساد المالي والاغتناء على حساب موارد الشعب والسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي والعيش على طريقة حكام بغداد السابقين من حيث الفخفخة والقصور الشاسعة والرياش في حين يؤكد الناس في كردستان إن القائد الراحل مصطفى بارزاني كان محباً للبساطة والتواضع والتقشف. الوضع الآن لا يتحمل مثل ذلك العيش, ولكن في الوقت نفسه لا يجوز للقيادات الحزبية أن تبالغ بالأمر وتحتل مناطق واسعة لهذا المسؤول أو ذاك والتي يتحدث بها الناس وهم غير قادرين في الحصول على سكن ملائم. إن عيون الناس مفتوحة تماماً وقدرتهم على القراءة متحسنة والإعلام العالمي بات يقرب الأخبار والتقارير من الناس ويجعلهم على إطلاع كبير بما يجري في كردستان والعالم.
حين أكون في زيارة إلى كردستان العراق غالباً ما استقل التاكسي. وحالا يبدأ السائق بالسؤال عن هويتي وعن مدينتي. وحالما يعرف بأني لست من الإقليم يبدأ بتوجيه النقد للوضع والإشارة إلى الفساد المتفشي وحين يمر على بنايات جديدة وعامرة يقول هذه تعو لفلان من المسؤولين وتلك لزوجة فلان من كبار المسؤولين في الحزب والإقليم, وهذه لرئيس بلدية مدينة أ كان لا يملك شروى نقير قبل سقوط النظام البعثي, وهذا المسؤولي الحزبي والحكومي الكبير قد اشترى أراض في جبال كردستان البعيدة التي لا يفكر أحداً بشرائها ولا يعرف الإنسان لماذا استراها أهي لتنظيف الأموال أم ماذا وراء ذلك... وهلمجرا. وأصحاب التاكسيات تتراوح أعمارهم بين 20 عاماً و65 عاماً, سواء أكانوا من أربيل أم من السليمانية, وبعضهم من خريجي الجامعات أو من الموظفين الذين لا يواظبوا على الدوام ومسموح لهم بترك دوائرهم بين يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع للتكسب الحر, وبعضهم يتسلم أكثر من راتب من حكومة الإقليم بعلم أو بعدم علم المسؤولين!.
إن البدء بعملية الإصلاح في الأحزاب الحاكمة والبدء في الوقت نفسه في مؤسسات الإقليم ثم نشر الإجراءات بحقهم بعد التيقن من فسادهم مثلاً هو الذي سيسمح بإعادة الثقة المتزعزعة أو المفقودة وسيساعد على تحقيق الإصلاح وانتعاش الأمل بالوصول إلى نتائج طيبة وخاصة في مجال التنمية ومكافحة البطالة والفقر وتحسين مستوى المعيشة ومكافحة الفساد ونهب أموال وأراضي الإقليم وتوزيعها غير القانوني وغير المسؤول والتمييز في التوزيع على أسس المنسوبية والحزبية الضيقة أو الدين...الخ.
إن ما اكتبه هنا يتحدث به الكثيرون, سواء أكان ما كتبته صحيحاً أم خاطئاً, فهو بحاجة إلى فحص فعلي للقيادات والكوادر الحزبية وتلك التي تحتل مراكز قيادية ووظيفية مهمة في أجهزة الإقليم.
أعرف بأن ما أكتبه يغيض البعض غير الكثير من الناس, ولكن سينعش في الوقت نفسه نفوس الذين يناضلون من أجل الإصلاح, وبالأساس ينبغي له أن لا يغيض من يريد تحقيق الإصلاح بل يفترض أن يشجع هذا الأسلوب من النقد البناء على تنشيط النقد البناء من جانب أبناء وبنات الشعب الكردستاني بكل قومياته وأتباع أديانه.
لا يمكن إنكار ما تحقق في الإقليم من نجاحات في البناء العمراني وبعض جوانب البنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة بشكل عام, والتحسن في المدن وشوارعها. ولكن في الوقت نفسه اتسعت فجوة الدخل ومستوى المعيشة بين الأغنياء والفقراء. وتحسنت الأحياء الجميلة ونهضت أحياء جديدة ولكن القديمة ما تزال تعاني من السوء والفاقة.
لا شك في أن إقليم كردستان العراق في بداية الطريق للتخلص من الهامشية والإهمال السابقين اللذين تعرضت لهما خلال عقود الحكم الملكي غير الديمقراطي وعقود الحكم الدكتاتوري وخاصة سنوات حكم حزب البعث وحروبه ودماره ومجازر الأنفال الفاشية وضد الإنسانية وغيرها. ولهذا لا يتوقع الإنسان تحقيق المعجزات في فترة قصيرة, ولكن وضع قطار الإقليم على سكة الحديد الصحيحة وبناء الاقتصاد الوطني, وخاصة تطوير القطاعات الإنتاجية والتشغيل ومكافحة الفساد هو الذي ينتظره الشعب في كردستان العراق بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه الدينية وأحزابه الديمقراطية.
22/6/2011 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المواطن السوري بوصلة الحكم أم هدفاً لنيرانه؟
- هل العراق أمام ولوج جديد إلى الاستبداد؟
- رؤية حوارية حول الإشكاليات والصراعات الجارية في العراق في ال ...
- المثقف والسلطة الغاشمة في العراق!
- ما هو موقف الأحزاب الشيوعية والعمالية من ربيع شعوب الدول الع ...
- حول ماضي الشيوعيين العراقيين ومستقبلهم!
- كفى خلطاً للأوراق يا رئيس الوزراء !! كفى إساءة لمنظمات حقوق ...
- هل من تجاوب إيجابي لصرخة الدكتور جاسم محمد الحافظ؟
- قراءة ومناقشة -خارطة طريق اقتصادية- للسيد الدكتور محمد علي ز ...
- قراءة ومناقشة -خارطة طريق اقتصادية- للسيد الدكتور محمد علي ز ...
- قائد قوات عمليات بغداد وكذبة الموسم!!
- حركة شباط - مايس 1941 الانقلابية والفرهود ضد اليهود
- حذاري .. حذاري من سياسة سورية خبيثة!
- استفزاز ميليشيات جيش المهدي وانتهازية رئيس القائمة العراقية
- قراءة ومناقشة -خارطة طريق اقتصادية- للسيد الدكتور محمد علي ز ...
- مرة أخرى مع مصادرة الحكومة لحرية التظاهر في العراق! - أطلقوا ...
- ما هو الموقف من وجود القوات الأمريكية في العراق؟
- هل من بديل لانتخابات عامة مبكرة, وما العمل من أجلها؟
- قراءة ومناقشة -خارطة طريق اقتصادية- للسيد الدكتور محمد علي ز ...
- قراءة ومناقشة -خارطة طريق اقتصادية- للسيد الدكتور محمد علي ز ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يشن غارات على أهداف لحزب الله في 6 مناطق جن ...
- قطر تدعو لتحرك دولي لمنع وقوع إبادة جماعية في رفح
- وجبة من لحم الخنزير وفطيرة توت ورقصة تقليدية.. ماكرون يصطحب ...
- مسابقة الأغنية الأوروبية -يوروفيجن- 2024 - سياسية رغما عنها! ...
- ملك تايلاند يهنئ بوتين بولايته الجديدة
- الجيش البولندي: أطلقنا طائراتنا بسبب -نشاط روسي-
- -اشتر نجما في السماء!-.. فلكيون يحذرون من -تجارة الوهم-
- الإمارات.. وفاة طفل بعد نسيانه داخل سيارة لنقل التلاميذ
- -القسام- تعلن عن خوض معارك ضارية شرق رفح
- الجزائر.. البطل الذي رفض أن يرمي بعلم الاستقلال ومات دونه!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ملاحظات حول بيان السيد رئيس إقليم كردستان العراق حول برنامج الإصلاحات