أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - رزاق عبود - هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ















المزيد.....

هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 774 - 2004 / 3 / 15 - 11:12
المحور: ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري
    


مقابله متميزه مع الرئيس السابق لمفتشي ألأسلحه. في البدايه كان موضع كراهية العراقيين لأنه بحث عن اسلحة الدمار الشامل. ثم تحول مثرمه للأمريكيين لأنه لم يجد شيئآ. هانس بليكس كان لمدة 4 سنوات رئيس فريق مفتشي الأمم المتحده للأسلحه. في لقاء خاص مع جريدة -ميترو- التي تصدر في ستوكهولم، يتحدث هانس بليكس عن عمله الشاق في العراق وعن الضغوط الدائمه من الولايات المتحده الأميركيه. في يوم الذكرى ألأولى للهجوم على العراق سيصدر كتاب هانس بليكس -نزع اسلحة العراق-. انه وصف لما جرى خلال الوقت المحموم لغاية يوم الحرب التي يصفها على النحو التالي:
ـ جرى تنفيذ عمليه عسكريه بارعه في العرلق ولكنها استندت الى تشخيص خاطئ.

س ـ يوم 19 اذار 2004، في الذكرى السنويه الأولى للهجوم على العراق سيصدر كتابك -نزع اسحة العراق- الذي يتحدث عن دورك كرئيس لفرق التفتيش في العراق. ما الذي يستنفد صبرك ، المراوغه العراقيه، ام العزله الى جانب الحاسوب؟
ج ـ صعوبة الوصول الى وضوح في العراق كان الأصعب . العزله قرب الحاسوب ليس امرآ مؤلمآ. الدافع هو ان الكثيرين مثل وزير الخارجيه الأمريكيه كولن باول، ومستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس سيقومون بكتابة مذكراتهم . ولكن لوضع صوره كامله، فانه من المهم جدآ، ان هؤلاء الذين كانواعلى مسرح الأمم المتحده ان يرووا حكايتهم.

س ـ يقال ألأن انه لم يعثر على اسلحة دمار شامل في العراق . كتابك سينظر اليه كمن يطعن بالسكين في التقديرات الأمريكيه الخاطئه؟
ج ـ هذا ليس هدف الكتاب . ولكن بعد 11ـ9ـ2001 فأن الأمريكيين كانوا مقتنعين من ان العراق يمتلك اسلحه دمار شامل، وترجموا كل شئ كما لو انهم يؤمنون بالساحرات . يرى المرأ عصا المكنسه فيعتبر ذلك دليلآ على وجود الساحرات. عندما قدم باول عرضه الشهير في مجلس ألأمن، اخذت انا صور الشاحنات التي ادعى الأمريكان انها تتنقل بالأسلحه الكيمياويه . مفتشينا كانوا هناك ولم يعثروا على شئ . وانا قلت قبل الغزو اننا لسنا مقتنعين بهذه الأمثله.

س ـ ولكنكم وجدتم عبوات لأسلحه كيمياويه واشارات قويه على وجود جرثومة الجمره الخبيثه؟

ج ـ نعم. وجدنا 12 عبوه في الجوله الأولى. ولم نكن نعلم،ان كان ذلك قمة لجبل جليدي، ام مجرد قشه. ولكنها كانت فارغه وملقات في حقل سبق الأعلان عنه . هل كان العراق قد نساها ايضآ؟ نحن وجدنا ايضا رزمة وثائق حول استخدام الليزر في نشاطات نوويه. من المحتمل ان العلماء اخذوها الى بيوتهم من اماكن عملهم.

س ـ هل فهم العراق بعد 14 اذار، عندما استنفذ مجلس الأمن كل امكانياته. أن الأجتياح سيكون امر واقع؟

ج ـ ربما، حجبت المعلومات عن صدام حسين. ولكنه بالتاكيد عرف شيئا ما، لأنه كان هناك ضغط عليه على شكل مسوده قرار حول انه سيلقي خطابا متلفزا بالعربيه. حيث كان سيقدم معلومات ارادها الغرب . اضافة الى انه كان على العراق ان يقوم بنزع اسلحة 5 اهداف معينه. صدام حسين القى خطابا من قناة ابنه عدي، ولكنا لم يكن بالصيغه المرجوه. ولكننا لا نعلم من انه كان يصدق بانهم سيهاجموه. ربما اعتقد ان المظاهرات في جميع النحاء العالم ستنقذه.

س ـ هل تعتقد ان هجمات 11 ايلول تعتبر هجوم مسلح كما تنص عليه الفقره 51 من نظام الأمم المتحده؟

ج ـ الفقره 51 تخص العلاقات بين الدول، وهذا يعطي حق الدفاع عن النفس دون حاجه الرجوع الى مجلس الأمن. ولكن رؤيتي للأرهاب انه لا يتواجد في فراغ . الأرهابيون لهم قاعده في حدود دوله ما. والطالبان اختاروا افغانستان. كل بلد وحسب القوانين الدوليه ملزم بمنع استخدام اراضيه كقاعده لمهاجمة دوله اخرى . الحكومه الأفغانيه مثلها مثل الحكومه السويديه، واي حكومه اخرى في العالم ملزمه ان تمنع استخدام اراضيها من قبل الأرهابين. غير ان الحكومه الأفغانيه تجاهلت واجباتها تلك.
س ـ لماذا لم يبرئ العراق نفسه مطلقا من شبهات حيازته لأسلحه الدمار الشامل؟
ج ـ الشبهات كلفتهم الكثير جدا لغاية 1995. ولكن الطغمه الحاكمه اعتبرت ان الأمر لم يكن مشكله كبيره، وانه كان هناك ما يكفي من الغذاء المستورد. العقوبات سترفع عندما يرفع المفتشون تقريرهم بان جميع اسلحة الدمار الشامل قد دمرت. ولكن هذا امر توهمه العراق . لأن الولايات المتحده الأميركيه اعلنت مرارا ان العقوبات سترفع فقط عندما يرحل صدام. غير انه لم يكن لديه سبب ليستجيب لهذا الشرط. التفسير الأخر انه ربما كان يريد ان يبدو اخطر مما هو عليه في الواقع. ولكن هذا يرتبط بغروره ايضا.
س ـ عندما استجوبتم العراقيين عن اسلحة الدار الشامل ،هل تصورتم انهم سيجرؤون على قول الحقيقه؟
ج ـ كنا،دائما، واعين اننا نتواجد في دوله استبداديه. ولكننا فكرنا اننا، ربما نستجوب بعض المعارضين، الذين حاولوا التعاون معنا.
س ـ هل شعرتم بذلك مره من المرات؟
ج ـ في الواقع، لا.
س ـ من تعتقد انه زور الوثائق التي استندت اليها الولاايات المتحده الأمريكيه بادعائها ان العراق اشترى يورانيوم من النيجر؟
ج ـ سؤال مهم جدا . بامكاني التخمين ان الحقيقه ستنكشف. الدافع ربما كان الحصول على الأموال . لكنه كان تزوير فظيع.
س ـ من يدفع لهذه التزويرات؟
ج ـ ربما وسائل الأعلام تعرف افضل.
س ـ هل لدوله مثل العراق الحق باتهام مفتشي الأسلحه بانهم مخترقين من قبل المخابرات الأمريكيه؟
ج ـ نعم. في فترة اليونسكوم. لقد تحدث سكوت ريتر عن ذلك . ولكن في فترتي في اليونوفيك لم اسمح بذلك.
س ـ اليس من الغريب ان اشهر سويديين في مهمات حفظ السلام في العالم انت و رولف اكيوس غير متفقين حول كيفية ادارة عمليات التفتيش عن الأسلحه؟
ج ـشئ جيد ان يوجد تعدديه في التصورات.
س ـ هل كان مكتبك يتعرض للتنصت؟
ج ـ ممكن!
س ـ ماهو شعورك امام قادة الدول الكبرى الذين يتحدثون بلباقه من انك استغفلت؟
ج ـ نحن عرفنا ما عرفناه !
س ـ ماهو شعورك وانت ترى ، كما تتحدث في كتابك، ان قادة العالم الكبار حاولوا استغفال الأخرين؟
ج ـ ألأمر يتعلق في محاولة البحث عن الحقيقه . لقد نفذوا عمليه عسكريه بارعه في العراق ولكنها بنيت على اساس تشخيص خاطئ. كمواطن، وناخب يتمنى المرأ ان قادتنا يمارسون تفكيرا نقديا. نحن نفهم انه كان عليهم التبسيط، وانهم تصرفوا في ضوء حقائق قليله جدا. ولكننا نطالب ان يكونوا اقل استخداما -للدعايه- من عالمي التجاره، والأعلام.
س ـ هل يعني كتابك شيئا في حملة انتخابات الرئاسه الأمريكيه؟
ج ـ لا ، لا اعتقد ذلك . ولكن الكتاب يقدم عرضا اكثر عقلانيه، وترابطا حول تطور الأحداث عما قدم سابقا، ومدعم بوثائق اكثر.

اجرت المقابله سوزانا بوبوفا
ترجمها عن السويديه
رزاق عبود



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟
- خاطره من المهجر
- بصراحة ابن عبود - ماذا يريد الهاشميون من العراق؟
- النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!
- اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، وال ...
- خواطر كأنها الشعر
- بصراحة ابن عبود - يا اعداء الشعب االكردي، اتحدوا!!!
- بصراحة ابن عبود - الملا عمر وبن لادن اعضاء جدد في مجلس الحكم ...
- بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره
- بصراحة ابن عبود - الا تخجلون؟؟؟؟
- بصراحة ابن عبود - وانقلب السحر على الساحر
- تهان جميله بمناسبة الذكرى السنويه الثانيه لأنطلاق موقع الحوا ...
- ماهكذا نبدأ طريقنا الجديد ، ايها الأحبه
- البصره ، وصورة الأمس


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - رزاق عبود - هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ