أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - العراق الحالي اكثر الدول ديمقراطيه، وشرعيه في العالم














المزيد.....

العراق الحالي اكثر الدول ديمقراطيه، وشرعيه في العالم


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1031 - 2004 / 11 / 28 - 05:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
العراق ألحالي اكثر الدول ديمقراطيه، وشرعيه في العالم

في مقال سابق "بيوت الجيران، وألأشقاء الزجاجيه" تناولت موضوع شرعيه الحكم في العراق مقارنة بدول الجوار، ودول اخرى معتمدة على "الشرعيه الثوريه"، او "التاريخيه" ،او "الدستوريه" بعد ان كتبت الدستور بما يناسبها، وفصلته على مقاسها . وفي الواقع، واذا اخذنا ألأمر من وجهة الشرعيه الدوليه فأن ألأمم المتحده، والمؤترألأسلامي، والجامعه العربيه، ودول الجوار. اقرت بشرعية الحكم القائم في بغداد. ولكن الشرعيه ألأهم، هي الشرعيه الوطنيه. فلا توجد قوى وطنيه شريفه، ولا مذهب، او قوميه، او دين، أو طائفه غير ممثله بالحكومه، او المجلس الوطني، او رئاسة الجمهوريه، أو الدوائرالأستشاريه، أو المختصه، التابعه للحكومه، او الدولة بصورة عامه.

انا شخصيا لست راضيا، دائمآ، عن ألأداء، ولا عن بعض وجوه الحكومه، او سياستها، او طريقة العمل، او طريقة الصرف، اوعن نسب التمثيل فيها،أو التعيين.. ألخ..ألخ. وهذا امر طبيعي. فحتى وزراء الحكومه انفسهم مختلفين مع بعضهم، ولديهم ملاحظات على عمل كل منهم، أو على الوزاره بشكل عام. فانا، وهم، ياتون من منابع فكريه، وسياسيه، وقوميه، وطائفيه، ومستوى دراسي، وتخصص، وخبرات، وتجارب،وتصورات، وأعمار غاية في التنوع، والتعدد، وألأختلاف، وكل هذا صحي، وضروري. وألأهم من كل ذلك ان الكل مشارك، والكل موجود، والكل له حق الرأي، وألأعتراض، والتاثير.

حكومتنا(الحكومه العراقيه) هي اول حكومه، ليس في تاريخ العراق، او المنطقه، فحسب، بل في العالم كله، تمثل كل تيارات، واتحاهات، وتكوينات الشعب. وهو امر فريد سيدرسه التاريخ فيما بعد. وسيسجل للعراقيين قدرتهم على ابتداع، وسائل الحكم، وادارة دفة الصراع، والأختلاف بطريق سلمي. بين العربي، والكردي، والتركماني، وألأشوري، والكلداني. بين المسيحي، والمسلم، والصابئي، والأيزيدي. والعلماني، والاسلامي. المؤمن، والملحد، الجمهوري، والملكي. وهذه ظاهره لم يشهدها التاريخ.

بعد كل هذا،وذاك، ياتي من وصل الى الحكم على ظهرالدبابه، او السيف، او العمالة، او التزوير، او المؤامره، او الدسائس، او الأنقلاب ليتهمنا باللاشرعيه، واللاديمقراطيه . في حين اننا اكثر الدول شرعيه وديمقراطيه في العالم. كل العالم الديمقراطي، بما فيها امريكا نفسها تحكم بالأغلبيه، التي قد تكون بفارق عشرات، او مئات، او ألاف قليله من الأصوات. ولكنها تسمى ديمقراطيه، ولو بفارق صوت واحد يرجح الكفه للأغلبيه. فأكثر من رئيس امريكي لم يحصل، الا على ألاغلبيه بفارق قليل، ومشاركين في ألأنتخابات، قل عددهم، عن نصف عدد السكان. في اوروبا تعتبر النتيجه غير مرضيه، بسبب قلة عدد المشاركين. ولكن عدد المشاركين في ألأنتخابات اخذ يتناقص حتى في اوروبا. ولكن لم يتهم احد هذه الحكومات بانها ليست ديمقراطيه، او غير شرعيه. ونتيجه ألأنتخابات، اما حكومه اشتراكيه، او تحالف يساري، أو حكومه يمينيه، او ليبراليه، او يمين وسط، او تحالف يميني. اي نظام ذا صبغه واحدة. في العراق كل الوان الطيف السياسي تشارك في الحكم.

وعن ألأنتخابات. اعطني دوله في العالم يشارك ساكنيها100 % في العمليه ألأنتخابيه. اعطني دولة واحدة تضم حكومتها كل مكونات الشعب العرقيه، وألأثنيه، وألدينيه، والسياسيه. في كل انتخابات، وفي كل العالم هناك من لا ينتخب، وهناك من يقاطع، وهناك من يعترض. مما اضطر بعض الدول ألى فرض غرامات على من لايشارك في ألأنتخابات. وهو امر ينتقده الكثيرون، ولم يمنع من عدم تصويت بعضهم ودفعهم الغرامات.

ألأنتخابات القادمه ليست ممنوعة على احد، ولا مفروضه على احد. ولو شارك فيها اقل من نصف العراقيين لكانت شرعيه، لآنه من حق المواطن، ان يشارك او يمتنع . لو شاركت بها بغداد فقط لكانت شرعيه. كم من المصريين شاركوا في انتخابات عام 1921؟ كم من البوسنيين، او الصرب، او الكروات، او قل ألأمريكيين شاركوا في الأنتخابات؟ كم من الصرب شارك في انتخابات كوسوفو الأخيره؟ ولم يقل احد انها غير شرعيه. كم من العراقيين شاركوا في انتخابات نوري سعيد، وجماعته؟ وهل يعلم الساده الكرام، ان حماس، والجهاد تقاطع أي انتخابات فلسطينيه؟ اربعة ملايين أنسان في كردستان. ومثلهم من عراقيي الخارج، لم يشاركوا في مهازل صدام ألأنتخابيه، وبيعاته، البهلوانيه، ولم يعترض احد، ولم يشكك احد ممن يتحدثون اليوم عن الشرعيه. بل تلقى قائدهم التهاني، والتبريكات، بالفوز الديمقراطي الكبير، والشرعي، وبنسبه 100%. وقام، من يدعون اليوم، من منابرهم، الى مقاطعة ألأنتخابات، بالدعوه للقائد الضروره بالصحه، والسلامه، وهنئوه بالفوز المبين، وتمنوا له، ولاية دائمه، وشرعيه.

اذآ فحكومتنا ألأئتلافيه ألأكثر تمثيلآ، وألأنصف تقسيمآ، وألأكبر حصة من الشرعيه. اما ان مجموعة خارجه عن القانون، والدين، والأخلاق، والعادات، والتقاليد. خارجه عن كل القيم ألأنسانيه تعادي الحكومه، وتعتبرها غير شرعيه. وتنوي مقاطعة ألأنتخابات فهذا لا يقلل من شرعية الحكومه الحاليه، او ألأنتخابات، أو الحكومه التي ستنبثق عنها. بل العكس انه ليشرف، ويزكي الحكومه، وألأنتخابات القادمه ان يقاطعها قطاع الطرق. فلا يشرف احد، ان يمد يده للقتله الا من هو منهم.

اتذكر الحمله الشعواء التي كانت تشنها اذاعات الشاه ضد ثورة14 تموز، وقياداتها. ولا اتذكرللأسف من كان صاحب التعليق ألألمعي، والمناسب لوضعنا الحالي. اذ قال ما معناه، يشرفنا ان تأتينا الشتائم من الشاه العميل، فهذه تزكيه لنا. وسبق ذاك الألمعي شاعر العراق الخالد ابو الطيب المتنبي يوم قال:

أذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

رزاق عبود
السويد/ستوكهولم
24/11/2004



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تلهثوا بالشكر لأمريكا
- هل يواجه المسيحيون في العراق نفس مصير الهنود الحمر في امريكا ...
- حرب العصابات الطائفيه
- العراقيون القتله
- الشرقيه اخطر من الجزيره
- نقيب المحامين ام محامي البعثيين؟؟!
- ألسلفيون السفله
- أحقا هذه بعقوبة البرتقال؟؟!
- خاطرتان بمناسبة ايام الثقافه المندائيه في ستوكهولم
- أين مظاهرات العراقيين ضد ألأرهاب؟؟؟
- أين المقاومه الشعبيه ضد -المقاومه- ألأرهابيه
- البصره، وتموز، والعم اسكندر
- لو كنت كرديآ لما رضيت بغير الدوله المستقله!!
- بصراحة ابن عبود حول ألأعتداءا ت ألأجراميه على الكنائس المسيح ...
- وجه ألأسلام القبيح في العراق!!
- جائزة نوبل للأداب تمنح لأمرأه ماركسيه من النمسا
- شكوى في حضرة السياب
- بصراحة ابن عبود: سقط الصنم، وبقيت نجماته!!
- بصراحة أبن عبود . من بيتر الكبير الى بوتين الصفير، ومن الشيش ...
- هيئة اركان المجرمين


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - العراق الحالي اكثر الدول ديمقراطيه، وشرعيه في العالم