أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رزاق عبود - كردستان يا وطني















المزيد.....

كردستان يا وطني


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 946 - 2004 / 9 / 4 - 11:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


اثناء انتفاضة اذار1991. وبعد ان قمعت انتفاضة العراقيين في العراق بالحديد، والدم، والنار . توجه مجرموا البعث صوب كردستان . وحدث ما كنت اخشاه، واتوقعه . حيث نقلت تلفزيونات العالم استأساد الحرس الجمهوري، على العزل في قرى كردستان ومدنه، بعد أن فر منهزما من الكويت المحتله حتى بغداد للدفاع عن اسياده القابعين في قصور السلطان الحصينه. المغاوير، والمرتزقه، يتفننون في اذلال، وتعذيب، وتشريد اطفال، ونساء، وشيوخ كردستان، وتدمير بيئتها الجميله.

كنت وقتها قد اختلفت في تقييم الوضع، مع بعض ممثلي ألأخوه ألأكراد في المدينه التي كنت اعيش فيها في شمال ااسويد . عندما سمعت ان القوات الكرديه توقفت بعد تحرير كركوك بانتفاضه جماهيريه، مسلحه، بدعم من قوات البيشمركه ألأبطال. قلت لا يجب التوقف. فكردستان لم تحرر كلها بعد . رد علي احدهم قائلآ: نحن حررنا كردستان، وعليكم انتم تحرير العراق. قلت ولكن اراضي من كردستان الجنوبيه لم تتحرر بعد. حوالي الموصل، وديالى، وغيرها. ثم كيف ستدافعون عن هذه الحريه اذا كان العدو يستعد لتجميع قواته في بغداد. وكل خصومه سيساعدوه عندما يتعلق ألأمر بكردستان. كل الجيوش العربيه، وألأجنبيه التي طردته من الكويت ستحارب معه لطرد الثوارألأكراد من كردستان. فلا شي يجمع هؤلاء الحكام مثل معاداة ولادة دوله كرديه. سيجهضوها في المهد. والهجوم هو افضل وسائل الدفاع كما يردد الثوريون، وألأستراتيجيون. قلت يجب تحرير الموصل فهي خط الدفاع الأول عن بغداد من جهة الشمال. واذا سقطت الموصل سقطت بغداد عسكريا. وكان وسط،، وجنوب العراق كله قد سقط في يد المنتفضين. حرروا بغداد فتحررونا معكم . حررونا، واعيدوا لنا بغداد كما اعاد صلاح الدين القدس الى العرب. وفي بغداد سينظر الناس لكم كمحررين . وليس كمحتلين. او عصاة، كما يسميكم النظام. الناس سيعبدوكم، كما فعلوا مع قاسم بعد ثورة تموز. سيكون لنا اول رئيس كردي في التاريخ . سيثبت هذا الزعيم القادم من الجبال، انه لا يريد غير السلام، والوئام، والمحبه. فنحن كشعبين لم نقتتتل ابدآ . واضفت: ياسيدى ستفرضون في ألأقل شروطكم كمنتصرين كما يفرضها المنتصر عبر التاريخ. وكما فرضت الشروط في خيمة صفوان. بعضهم كان يستمع بريبه، واخرين اعتبروه هراء، أو تفاؤل مفرط، او امميه طوباويه. واخرين اثروا الصمت فلقد كانت ألأحداث متسارعه جدا، وبالغة التعقيد.

عندما دخلت القوات الفاشيه كركوك . وارتكبت الفظائع التي شهدها العالم وهو صامت. وشاهدت ملايين ألأكراد وهي تزحف هاربه من هجمه كيمياويه جديده. لم اتحمل. شعرت بالعار الكبير لأنتمائي لتلك ألأمه المتكبره، التي تدوس جيرانها يمينا وشمالآ. الخزي الذي لحقني كعراقي وكعربي كان عميقآ يحز في النفس، والوجدان، ويعذب الضمير. فاحتلال الكويت، وسبي اهله، واستباحته كانت لا زالت ماثله في ألأذهان . انهارجسدي، فاقد الوعي، وانا اصرخ: لقد قلت! لقد حذرت. لم يسمعني احد! لم يصدقني احد! ولم اجد نفسي الا في غرفة ألأنعاش الفوري في مستشفى المدينه . والى جانبي مترجم كردي، يجيد العربيه . كنت اسمعه، وهو يتحدث عني مع الطبيب: انه لا يحتاج الى مترجم. انه نفسه يساعد الناس في الترجمه. انه يفهم كل شيئ ولكنه مضطرب. لقد اصيب بصدمه. كان هناك الكثير من الناس. كلهم اكراد. ومن مختلف الأتجاهات. بعضهم اعرفه، وبعضهم لم اشاهده من قبل. شعرت بالفخر وألأعتزاز لهذا العرفان. كانوا كثيرون . وبينهم ذاك الذي ازعجني بنقاشه، ورده المتزمت. لم يقل شيئآ. لم يعترف بخطأه. لم يعتذر. عيونه الدامعه قالت كل شيئ. نظراته الحائره فسرت كل شئ. حضوره كان يعني الكثير.

الى جانبي جلس خليل الكردي الشاب الذي ولد، وتربى في بغداد، وكنت اطالبه دوما، وهو في الصف معي يتعلم السويديه، ان يقول انه من كردستان. لا تقل انا من العراق كنت اصرخ به يجب ان يعرف العالم ان هناك شعبان. مددت يدي اليه بأمتنان. قال لي الطبيب: لقد مكث الى جانبك ثلاثة ايام، وانت فاقد الوعي. لم يبارح مكانه ابدا. رفض ان يذهب الى البيت. انهمرت دموعي . وبصوت ضعيف متحشرج قلت للطبيب: هم يرعونني، وشعبي يذبحهم. وغبت عن الوعي مره ثانيه. صحوت بعد ساعات وكان خليل لا زال الى جانبي . مسح على جبيني بحنو قائلآ: لا تهتم , فالشعب الكردي تعود على المذابح. كما ان بين القتله جحوش . وهم اكراد. وهؤلاء الذين تستحي منهم، وتخجل لأعمالهم الفظبعه، لا يمثلون لا العرب، ولا ألأكراد، ولا العراقيين. وكما اخبرتك سابقا . انا هارب من الجيش . والذي ساعدني على الهرب ضابط عربي غضب عندما عرف انني كردي . وماذا تفعل هنا، صرخ في وجهي كما تصرخ بي في الصف: جبال كردستان تخفي الاف البيشمركه ألأكراد. الا تستطيع ان تخفي جندي كردي واحد هارب من الجيش. ماذا لو دفعوك غدا الى القتال ضد ألأكراد؟ قد تقتل قريبك، او نسيبك. كما فعلنا في سحق انتفاضات الجنوب. ساعطيك أجازه. واذا عدت الى هنا ساقتلك بنفسي. وها انا في السويد الى جانبك بفضل عربي. نحن نعرف اعدائنا من اصدقائنا. فاجأني هذا البسيط الأمي بهذا العمق، والوضوح. بكيت مره اخرى.

مرت فتره على خروجي من المستشفى. جاءني كردي اخر كان الوحيد الذي اتفق معي، ولكن بصمت. فهو يعرف انه: " في زمن الحماسه يترك الناس منطقهم في البيت" كما كان يمزح. زارني في البيت . لمح الى انه سيسافر الى كردستان، ويود اصطحابي الى هنام لتحقيق حلمي برؤية كردستان محرره. ولكنها لم تتحرر بعد . اعترضت. هي محميه ألأن، ولغرض في نفس يعقوب. سبق ان اقسمت لك انني لن ادخل كردستان الا محرره. واذا اضطررت الى دخولها من العراق ساعود ادراجي اذا كانت لافتة الحدود تشير الى "اقليم" كردستان، وليس دولة كردستان. صمت صاحبي على مضض قائلآ: اعرف عنادك، كان بوددي، فقط، الوفاء بوعدي لك من انني ساكون اول من يدعيك الى كردستان . ونسيت انك اضفت كلمة محرره. شكرته، حضنته. ودعته بالدموع. ولما عاد قال بهدوء، وخجل، وحسره كبيره: حسنا فعلت برفضك السفر معي. لو تدري كم عانيت على الحدود. لازالت بلادي محتله.

صديق عزيز اخر ابتعد عن السياسه، متفرغا لعائلته، وعمله، وحقله الصغير. قرأ مقالتي عن حق الشعب الكردي في تقرير المصير. علق مازحا: انت كردي اكثر من ألأكراد. عليك ان تكون واقعي يا صديقي الظروف لم تنضج بعد لتأسيس دوله كرديه. في الأقل ليس ألأن مع وجود نظام الملالي في ايران، والبعث في سوريا، والعراق. والعسكر في تركيا، والتوازنات الدوليه القلقه. ثم اضاف انا كردي، ولكني عراقي. تعلمت في العراق. ودرست فيه، ولي فيه ذكريات، واصدقاء. اتمنى ان نبقى دوله واحده، كي ازور البصره، او بغداد دون الحاجه لفيزه. الحكم الذاتي، ولكن الحقيقي، يكفينا، ويرضينا. ولما رأى تحفزي، ونار الغضب في عيني استبقني ، بذكاءه المعهود: انا اعرف انك لا تطيق ان كردي يطلق على نفسه صفة عراقي لأنها مفروضه. لم يخترها بنفسه. وانت مع حق تقرير المصير. ولكن ماذا لو اختار الشعب الكردي نفسه حق ألأتحاد؟ سأ قبلها كخطوه تكتيكيه فقط. كباحث، وسياسي، وصديق للشعب الكردي . كأممي، احلم طبعا ان يكون العالم وطنا واحدآ للجميع. ولكن ليس على الطريقه الستالينيه، او الصداميه. اريد عالمآ يتساوى فيه الجميع. ألأتحاد الأختياري، لا، ألأضطراري.

صديقي هذا زارني قبل فتره. وبعد ان تناولنا طعاما بسيطا بادرني: الا ترافقني الى كردستان كما وعدتك. لقد سقط صدام، وتحرر العراق. الا زلت متصلبا بموقفك ام اصبحت اكثر واقعيه. قلت ان القضيه مبدأيه، ولا تتجزأ، اما مع حق تقرير المصير او ضده. اساليب تطبيقه قد تختلف وفق الظروف، والأمكانيات، ولكني سابقي ضد التخلي عن المبدأ . ولكننا اخترنا ألأتحاد . اجاب بهدوء. الأحزاب، القيادات، اختارت الأتحاد. ماذا عن الشعب؟ سألت. ماذا عن حق ألأنفصال بعد حق ألأتحاد؟ لم اسمع به . الشعب الكردي خير ما بين الحكم الذاتي، والفدراليه. فأختار الثانيه. اعتراف ضمني بشعب اخر. تقدم ملموس. لكننا لا زلنا نسميه شريكا في الوطن. انه ليس شريك. له وطنه الخاص, رفعت نقاط حدوده، وفتحت على العراق، كما فتحت على تركيا، وايران، وسوريا. انها زياره. قال صاحبي. بابتسامه متوسله. ولم اشأ ان اكون قاسيآ اكثر: الأنتخابات قريبه وسنرى ما يقوله الشعب الكردي. وقتها سارافقك، او احمل حقائبي وحدي. واعيش هناك بين الشعب الذي احببته. ودافعت وسادافع عنه. وكما ترى فليس لي صديق عربي كلكم اكراد من تحيطون بي. استسلم صاحبي على مضض. وقال سنسافر بعد اسبوعين ، واذا غيرت رأيك فستفرح العائله بأصطحابك معنا.

تذكرت صاحبي هذا، وانا استعيد اصراره على تسمية نفسه كردستاني وليس كردي. وشرح لي مره: كما العراق كذلك كردستان. هناك اقليات. واديان. وطوائف، واحزاب مختلفه ومتعايشه. ولا اريد ان اكون اقل اممية منك. واسرح اليوم في الحلم الذي راودني طويلا في العيش في كردستان الرائعه. وكانه دخل في عالم احلامي. قال بشكل مفاجئ كمن اصحاني من حلمي: وماذا يمنعك من ذلك ساعطيك مفتاح بيتي لتسكن فيه . قلت انك ذكي جدا، وعنيد ايضا. واظنك تتجاهل انني لا اريد ان اعيش كما عاش ألأنجليز في الهند، وأفرقيا، او ألأمريكان في فيتنام الجنوبيه بشعورالسيد المتفوق، السيد القوي، حتى ولو احببتكم بعمق. فرد ضاحكا:

ـ نسيت ان تقول، مثل ابناء العوجه في بغداد!!!

ضحكت طويلا، وبألم لسخريته الجاده، وتشبيهه الذكيان. ان الشعبين ضحايا لمجرم واحد. ولكن استقلاله واستقلالي في بلد الغربه، وبعدنا عن القمع، وألأضطهاد، والضم القسري، اعطانا فرصه اكبر لنكون اقرب، واصدق في تعاملنا، واحاديثنا، وافكارنا، وتبادل ارائنا. ولهذا ازداد اصرارآ على موقفي، رغم صعوبة فهمه، او تقبله من قبل البعض. ان الطرفين المتساويين اقرب الى بعضهما من طرفين يسعى احدهما ان يكون سيدا.

انسحب صاحبي بهدوء. اما انا، فقد سرحت الى ايام الشباب، وذكريات ولعي بهذا الشعب العظيم. كان ذلك في بداية السبعينات، وقد انهيت دراستي الثانويه، ومع انني قبلت في اكثر من مكان، قدمت ايضا الى جامعة السليمانيه التي تاسست وقتها، حسب شروط محادثات الحكم الذاتي. كنت وقتها ارغب، واتمنى، واحلم ان اتعلم اللغه الكرديه لأقرا اشعار عبدالله كوران بلغته ألأم. كان اخي ألأكبر يريد ان يبعدني عن البصره، وجوها السياسي المحتدم الذي لا يبشر بخير، وعن بغداد الكبيره، الغامضه التي قبلت فيها ايضا. فقررت استغلال ذلك. كان قد تعرف على احد المنفيين من الحزب الديمقراطي الكدردستاني الذي اعيد الى السليمانيه حسب شروط مفاوضات الحكم الذاتي، وكبادرة حسن نيه باعادة كل المبعدين، والمهجرين، والمنفيين الذين يرغبون في العوده الى كردستان. كان وقتها قد اصبح مديرآ للتسجيل في جامعة السليمانيه. زرته مع رساله من اخي، واشعارباسمي المقبول بقسم ألأدب الكردي في جامعة السليمانيه. فشرح لي بعد ان ضحك من سذاجتي سائلآ: الا زلت تحلم بالعيش في كردستان؟ وشرح: القسم ياسيدي مخصص لدراسة الأدب الكردي. هل يقبل في جامعة البصره طالب ادب عربي لا يعرف العربيه، او ادب انجليزي لا يعرف ألأنجليزيه؟ فكيف نقبلك وانت لا تعرف "طكه" كردي؟ بعدين انت، وين تتحمل برد السليمانيه.

اصبت باحباط، وخيبة كبيرين . فخرجت هائما على وجهي باتجاه جبل بيره مكرون متوهما بسذاجتي الجنوبيه انني ساصل الى قمته. مشيت طويلا ولم اصل بعد الى سفحه. اصبحت الساعة بحدود السادسه مساءآ فشعرت ببرد قارص جمد اطرافي، ولاحظت انني خارج المدينه. وفكرت ان اهرول لأكسب حراره لجسمي المرتجف. وأثناء ركضي ياتجاه المدينه.لمحت محلا لبيع الكباب فدخلته(اقتحمته) رغمم انني لم اكن جائعا البته. سلمت على صاحب المحل.الذي تركني أتدفا بجوار منقلته المتقده.

بعد تناول الطعام اردت الدفع، فرفض قائلآ: انت ضيفنا، ونحن لا نأخذ ثمن الضيافه؟؟ ولكنك صاحب مطعم وهذا ليس بيتك. فاجاب بابتسامه عريضه لازلت اتخيلها رغم كل تلك السنوات: ولكنك دخلت مضطرا. ومن يدخل مضطرا يجب حمايته، ورعايته، ولا يجوز تركه جائعا. هل تفعلون ذلك في البصره؟؟! فازداد عجبي: وكيف عرفت انني من البصره. اجاب ضاحكا: من كلمة "واجد" ثم انني كنت منفيا في البصره. واديت الخدمه العسكريه هناك.

في الفندق اعطاني العامل المسوؤل مفتاح المخزن ،لأخذ غطاءآ اضافيا اذا احتجت . وحسنا فعل فلقد كدت اتجمد بردا في الليل. في الصباح هممت بدفع الحساب. صاح احدهم: حسابك مدفوع. من دفعه؟ لا اعرف احد هنا. تسائلت بحيره!! على حساب الجامعه. جاء الجواب سريعا. ففهمت، وخرجت شاكرا، ومودعا هذه المدينه الثائره منذ زمن شيوخ الحفيد وحتى اليوم. ورغم انهم ثاروا قبل ثورة العشرين، وتكونت لهم سلطه وحكومه قبل ثورة العراق، فلا زالوا محرومين من حق تاسيس دوله مستقله كبقية شعوب ألأرض.

رزاق عبود
30/8/2004



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت المجاني في بلد الحياة
- كيف يدعوا المثقفون الى القتل؟؟!!
- بيوت ألأشقاء والحيران الزجاجيه
- نداء استغاثه لأستعادة ألشهداء
- زمن الشيوعيين الردئ
- ليش با مدربنه الورد
- صدام شردنا وعلاوي ابعدنا
- من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟
- بصراحة ابن عبود: السيستاني مريض، ام اسير، ام رهينه، ام متواط ...
- من ابو طبر الى الزرقاوي، نفس اللعبه، ونفس المجرمين
- بصراحة ابن عبود الشيوعيون، والكلدانيون شموع البصره ايها الظل ...
- ألا يوجد غير سعدي يوسف نرد عليه!!؟
- بصراحة أبن عبود من اجتثاث البعث الى الأستغاثه بالبعث. سياسة ...
- الشرقيه وصورة الأنسان العراقي
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...
- بصراحة ابن عبود الى اين يسير الأمريكان بالعراق؟؟؟
- بصراحة ابن عبود لماذا لا يتحجب الرجال؟؟!
- هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ
- بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رزاق عبود - كردستان يا وطني