أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - شكوى في حضرة السياب














المزيد.....

شكوى في حضرة السياب


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 982 - 2004 / 10 / 10 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


محاولات" شعريه" للتحرش بالسياب

"الشمس اجمل في بلادي من سواها
والظلام
حتى الظلام هناك اجمل
فهو يحتضن العراق"

الشاعر العراقي الكبير بدر شاكر السياب


عفوآ سيدي السياب

فالموت اسهل في بلادي من سواه
والقتال
حتى القتال هنك اسهل
فهو يلتهم العراق

والسيف ارخص في بلادي من سواه
فهو يحتصد العراق

والقتل ابسط في بلادي من سواه
فهو يجترف العراق

والدمع اهون في بلادي من سواه
فهو يذرف في العراق

والدم ابخس في بلادي من سواه
فهو يسفك في العراق

عفوا، سيدي السياب

الوحش اقوى في بلادي من سواه
والذئاب
حتى الذئاب هناك اشرس
فهي تفترس العراق

العسف اقسى في بلادي من سواه
فهو يبتلع العراق

الحزن امضى في بلادي من سواه
فهو يلتحف العراق

عفوا سيدي السياب

فالليل اطول في بلادي من سواه
والظلام
حتى الظلام هناك اعتم
فهو يكتسح العراق

الضرب، اعنف في بلادي من سواه
والعذاب
حتى العذاب هناك اقسى
فهو يمتهن العراق

الهدم اسرع في بلادي من سواه
والخراب
حتى الخراب هناك اشمل
فهو يقتلع العراق

المرأ أرخص في بلادي من سواه
وألأسير
حتى ألأسيرهناك يباع
و يقتل في العراق

عفوآ سيدي السياب

فالظلم ابشع في بلادي من سواه
والهوان
حتى الهوان هناك ابشع
فهو ينتهك العراق

ألتزمت اقبح في بلادي من سواه
والجهاد
حتى الجهاد هناك اقبح
فهو يقتتل العراق

عفوا سيدي السياب

اما زلت تعشق الشمس في بلادي
وتغازل الظلام؟

لعلمك سيدي السياب

فلقد تبادل الرمزان المكان
منذ ايام الزمان
فالكسوف أبتلع الشمس مؤبدا
وما زال تموز اسيرا في مملكة الظلام

عذرآ ، الف عذر سيدي السياب

السويد/ستوكهولم
18/8/2004



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة ابن عبود: سقط الصنم، وبقيت نجماته!!
- بصراحة أبن عبود . من بيتر الكبير الى بوتين الصفير، ومن الشيش ...
- هيئة اركان المجرمين
- كردستان يا وطني
- الموت المجاني في بلد الحياة
- كيف يدعوا المثقفون الى القتل؟؟!!
- بيوت ألأشقاء والحيران الزجاجيه
- نداء استغاثه لأستعادة ألشهداء
- زمن الشيوعيين الردئ
- ليش با مدربنه الورد
- صدام شردنا وعلاوي ابعدنا
- من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟
- بصراحة ابن عبود: السيستاني مريض، ام اسير، ام رهينه، ام متواط ...
- من ابو طبر الى الزرقاوي، نفس اللعبه، ونفس المجرمين
- بصراحة ابن عبود الشيوعيون، والكلدانيون شموع البصره ايها الظل ...
- ألا يوجد غير سعدي يوسف نرد عليه!!؟
- بصراحة أبن عبود من اجتثاث البعث الى الأستغاثه بالبعث. سياسة ...
- الشرقيه وصورة الأنسان العراقي
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - شكوى في حضرة السياب